قال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرسول لم يضع قالبًا معينًا للحكم في الإسلام، ولو كان الأمر هكذا لقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتعيين سيدنا أبو بكر الصديق خليفة له، ولكنه لم يفعل ذلك، مشيرًا إلى أن الحكم في الإسلام هو حكم يقوم على مصالح الناس، وحكم قائم على العدل.

وأضاف "عزت"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإسلام يُريد حكم رشيد أيًا كان اسم هذا النظام سواء كان جمهورية، أو حكم فيدرالي أو خلاف أو أيًا كان المسمى، مشيرًا إلى أن الإسلام يريد من الحكم عدم التفرقة بين الناس سواء من ناحية الجنس أو اللون أو العرق.

ولفت إلى أن الإسلام جعل من قضية الحكم قضية فرعية وليس قضية أصلية، فالحكم يختلف باختلاف الزمان والمكان واختلاف الناس؛ أي أن الحكم يُحدد وفقًا لاختيار الناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرسول سيدنا أبو بكر الصديق

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية. 

يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوءالمعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآندعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيامهل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم

وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف. 

ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه". 

كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه. 

وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.

مقالات مشابهة

  • الحكم على المتهمين في قضية رشوة التموين
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • زوجات الرسول.. أمهات المؤمنين ودورهن كبير فى بناء الأمة الإسلامية
  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار للصائمين في مسجد الملك فهد بالبوسنة
  • تأجيل الحكم على مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية أول حياتي ياما
  • اليوم.. الحكم على مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية أول حياتي ياما
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • بدأت منذ مهد الإسلام وابن رباح أول من مارسها.. كيف تطورت مهنة المسحراتي حتى وصلت إلى الراديو والتليفزيون؟
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفل تسليم هدية الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور بإثيوبيا