آبل تخرج من مواجهة دعوى قضائية جماعية بشأن مطالبات مطاردة AirTags
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قضى أحد القضاة في سان فرانسيسكو بأن شركة آبل يجب أن تواجه دعوى قضائية تتهم فيها الشركة بالإهمال فيما يتعلق بمخاطر المطاردة المحتملة الناجمة عن AirTags، وفقًا لتقارير بلومبرج.
في حين تم رفض الجزء الأكبر من الدعاوى الجماعية التي يبلغ عددها حوالي ثلاثين مطالبة، فقد رفض قاضي المقاطعة الأمريكية فينس تشابريا محاولة شركة أبل برفض الدعوى بناءً على ادعاءات ثلاثة من المدعين الذين زعموا أنه "عندما تمت مطاردتهم، حدثت مشاكل في كانت ميزات السلامة الخاصة بـ AirTag كبيرة، وأن عيوب السلامة هذه تسببت في إصابتهم.
وبينما تقول الدعوى إن شركة آبل قد تم تحذيرها من احتمال إساءة استخدام أجهزة تعقب العناصر التي تعمل بتقنية البلوتوث، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية بموجب قانون ولاية كاليفورنيا، فإن شركة آبل لا توافق على ذلك، وفقًا لبلومبرج.
بعد إصدار AirTags، طرحت Apple لاحقًا ميزات أمان مصممة لإحباط محاولات المطاردة، مثل التحديث الذي جعل AirTags تصدر صوتًا عاليًا عندما تحصل على مسافة معينة من مالكها وإشعارات حول أجهزة تعقب غير معروفة.
كما أعلنت شركتا Apple وGoogle العام الماضي أنهما تعملان معًا على تطوير معايير الصناعة لمكافحة إساءة استخدام أجهزة التتبع بشكل استباقي.
ومع ذلك، تقول الدعوى القضائية إن AirTags "أصبحت السلاح المفضل للملاحقين والمعتدين"، حسبما ذكرت بلومبرج. تم رفع القضية في محكمة مقاطعة شمال كاليفورنيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تجتاح تل أبيب وسط مطالبات بعودة المحتجزين ووقف الحرب
تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في تل أبيب؛ تعبيرًا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حماس في غزة، وتحرير الـ97 محتجزًا منذ أكثر من عام، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
مشاهد من مظاهرات تل أبيبوبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تجمع متظاهرون في ميدان أطلقوا عليه اسم ساحة الرهائن، ورفعوا أعلامًا وصورًا للمحتجزين، وهتفوا بوقف الحرب.
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حركة حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية، بما في ذلك القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار الشهر الماضي.
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وطالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بالتوصل لصفقة تسوية شاملة لإنهاء الحرب واستعادة جميع المحتجزين.
ولفتت اللجنة إلى أن هناك تسريبات أثبتت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات المحتجزين، كما أنه يعمل على إفشال جميع الصفقات، متهمين نتنياهو بأنه العائق الأساسي أمام عودة المحتجزين.