أحلام الشامسي تتزين بالريش والألماس الحر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
خضعت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي لجلسة تصوير جديدة تتناغم مع اجواء شهر رمضان المبارك.
وتألقت أحلام الشامسي بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم من اعلى وفضفاض من أسفل، بأكمام طويلة، صمم من قماش الحرير والتل بلون الموف، وزين بالريش الزهور من الأمام.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة من أعلى مع انسدال غره من الجانبين ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس جمالها وسحر ملامحها.
أحلام الشامسي
أحلام الشامسي (13 فبراير 1968 -)، مغنية إماراتية. أَطلق عليها جمهورها بـ «الملكة»، لقبها المغني السعودي محمد عبده بلقب «فنانة الخليج»، تُعتبر أحد المغنيات الأعلى أجراً بإحياء الحفلات والمهرجانات في الوطن العربي، وهي أول فنانة خليجية غنت في تونس وذلك في مهرجان قرطاج الدولي كما شاركت بالغناء في فلسطين لمرّتين في مهرجانات رام الله وبير زيت، وهي المطربة الخليجية الأولى والوحيدة إلى اليوم التي شاركت بمهرجان جرش بالأردن لمرتين، ليبيا والجزائر، مهرجان تدمر بسوريا، لبنان، والمغرب في كلّ من مهرجان موازين العالمي ومراكش.
ولدت في إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة من أب إماراتي وأم بحرينية وتربت طفلة في البحرين. والدها هو المغني الشعبي علي الشامسي، واسمها الحقيقي هو «ميثاء» وأتى اسم أحلام من قِبل والدها عرفاناً بجميل طبيبة مصرية اسمها أحلام أسعفتها وهي رضيعة من جرح خطير أصاب جبينها عندما سقطت من يديّ أختها.
تلقت تعليمها الأساسي في مدارس المحرق. ثم درست الشريعة الإسلامية ولم تكمل دراستها، حيث اتجهت للغناء بالرغم من معارضة الأهل. وصرّحت أحلام لقناة روتانا بأنها نشأت نشأة إسلامية، وأنها حافظة لأجزاء كثيرة من القرآن، وأنها كانت تقوم بتدريسه تزامناً مع دراستها الجامعية بسبب ضائقة مادية مرت بها عائلتها عقب وفاة والدها، بالرغم من امتلاكه شركات مقاولات.
في 18 يونيو 2003 تزوجت بطل الرالي القطري مبارك الهاجري، ونالت بعدها الجنسية القطرية ولها منه ثلاثة أبناء وهم: فاهد ولد عام 2004، وَفاطمة ولدت عام 2008، ولولوة عام 2010.
تعتبر من أغنى الفنانات في الشرق الأوسط بحسب مجلة «آراب بزنس»، وهي الأعلى أجراً على المستوى العربي. تعيش متنقّلة ما بين قطر ودبي حيث لها منزلين في كل من البلدين إضافة إلى بيتين في مصر وشقتين في لندن وشقتين في لبنان وشقة في باريس.
بعد ولادتها لطفلتها «لولوة» انتشرت شائعة تفيد بوفاتها، بدأت القصة بسبب خطأ طبي تعرضت له أثناء ولادتها حيث أصيبت بفايروس مارسا مما أدى إلى تدهور وضعها الصحي وإدخالها إلى غرفة العناية المركزة في قسم العزل الصحي بإحدى المستشفيات في دبي، وهو ما ساهم في تعزيز انتشار إشاعة وفاتها، إلاَّ أن شقيقها وزوجها سارعوا إلى تكذيب الإشاعة وطالبوا الصحافة والجمهور باحترام خصوصيتها واحترام وضعها الصحي وعدم نشر أخبار قد تسيء لمعنوياتها ومعنويات عائلتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أغنية أحلام الشامسي الوفد أحلام الشامسی
إقرأ أيضاً:
كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
#سواليف
تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.
يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.
ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».
مقالات ذات صلةبحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.
1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية
يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.
ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.
والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.
2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم
لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.
كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.
لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.
3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر
اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.
ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.
4 – التوازن في مدح الطفل
اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.
فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.
5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح
يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.
كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.
وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.
وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.