«القومي للبحوث» يجيب على تساؤلات الآباء حول صيام الأطفال لشهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة خديجة عليان، استشاري طب الأطفال بمعهد الدراسات الطبية والبحوث الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الأطفال عادة ما يتحمسون لممارسة عبادة الصوم رغم المشقة التي تواجههم، فيتساءل الأهل هل نسمح لأطفالنا بالصيام؟ وما هي السن المناسبة لذلك؟ وما الأضرار التي يمكن أن تحدث للطفل نتيجة الصيام؟ وهل ثمة فوائد للصيام بالنسبة للأطفال؟ وكيف يحصل الطفل على كفايته من الغذاء والماء عند صيامه لساعات طويلة؟ وما هي طريقة الصوم الصحيحة وما هي أنواع الغذاء التي يجب التركيز عليها في شهر رمضان؟.
وردا على تلك الأسئلة أكدت «عليان»، أنه لا توجد سن محددة للصوم، لكن عادة في سن السابعة يستطيع الطفل إدراك معنى الصوم وأنه فريضة دينية، ولذلك فلا بأس من تشجيع الطفل على خوض تجربة الصيام في هذه السن المبكرة، ولكن بشروط، أهمها أن يكون الطفل سليما لا يعاني من أي أمراض أو سوء تغذية، وأن يكون الصيام جزئيا لمدة سويعات فقط من اليوم، ويفضل أن تكون الساعات الأخيرة قبل الإفطار كي يشعر الطفل بالإنجاز حين تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار، كما يمكن لمن بلغ سن العاشرة صوم اليوم كاملا بشرط تناول وجبة السحور وألّا يؤثر الصوم عليه سلبيا وأن يكون باستطاعته فعلا الصوم طوال اليوم.
شهر رمضان 2024ويفضل أن يصل إلى صيام اليوم الكامل بشكل تدريجي، خاصة إذا كانت تجربته الأولى في الصوم، كي يستطيع الجسد التأقلم مع حالة الانقطاع عن الماء والغذاء، فيبدأ بصيام ساعات قليلة في أول الشهر تزداد تدريجيا حتى يستطيع صيام اليوم كاملا، ويمنع الصوم تماما للأطفال دون سن المدرسة لعدم وجود مخزون كافٍ من الطاقة لديهم واحتياجهم الأكبر للبروتين والطاقة والماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث الصيام رمضان شهر مضان 2024
إقرأ أيضاً:
فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفا و499 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع، أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف، أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».