ناقش اجتماع وزاري للدول المطلة على البحر الأحمر التداعيات المحتملة الناجمة عن غرق السفينة "روبيمار" وأقر مساندة اليمن في الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من السفينة.

واستعرض الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الذي ضم وزير المياه والبيئة اليمني ووزراء البيئة بالدول المطلة على البحر الأحمر، وأمين عام الهيئة، حادثة غرق السفينة "روبيمار" والتأثيرات المحتملة على البيئة البحرية ومستجدات الوضع بهذا الجانب.

.

ووفقًا لوكالة سبأ، أشار الاجتماع إلى أهمية انعقاد الاجتماع في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات على المستوى الإقليمي والدولي وانعكاسها على التحديات البيئية ومنها قضية غرق السفينة روبيمار.

مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المشكلات البيئية التي تهدد دول الإقليم للحيلولة دون وقوع حوادث التلوث البحري ،والتي يمثل تهديد مباشر للبيئة في منطقة البحر الأحمر.

بدوره، استعرض وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية ممثلة بخلية ادارة أزمة السفينة "روبيمار" واللقاءات المتعددة التي عقدت مع كافة الاطراف المعنية بالحادثة ومستجدات الاوضاع المترتبة من غرق السفينة على تلوث البيئة البحرية وتدمير الثروة السمكية وتراجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية ..داعياً الى ساندة الحكومة اليمنية ودعمها بشتى الوسائل من أجل مواجهة تبعات الآثار السلبية المحتملة.

واتخذ مجلس الهيئة، قراراً بدعم ومساندة اليمن في الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من السفينة والعمل على تعزيز مركز الطوارئ البيئية في اليمن وتقديم الدعم الفني اللازم.

في سياق آخر، بحث وزير المياه والبيئة الشرجبي، مع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية والأوروبية "سيداري"،جملة من القضايا ذات الصلة بالمخاطر التي تتعرض لها المنطقة بفعل التغيرات المناخية والتلوث والاعاصير والفيضانات، وتناول عرضا تقديميا مقدما من وزارة المياه والبيئة حول وضع السفينة المنكوبة روبيمار وتداعياتها على النظم البيئي والحيوي والكائنات الحية البحرية.

وطالب أعضاء مجلس أمناء سيداري، البدء بعمل خطة واضحة لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز القدرات على اعتماد الاقتصاد الخضر وتنفيذ بعض المشاريع وووضع الخطط والأنشطة الخاصة بالحفاظ على المياه ومنع تلوثها أو استنزافها

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المیاه والبیئة البحر الأحمر غرق السفینة

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير المائي والبيئي عادل المختار، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم بزيادة التلوث البيئي في العراق، فيما بين سبب ذلك.

وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، إن "التلوث البيئي دائما ما يرتفع في العراق خلال فصل صيف وارتفاع درجات الحرارة، بسبب ما تمر به البلاد من ازمة مياه، والتي لها تداعيات خطيرة على الوضع البيئي خاصة في نهر دجلة في العاصمة بغداد".

وبيّن أن "زيادة نسبة التلوث البيئي يساهم بزيادة الأمراض والأوبئة، ولهذا نحن دائما ما نؤكد على ضرورة حل ازمة المياه لما لها من تداعيات خطيرة على الوضع البيئي وكذلك تداعيات اقتصادية لتأثيرها على الثروة الزراعية والحيوانية، كما لها تداعيات إنسانية فقد دفعت بالكثير نحو الهجرة من القرى والارياف نحو المدن".

ويزداد استهلاك المياه والجفاف في الأشهر الحارة بالعراق بسبب التبخر الشديد للمسطحات المائية، فضلا عما تستهلكه الزراعة الصيفية من مياه ولاسيما زراعة "الشلب".

ويتسبب الجفاف أيضا بتعرية التربة مما يسهم بزيادة هبوب العواصف الترابية مما يزيد من حالات تلوث الهواء، بالإضافة الى التشغيل المستمر للمولدات الكهربائية التي ترفع هي الأخرى من مستويات التلوث.

مقالات مشابهة

  •  تضامن واسع مع نائبة أسترالية علق البرلمان عضويتها لدعمها فلسطين
  • غدا.. مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة
  • كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟
  • غدا.. مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • البحرية البريطانية: اعتراض سفينة تجارية قرب ميناء المخا اليمني
  • إظهار القوة في البحر الأحمر… كيف طرد اليمنيون البارجة “أيزنهاور”؟
  • الجيش الأميركي: تدمير 7 مُسيّرات ومحطة تحكم حوثية تهدد الملاحة الدولية
  • باعتراف أمريكي: السلاح اليمني يتفوق على حاملات الطائرات
  • الحوثيون يستهدفون 4 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط والجيش الأميركي يدمر 7 مسيرات للجماعة
  • صنعاء توجه ضربات نوعية لأربع سفن داعمة لـ”إسرائيل” في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط