الضفة الأخرى.. الأعلى للشؤون الإسلامية: الحكم في الإسلام قضية فرعية ويختلف وفقًا للزمان والمكان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرسول لم يضع قالبًا معينًا للحكم في الإسلام، ولو كان الأمر هكذا لقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتعيين سيدنا أبو بكر الصديق خليفة له، ولكنه لم يفعل ذلك، مشيرًا إلى أن الحكم في الإسلام هو حكم يقوم على مصالح الناس، وحكم قائم على العدل.
وأضاف "عزت"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإسلام يُريد حكم رشيد أيًا كان اسم هذا النظام سواء كان جمهورية، أو حكم فيدرالي أو خلاف أو أيًا كان المسمى، مشيرًا إلى أن الإسلام يريد من الحكم عدم التفرقة بين الناس سواء من ناحية الجنس أو اللون أو العرق.
ولفت إلى أن الإسلام جعل من قضية الحكم قضية فرعية وليس قضية أصلية، فالحكم يختلف باختلاف الزمان والمكان واختلاف الناس؛ أي أن الحكم يُحدد وفقًا لاختيار الناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرسول سيدنا أبو بكر الصديق
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا" في معرض الكتاب
برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار مبادرة "لتعارفوا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قام اليوم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة إلى جناح منتدى أبوظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
كان في استقباله الدكتورة آمنة الشيحي، مدير منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، والدكتور يونس الحديبي، باحث بمنتدى أبوظبي للسلم. وأعربا عن سعادتهما البالغة بهذه الزيارة الكريمة وبمبادرة "لتعارفوا"، التي أكدت أهمية تدعيم أواصر التعارف الفكري والثقافي بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عرضًا شاملاً عن الإنتاج العلمي والمعرفي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مسلطًا الضوء على الأنشطة التي يقوم بها المجلس على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الفكرية والثقافية لتحقيق رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم السلام والمحبة.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي هدية رمزية لأعضاء منتدى أبوظبي للسلم، تعبيرًا عن التقدير المتبادل، بينما قامت الدكتورة آمنة الشحيبي بتقديم مجموعة من إصدارات المنتدى كهدية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وعبرت الدكتورة آمنة الشحيبي عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة الجميلة، مؤكدة أنها تؤكد روح المحبة والأخوة والتعارف التي تجمع بين المؤسسات الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.
تأتي هذه الزيارة في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الفكري بين المؤسسات الإسلامية، بما يسهم في نشر رسالة السلام وترسيخ قيم التفاهم بين الشعوب.