حرس الحدود الأمريكي يعتقل مهاجرا دربه حزب الله واعترف بنوايا إرهابية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اعترف مهاجر غير شرعي تم القبض عليه على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنه عضو في حزب الله وأعرب عن نيته "لصنع قنبلة" عند وصوله إلى نيويورك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.
ووفقا لما نشرته فوكس نيوز، كشف باسل عبادي، وهو مهاجر لبناني يبلغ من العمر 22 عامًا، وتم اعتراضه بالقرب من إل باسو، تكساس، الأسبوع الماضي.
ويسلط الحادث الضوء على المخاوف بشأن الأمن القومي وتسلل التهديدات المحتملة عبر الحدود الجنوبية. واجه عملاء حرس الحدود 98 فردًا على قوائم مراقبة الإرهاب في السنة المالية 2022، وهو رقم ارتفع إلى 172 في عام 2023. علاوة على ذلك، في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية 2024، بلغ عدد المواجهات مع هؤلاء الأفراد 59 شخصًا.
وأصبح الوضع الأمني على الحدود قضية مثيرة للجدل بين صناع السياسات. وانتقد الجمهوريون في مجلس النواب إدارة بايدن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بسبب الثغرات الملحوظة في مراقبة الحدود، وعزاوا الفوضى إلى سياساتهم. وعلى العكس من ذلك، أشار البيت الأبيض إلى محاولات فاشلة لسن تشريع حدودي مشترك بين الحزبين يهدف إلى معالجة الأزمة.
وسط تصاعد المواجهات الحدودية، تشير بيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى زيادة في عمليات الاعتقال في السنة المالية 2024، حيث بلغت ذروتها عند حوالي 302 ألف في ديسمبر. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة عن السنوات السابقة، مما يثير المخاوف بشأن فعالية التدابير الأمنية على الحدود.
الحادث الذي تورط فيه عبادي يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها وكالات إنفاذ القانون على الحدود ويؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير قوية لمنع دخول الأفراد ذوي الارتباطات الإرهابية إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول مدى كفاية بروتوكولات أمن الحدود الحالية والموارد المخصصة لمواجهة هذه التهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.