نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان “إصابة رجل بفيروس ميرس كوف الذي قد يسبب الوفاة في أبو ظبي”. وتقول الصحيفة إن نتائج الفحوص أثبتت إصابة رجل يبلغ من العمر 28 عاما بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) القاتلة في أبو ظبي، حسبما أفادت لمنظمة الصحة العالمية. وتقول الصحيفة إنه تم نقل الرجل، الذي تم تحديده على أنه غير إماراتي مقيم في العين، إلى المستشفى الشهر الماضي إثر إصابته بأعراض مثل القيء وألم في الجانب الأيمن وعسر البول.

ويقول التقرير إنه في 13 يونيو / حزيران، نقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى حكومي في حالة حرجة ووُضع على جهاز التنفس الاصطناعي. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه عندما بدأت حالته في التدهور، تم جمع مسحة من البلعوم في 21 يونيو/حزيران وأثبتت إصابة الرجل بالفيروس بعد يومين. ويضيف أن مسؤولي الصحة رصدوا 108 أشخاص كان الرجل على اتصال بهم لكن لم يجدوا إصابات ثانوية حتى الآن. ويقول التقرير إنه ليس للرجل تاريخ من الأمراض أو الاتصال بشخص آخر مصاب بالفيروس. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ليس لديه أيضا سجل سفر حديث خارج الإمارات. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

محكمة إيرانية تقضي بإعدام ناشطة عمالية بتهمة الانتماء لمنظمة محظورة

قضت محكمة إيرانية، الخميس، بإعدام ناشطة عمالية بتهمة ارتباطها بمنظمة كردية محظورة، وفق ما أفادت جماعات حقوقية.

وقالت منظمة "هنغاو" ومقرها النرويج ووكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، إن شريفة محمدي التي اعتقلت، في ديسمبر، في رشت بإيران، دينت بتهمة التمرد التي يعاقب عليها بالإعدام وحكم عليها بالعقوبة القصوى.

واتهمت شريفة بالانتماء إلى حزب كومالا الكردي الانفصالي المحظور في إيران. وأفادت هنغاو أنها تعرضت "للتعذيب الجسدي والعقلي" بأيدي رجال المخابرات أثناء احتجازها.

وقالت المنظمتان إن محكمة ثورية في رشت، المدينة الرئيسية في محافظة جيلان المطلة على بحر قزوين، دانتها وحكمت عليها بالإعدام بعد جلسة استماع.

وصرّح مصدر مقرب من عائلتها أن محمدي كانت عضوا في منظمة عمالية محلية "ولا علاقة لها بكومالا".

وقال مركز عبد الرحمن بوروماند الحقوقي ومقره الولايات المتحدة والذي يركز على إيران، إن حكم الإعدام مرتبط "بتورطها مع نقابة عمالية مستقلة".

وأضاف أن "هذا الحكم المتطرف يسلط الضوء على حملة القمع القاسية ضد المعارضة داخل إيران، وخصوصا ضد الناشطين العماليين وسط الاضطرابات الاقتصادية".

وكتبت حملة أنشئت لدعم قضيتها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكم "سخيف ولا أساس له" ويهدف إلى بث "الخوف والترهيب" بين الناشطين في محافظة جيلان.

وكانت جيلان مركزا رئيسيا للاحتجاجات التي اندلعت عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني خلال اعتقالها لدى السلطات الايرانية بتهمة انتهاك قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.

واتهم نشطاء حقوقيون السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام أداة لتخويف السكان كافة ردا على الاحتجاجات.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن ما لا يقل عن 249 شخصا بينهم عشر نساء أُعدموا في إيران في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وحذرت من خطر حدوث "زيادة حادة" في عمليات الإعدام بعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، والتي تضع المحافظ المتشدد سعيد جليلي في مواجهة الإصلاحي مسعود بيزشكيان.

مقالات مشابهة

  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • فصائل فلسطينية: مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في استهداف مقر قيادة إسرائيلي برفح
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • محكمة إيرانية تقضي بإعدام ناشطة عمالية بتهمة الانتماء لمنظمة محظورة
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 153 شخصًا بفيروس غرب النيل