تدشين مشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين بذمار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة ذمار اليوم مشروع كسوة العيد لأربعة آلاف و623 من أبناء الشهداء والمفقودين بالمحافظة، بافتتاح معرض مركزي مخصص لكسوة العيد.
وخلال الافتتاح أكد مسؤول الحشد والتعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء والمفقودين في سبيل الانتصار لدين الله ومواجهة المشاريع التي تستهدف الوطن .
وبين أن تدشين مشروع كسوة العيد سبقه تنفيذ عدة مشاريع استهدفت أسر الشهداء والمفقودين خلال شهر رمضان ومنها السلة الغذائية والإعاشة وغيرها.
واعتبر الضوراني، ما يقدّم لأسر الشهداء والمفقودين أقل القليل بحق تلك الأسر التي قدّمت فلذات أكبادها في سبيل الله، مبيناً أن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وانتصار بفضل تضحيات الشهداء والمفقودين.
وثمن جهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في تبني مشاريع نوعية تستهدف تلك الفئات، داعياً التجار والميسورين والخيرين إلى دعم جهود الهيئة لتأدية دورها في رعاية وتأهيل أسر الشهداء والمفقودين.
بدوره أشار مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين بذمار هاشم الحمزي إلى أن تدشين المشروع يأتي ضمن المشاريع الرمضانية التي تستهدف أسر الشهداء والمفقودين.. لافتاً إلى أن الهيئة سبق لها إطلاق مشاريع الإعاشة الربعية لأسر الشهداء والمفقودين، وإعاشة الأرامل وكفالة الأيتام والسلة الغذائية.
ولفت إلى الهيئة ستدشن لاحقاً معارض فرعية في مديريتي جبل الشرق وضوران ومعارض متنقلة في المديريات الأخرى للصرف بحسب الفئات العمرية والمقاسات التي تم إعدادها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار أسر الشهداء والمفقودین
إقرأ أيضاً:
عُباد والمهدي يطلعان على المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء بمدارس مديرية الوحدة بالأمانة
الثورة نت|
اطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ومعه مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي، اليوم، على سير المسابقات المنهجية والثقافية والعلمية الأولى لكافة أبناء الشهداء في المدارس الحكومية والأهلية بمديرية الوحدة.
يشارك في المسابقة التي ينظمها القطاع التربوي بالأمانة والمنطقة التعليمية بالوحدة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، 52 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء بمدارس المديرية، يتنافسون في جميع المواد الدراسية والثقافية.
وخلال الزيارة أشار أمين العاصمة إلى أهمية إقامة هذا النوع من المسابقات التي تصقل العقول وتنمي القدرات والمواهب لدى الطلاب وتشجعهم على الاجتهاد وتحقيق مراتب متقدمة في التحصيل العلمي والثقافي.. مؤكداً أن هذه الأنشطة تمثل تحدياً للعدوان في انتصار الجبهة التربوية.
وخاطب أبناء الشهداء بالقول” لقد شيَّد أباؤكم درعاً وسيف في سبيل الله ولحماية هذا الوطن، وإفتدوه بأرواحهم، وعليكم إكمال مسيرتهم عِلماً وإبداعاً وإبتكاراً ورجولةً وعطاءً ووطنية”.
وأكد عباد، أن الشهداء العظماء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، ومنهم تتعلم قيم البطولة والعطاء والفداء في سبيل الله والوطن ومواجهة أعداء الأمة ونصرة قضاياها وحماية مقدساتها.
فيما أشار المهدي ومديرا المديرية سامي حميد والمنطقة التعليمية بالوحدة ملاطف المطري، إلى حجم التضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة قوى العدوان.. مبينين أن إقامة المسابقات المنهجية والثقافية لأبناء الشهداء تأتي ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وأكدوا أن ذكرى سنوية الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاؤها الأهمية التي ترتقي إلى جسامة التضحيات، والاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لهم سيما في الجانب التعليمي.
كما زار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومدراء القطاع التربوي بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي ومديرية الوحدة سامي حميد وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، معرض صور الشهداء بمدرسة الكويت بالمديرية.
وعبر الزائرون، عن الفخر والاعتزاز بتضحيات ومآثر الشهداء الأبرار وما سطروه من ملاحم بطولية في العطاء والتضحية والشجاعة في جبهات الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.