يعتبر مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT، من أهم مشروعات الجر الكهربائي في مصر والذي يستهدف ربط العاصمة الإدارية الجديدة بمحافظتي القاهرة والجيزة، وخدمة أكبر عدد من المناطق وتسهيل انتقال المواطنين.

وينشر "الفجر" الخريطة الكامل لمسار ومحطات القطار الكهربائي الخفيف التي تم وجار ومستهدف تنفيذها، وفق بيانات الهيئة القومية للأنفاق.

المرحلتان الأولى والثانية

تم افتتاح المرحلة الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT في 3 يوليو 2022 من محطة عدلي منصور بمنطقة السلام حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 68.81 كم وعدد 12 محطة (11 محطة سطحية - محطة علوية وهي محطة الفنون والثقافة).

المرحلة الثالثة

تمتد جنوبًا من قبل محطة كاتدرائية الميلاد وحتى محطة العاصمة المركزية لتبادل الخدمة مع القطار السريع "العين السخنة - مطروح".

ويبلغ طول هذه المرحلة 20.4 كم بعدد 4 محطات تشمل (كاتدرائية الميلاد - القيادة الاستراتيجية - المدينة الرياضية الدولية - العاصمة المركزية)، بينها (3 علوية - 1 سطحية).

المرحلة الرابعة

تستهدف خدمة الكتلة السكانية الكبيرة بمدينة العاشر من رمضان، وتأتي بطول 16 كم، وتوفر سهولة التنقل جنوبًا إلى العاصمة الإدارية وغربًا إلى محطة عدلي منصور التبادلية التي تربط خط القطار الكهربائي مع الخط الثالث لمترو الأنفاق.

وتعزز هذه المرحلة ربط وسائل النقل السككي بين مدينة العاشر من رمضان والمدن الأخرى على طول المسار، حيث تمتد شمالًا من محطة مدينة العبور الجديدة وحتى محطة مركز المدينة بطول 16 كم (7.2 كم مسار علوي - 9.3 كم مسار سطحي)، بعدد 3 محطات (غرب العاشر - العاشر من رمضان - مركز المدينة).

المرحلة الخامسة 

تمتد من بعد محطة العاصمة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتعبر طريق "القاهرة - العين السخنة" وصولًا إلى المنطقة الصناعية للعاصمة الإدارية بطول نحو 5.5 كم وعدد 1 محطة.

وتم توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي (السلام - العاصمة الإدارية الجديدة) مع تحالف شركات أفيك الصينية.

القطار الكهربائي الخفيف

يحقق مشروع القطار الكهربائي ربط العاصمة الإدارية الجديدة بمحافظتي القاهرة والجيزة ومنطقة وسط المدينة لتسهيل حركة نقل الركاب بوسيلة نقل أمنة غير ملوثة للبيئة، ومن المتوقع أن ينقل نحو 500 ألف راكب يوميًا.

ويحقق القطار الكهربائي خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث لمترو الإنفاق (عدلي منصور - جامعة القاهرة) في محطة عدلي منصور والتي تشهد المنطقة المحيطة بها تنفيذ مجمع نقل متكامل الخدمات على مساحة 15 فدانًا ليتم تبادل الخدمة بين 5 وسائل نقل مختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف القطار الخفيف العاصمة الادارية محطة عدلي منصور مشروعات الجر الكهربائي العاصمة الإداریة الجدیدة القطار الکهربائی الخفیف عدلی منصور

إقرأ أيضاً:

الخط الرابع للمترو | بوابة جديدة إلى الحضارة والتنمية

تواصل وزارة النقل والمواصلات المصرية، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، جهودها الحثيثة لاستكمال الأعمال التنفيذية لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، الذي يُعد من أبرز المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليًا في مصر. ويأتي المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق مشروعات النقل الجماعي الأخضر والمستدام، لربط مختلف المناطق الحيوية والعمرانية بشبكة مواصلات متطورة، تواكب طموحات التنمية المستدامة وتخدم الأجيال القادمة.

مترو المتحف الكبير.. أيقونة المرحلة الأولى

أحد أبرز مكونات المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو هو محطة مترو المتحف المصري الكبير، والتي تشكل همزة وصل حضارية بين شبكة النقل الحديثة والمعلم الأثري الأضخم. وتُعد هذه المحطة جزءًا من خطة الربط بين المشاريع السياحية والمرافق الخدمية، بما يسهل على الزوار والسائحين الوصول إلى المتحف عبر وسائل نقل جماعية نظيفة وحديثة.
 

وفي إطار ذلك، يجرى حاليًا استكمال أعمال الحفر لنفقي المترو باستخدام أربع ماكينات حفر ضخمة، بمعدل ماكينتين لكل اتجاه، لضمان التقدم السريع في التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية المحددة.

موعد التشغيل.. وملامح المرحلة الأولى

بحسب بيان حديث صادر عن الهيئة القومية للأنفاق، فإن المرحلة الأولى من الخط الرابع تمتد من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة الفسطاط، بطول 19 كيلومترًا وتضم 17 محطة. وتنقسم هذه المرحلة إلى جزأين.. الأول من حدائق الأشجار حتى محطة المساحة ويشمل 12 محطة، والثاني من المساحة إلى محطة الفسطاط.

من المقرر تشغيل هذه المرحلة أمام الركاب في الربع الأول من عام 2027، وفقًا للهيئة، وتشمل المحطات: حدائق الأشجار، حدائق الأهرام، النصر، المتحف المصري الكبير، ميدان الرماية، الأهرام، المريوطية، العريش، المطبعة، الطالبية، مدكور، والمساحة. وقد صُممت هذه المحطات لتلائم جميع الفئات، بمن فيهم كبار السن وذوي الهمم، من خلال تجهيزات خاصة مثل المصاعد الكهربائية والممرات المخصصة.

ربط حضري واسع النطاق

يمتد مشروع الخط الرابع بالكامل بطول نحو 51 كيلومترًا، ويشمل 38 محطة (31 نفقية، محطة سطحية واحدة، و6 محطات علوية). ويُنفذ المشروع على مرحلتين أساسيتين، بخلاف مراحل إضافية مستقبلية قيد الدراسة، ويشارك في تنفيذه نخبة من شركات المقاولات المصرية الكبرى مثل المقاولون العرب، أوراسكوم، كونكورد، بتروجيت، وحسن علام للإنشاءات.

ويُعد المشروع شريانًا جديدًا يربط مناطق الهرم، وفيصل، والعمرانية، والجيزة، ومدينة نصر، والقاهرة الجديدة، وجامعة الأزهر، بمدينة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة، وهو ما يسهم في تقليل الكثافة المرورية وتخفيف الضغط على شبكة الطرق.

كما يجرى حاليًا دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من محطة حدائق الأشجار إلى ميدان الحصري بطول 16.3 كلم، بهدف ربطها بـ مونوريل غرب النيل. بالإضافة إلى مرحلة رابعة مستقبلية تمتد من نهاية المرحلة الثانية حتى مطار العاصمة بطول 38.7 كلم، للربط مع القطار الكهربائي الخفيف (LRT).

حلقة وصل حضارية وسياحية

محطة مترو المتحف المصري الكبير ليست مجرد وسيلة نقل، بل جسر حضاري يربط بين شبكة المواصلات المتطورة وأهم المعالم الأثرية في مصر. هذا الربط يسهل على ملايين الزوار، سواء من داخل مصر أو خارجها، الوصول إلى المتحف باستخدام وسائل نقل نظيفة وحديثة، مما يعكس حرص الدولة على تقديم تجربة سياحية متكاملة وآمنة.

منظور اقتصادي أعمق

يرى الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن الخط الرابع للمترو له تأثيرات اقتصادية بعيدة المدى. فهو لا يسهم فقط في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الوقت المهدور، بل يشكل محفزًا قويًا للنمو الاقتصادي والسياحي.

من أبرز هذه التأثيرات:

تحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي بفضل توفير بيئة تشغيل مستقرة وموثوقة.

تعزيز القطاع السياحي من خلال تسهيل الوصول إلى المواقع الثقافية، مما يرفع من معدلات الزيارة.

خلق فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.

تنشيط التجارة الداخلية والخارجية نتيجة تحسين كفاءة نقل البضائع وتقليل تكاليف الشحن.

استثمارات في المناطق المحيطة

يشير الدكتور معن أيضًا إلى أن المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير مرشحة لأن تصبح بؤرًا للاستثمار العقاري، الفندقي والتجاري. فوجود بنية تحتية قوية وشبكة مواصلات متطورة يجعلها جاذبة للمستثمرين، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز السياحة الثقافية بشكل خاص.

بنية تحتية تدعم النمو المستدام

شبكة الطرق الحديثة التي تتكامل مع الخط الرابع للمترو لا تدعم فقط النقل الجماعي، بل تؤسس لاقتصاد قوي من خلال دعم سلاسل الإمداد والتوزيع وزيادة كفاءة العمليات التجارية. هذه البنية هي حجر الأساس لأي مشروع تنموي مستقبلي، سواء كان صناعيًا أو خدميًا.

خطوة نحو المستقبل

يعكس مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق رؤية الدولة الجادة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في قطاع النقل، حيث لا يقتصر دوره على تحسين خدمة المواصلات فقط، بل يمتد إلى تحقيق التنمية الشاملة وربط المناطق السكنية بالمراكز الإدارية والتعليمية والسياحية.

طباعة شارك وزارة النقل الهيئة القومية للأنفاق مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف الكبير

مقالات مشابهة

  • الخط الرابع للمترو | بوابة جديدة إلى الحضارة والتنمية
  • بعد فوز البلشي.. ننشر النتائج الكاملة على مقعد نقيب الصحفيين
  • رئيس البرلمان المجري يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالنقلة العمرانية في مصر
  • تعرف على وسائل الدفع الإلكترونية في المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT
  • وسائل الدفع الإلكترونية في المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT
  • مشاهد جوية توثق تقدم العمل بمشروع الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لمشروع الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
  • الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق
  • نقل مقر مكتب توثيق زواج الأجانب إلى العاصمة الإدارية.. في هذا الموعد
  • نقل مكتب توثيق زواج الأجانب من لاظوغلى إلى العاصمة الإدارية خلال أيام