نائب فرنسي يدعو الى مقاطعة الشركات الداعمة لدولة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد نائب فرنسي، اليوم الأحد، أنّ دولة العدو الصهيوني تواصل جرائم الحرب في قطاع غزة بحماية أوروبية أمريكية، كما طالب في الوقت ذاته بمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، شارك عضو البرلمان الفرنسي توماس بورتس، من حزب “فرنسا الأبية” المعارض، على حسابه في منصة إكس، مقطع فيديو لطفلة فلسطينية ارتقت شهيدة نتيجة قصف صهيوني.
وأضاف بورتس بالقول: إنّ مجرمي الحرب يواصلون ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة بحماية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
ودعا بورتس في منشورٍ آخر، إلى مقاطعة الشركات الداعمة للعدو الصهيوني.
وأشار بورتس، إلى تزايد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في غزة بسبب الهجمات الصهيونية المستمرة، مضيفا أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى “أبعاد كارثية.
وتشن قوات العدو الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من اكتوبر الماضي، خلفت عشرات الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة انسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: إخلاء المستشفى الإندونيسي استمرار لجرائم الحرب والتطهير العرقي
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إجبار قوات العدو الصهيوني الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرة المستشفى الإندونيسي، تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في شمال قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان في اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني يُواصل الاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وفجر اليوم ، أجبر جيش العدو الصهيوني ، المتواجدين داخل المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا من مرضى وجرحى على إخلائه قسرًا تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي كثيف في محيطه، ضمن عدوانه المتواصل على مستشفيات شمال قطاع غزة.