«تنمية المجتمع» تنظم ملتقى حماية الأسرة وتقوية أواصرها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، على مدار يومين، في مجلس الخوانيج «ملتقى حماية الأسرة وتقوية أواصرها»، تزامناً مع اليوم العربي لحقوق الإنسان، ويوم الطفل الإماراتي، اللذين يصادفان 15 و16 مارس.
وتضمن الملتقى، الذي استضاف نخبة من المتحدثين والمشاركين، جلسات نقاشية وورش عمل، فنية وتعليمية، ومسابقات للأطفال والأسر، صاحبها، على مدار اليومين، معرض لمنتجات الأسر الإماراتية.
وأشار حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، إلى أن الملتقى يأتي انطلاقاً من أهمية الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية في المجتمع، وحيث إن قيمة العائلة تبرز بشكل أكبر خلال شهر رمضان، الذي يعيدنا بطقوسه وأجوائه إلى روح العائلة، ويقوّي أواصر المحبة والمودة بين أفرادها، وتشكل التوعية بدور أفراد الأسرة في حماية الطفل وحماية حقوق الإنسان بشكل عام، عاملاً أساسياً في الوصول إلى مجتمع يتكاتف جميع أفراده.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للملتقى مشاركة من أصدقاء حقوق الطفل الذين قدموا كلمة حول أنشطتهم ومشاركاتهم في مجال توعية أقرانهم بحقوق الطفل.
وفي اليوم الثاني، استضاف الملتقى نخبة من المتحدثين للمشاركة في جلسة بعنوان «ملتقى الأسرة وتقوية أواصرها». وفي ختام الملتقى، كرمت الهيئة المتحدثين والمشاركين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع في دبي
إقرأ أيضاً:
توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
وتأتي الاتفاقية إعمالاً لحقوق الطفل والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأطفال في اليمن وتوفير بيئة آمنة لهم، والعمل على ضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القوانين الوطنية والإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة وفي إطار التعاون المشترك لتعزيز رعاية وحماية حقوق الأطفال في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به اليمن.
وبحسب الاتفاقية سيتم تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ برامج لحماية الأطفال وتحسين واقع الطفولة في اليمن ومكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا مكافحة الإتجار بالأطفال.
كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تنظيم العمل المشترك بين الطرفين والمهام التي سيمارسونها للقيام بمسؤوليتهما الوطنية والمجتمعية، وتحديد الأدوار بينهم بما يحقق الإستفادة من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرفين في مختلف مراحل التنفيذ.
وقع الإتفاقية عن المدرسة الديمقراطية الأستاذ/ جمال عبد الله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الأستاذ/ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة.