"جذبت مايان السيد انتباه جمهورها منذ الحلقة الأولى لمسلسلها الجديد "إمبراطورية ميم" الذي يقوم ببطولته النجم خالد النبوي."

 

إمبراطورية ميم

 

ظهرت مايان بشخصية غامضة منذ الحلقة الأولى للمسلسل، مما أثار تساؤلات الجمهور حول شخصيتها بسبب الغموض الذي تتمتع به وقلة حديثها ودائمًا ارتدائها للنظارة، مما دفع البعض لمقارنتها ببطلة رواية "النظارة السوداء" للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، التي قدمتها النجمة الراحلة نادية لطفى في السينما، حيث كانت تستخدم النظارة فقط لحماية عينيها من أشعة الشمس.

 

وفي الحلقة السادسة، فاجأت مايان الجمهور بشخصية "مادي" عندما اعترفت لمروان، بعد زيارته لها في منزلها، بأنها تعاني من اضطراب ثنائي القطب (bipolar).

 

ما هو اضطراب ثنائي القطب 

خلال مرحلة المراهقة، قد يظهر اضطراب ثنائي القطب لدى بعض الأفراد، حيث يترافق الحالة بفترات من الاكتئاب أو الهوس رغم أنهم يمكن أن يكونوا طبيعيين لفترات طويلة. العوامل الوراثية تلعب دورًا في تفاقم هذا الاضطراب، وغالبًا ما يتم علاجه بواسطة الأدوية وجلسات العلاج النفسي.

 

"اضطراب ثنائي القطب، المعروف أيضًا باسم "اضطراب الاكتئاب الثنائي"، يتميز بتبادل فترات من الاكتئاب الشديد مع فترات من الهوس. يعاني المرضى في فترات الاكتئاب من شعور بالحزن الشديد الذي يعيقهم عن ممارسة الأنشطة اليومية، بينما يتمتعون في فترات الهوس بطاقة وثقة مفرطة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة ومحفوفة بالمخاطر."

 

أسباب اضطراب ثنائي القطب

 

استشاري الطب النفسي أوضح أن أسباب اضطراب ثنائي القطب تتضمن عوامل جينية وبيولوجية واجتماعية ونفسية. وأشار إلى أن الوراثة يمكن أن تلعب دورًا في نقل الاضطراب للأبناء، بينما تتمثل العوامل البيولوجية في اختلال نواقل عصبية معينة في الدماغ.

 

وأضاف المختص أن العلاج الدوائي يكون ضروريًا في حالات الهوس الشديدة حتى درجة الحجز في المستشفى، نظرًا لأن المريض يمكن أن يكون عصبيًا وعنيفًا، مما يمكن أن يؤذي الآخرين. وأشار إلى أن معظم حالات الوفاة لمرضى اضطراب ثنائي القطب تكون بسبب الاجهاد الناجم عن قلة النوم لعدة أيام متتالية. ويشمل العلاج أيضًا جلسات العلاج الكهربي لتنظيم إيقاع المخ.

 

استشاري الطب النفسي أوضح أن أسباب اضطراب ثنائي القطب تتضمن عوامل جينية وبيولوجية واجتماعية ونفسية. وأشار إلى أن الوراثة يمكن أن تلعب دورًا في نقل الاضطراب للأبناء، بينما تتمثل العوامل البيولوجية في اختلال نواقل عصبية معينة في الدماغ.

 

أوضح المختص أن المريض قد لا يدرك حالة المرض أثناء فترة الهوس، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بنفسه أو بالآخرين، لذا من الضروري أن يكون الأهل على دراية بالأعراض ويتوجهوا إلى الطبيب للحصول على المساعدة اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال مسلسل إمبراطورية ميم أبطال إمبراطورية ميم إمبراطورية ميم الفجر الفني الفنانة الشابة مايان السيد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..

#مشروع وقوة #ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية(1945) وحتى نهاية تسعينيات القرن الماضي عاش العالم في ظل ما يُعرف بالحرب الباردة جراء وجود قطبين وفكرين عالميين متنافسين حينها؛ هما الفكر الاشتراكي الصراعي الاممي بقيادة الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه؛ بمرجعية ايدلوجية محورها محاربة الاستغلال في العالم؛ متجسدا بفكر اصحابها واشهرهم المفكر والفيلسوف الالماني كارل ماركس( 1818-1883) القائل والمستند الى الواقع المرير الذي تعيشة الطبقات العمالية “المُستغلة” والمفترض بانها قائدة التغيير”يا عمال العالم إتحدوا” وهذا الصراع موجه فكرا وتنظيمات حزبية ضد قِلة تملك وتحكم كُثرة من البشر تُستنزف ومُستغلة عمليا لصالح مالكي رأس المال وادواته الانتاجية.
اما القطب الراسمالي الوظيفي؛ تنظيما ومراكمة ارباح بالدرجة الاساس تزامنا مع التطوير التكنولوجي المتسارع بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، اقول جنيّ الارباح الهائلة بغض النظر عن شرعية وسائل جني تلك الارباح تحت مضمون ايدلوجي يقدس المال وزيادته ،أُختصر وكثفته في هذا الرصد والتحليل بشعار هو “دعه/ها يعمل دعه يُمر” .
(2)
مع بداية تسعنيات القرن الماضي وبإختصار كثيف تفكك الاتحاد السوفيتي وبالتالي خمدت النظرية الماركسية الصراعية المنظمة فكريا وحزبيا ، وقابل هذا السقوط العالمي إستفراد النظام المؤسسي والعلمي العالمي للرأسمالية، وانتقال مضامينها وتكنولوجياتها التي حققت اهدافها من خلالهما ،من حقبة الحرب الباردة العالمية، الى حقبة:- واحدية القطب والدولار، والفكر حيث تجلى ويترجم علميا وفكريا في بروز وتسيٌد ايدلوجية العولمة الكونية الاوسع وهي لا دينية من حقبة الحرب الباردة الى ايدلوجيا العولمة النازعة للتطور راهنا ونحو المستقبل،وهي التي تشمل استغلال وتحديث موارد “الارض والفضاء” استنادا الى ايمانها المطلق بالعلم وبعيدا عن الغيبيات .
(3)
اما حاليا ، وتحديدا بعد فوز الرئيس ترامب كقائد اقتصادي وسياسي لايدلوجية الراسمالية العولمة قبل اربعة شهور تقريبا ، فلا يستقيم واقعيا وعلميا -من منظور علم اجتماع السياسة- استمرار التحليل السياسي والاقتصادي المتجدد والمتقدم وغالبا المفاجىء للمحليين السياسين والاعلاميين وحتى الدول النامية والقوية مثل روسيا والصين، لافكار وقرارات امريكا الصادمة والملزّمة معا للدول الاخرى في العالم مثل”رفع قيم الجمارك وعنوة على السلع المُصدرة لامريكا، مواقفها المنحازة بالمطلق لحليفتها الدموية إسرائيل في فلسطين من قِبل الولايات المتحدة بقيادة ترامب وحليفتها المدلله اسرائيل المحتلة في شرق اوسط عربي مسلم غني في موقعه المتوسط في العالم مثلما هو غني في الموارد الضرورية لاستمرار تطور وسيادة امريكا ممثلة في وجود موارد غير مستغلة من قِبل اصحابها؛ الفقراء فكريا وعلميا وديمقراطيا ،مقارنة بالدول الغربية المعولمة اضافة لغياب عدالة توزيع واستغلال مكتسبات مواردها مثل “النفط، اليورانيوم،السيليكون، فوسفات، كوبلت ..الخ” .
(4)
اخيرا…
علينا الايمان والوعي الناجز بان الراسمالية المعولمة ذات القطب الواحد قد اثبتت وبنجاح قدراتها المحدثة على تطوير فلسفتها النفعية وادواتها الاقتصادية واهدافها السياسة سواء في الشرق الاوسط الجديد ام في اليات قبادتها للكون وبشكل صادم لكل الافكار الدينية او الوضعية غير المقدسة الاخرى..لذا علينا تطوير وعينا وتحديث طرائق وادوات رصدنا وتحليلنا لما يجري في الكون من تغيرات ايدلوجية وتكنولوجية” تنافسية متسارعة ومقارنة بين سيادة القطب الامريكي الواحد ويليها الصين وروسيا كي نتلمس ونعرف ولو جزئيا مالذي يجري ولماذا في ظل الاستئثار الامريكي بقيادة الرئيس ترامب واجتهد انه “رجل /قائد” القرن الواحد والعشرين ليس لشخصه فقط وانما استناده الى ما انجزه النظام الرأسمالي المعولم من نجاحات ايدلوجية وتكنولوجية تسود وتُسيّر الكون نحو اهدافها وارباحها. ترابطا مع حماية قدراتها الايدلوجية الفكرية والمؤسسية المتجددة، والاقتصادية المهيمنة عبر “الدولار” والسياسية في المناورات والحروب المباشرة او عبر ابرز وكلائها الاقوى عدة وعتادا وفعالية “اسرائيل” رغم انها محتلة، مقابل حالة التشتت والاحتراب العربي المسلم الموجع والدامي في اقل التعابير استخداما للتعبير عن مرارة واقعنا.

فماذا نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: خيار التسوية فاشل وساقط وخيار الاستسلام لن يفيد شيئاً أبداً ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر
  • العدل الدولية تبدأ النظر في اتهامات السودان ضد الإمارات
  • في ذكرى الفاجعة.. زوايا النظر في ابادة الكورد الفيليين
  • 2 مليون مصابين بطيف التوحد في تركيا
  • تفاعل مع تعليق لجيمي كاراغر على تدوينة نشرها محمد صلاح
  • "ابقوا هادئين".. رسالة من ترامب بعد اضطراب الأسواق
  • دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
  • مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
  • من القطب إلى القطب.. أول رحلة فضائية مأهولة تعبر الأرض عموديا
  • زينة تلفت الأنظار بأحدث ظهور وتعلق بكلمات مؤثرة : إذا مات القلب ذهبت الرحمة