مختصون يوصون برسم سياسة استراتيجية ثقافية وطنية لتعزيز الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مختصون يوصون برسم سياسة استراتيجية ثقافية وطنية لتعزيز الهوية الفلسطينية، غزة صفاأوصى باحثون ومهتمون بالشأن الثقافي الجهات الحكومية في قطاع غزة بضرورة إعادة الجسم الراعي لقطاع الثقافة المتمثل في وزارة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون يوصون برسم سياسة استراتيجية ثقافية وطنية لتعزيز الهوية الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
أوصى باحثون ومهتمون بالشأن الثقافي الجهات الحكومية في قطاع غزة بضرورة إعادة الجسم الراعي لقطاع الثقافة المتمثل في وزارة الثقافة، ليتسع الهيكل الإداري ويتناسب مع وظيفة ومهام القطاع الثقافي في المجتمع، والعمل على إعداد تشريعات ولوائح وأنظمة إدارية تمكن من الاستثمار الثقافي.
ودعا هؤلاء خلال مؤتمر "الثقافة الفلسطينية.. آفاق واستراتيجيات"، الذي نظمته الهيئة العامة للشباب والثقافة بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي، لمراجعة المناهج التعليمية وتزويدها بكل الوسائل المعززة للقيم الوطنية في مواجهة ثقافة التغريب والتركيز على القيم الوطنية وتعزيزيها، مؤكدين دور المثقف المهم في حفظ الهوية الوطنية من الخطر المعلوماتي.
رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة الأستاذ أحمد محيسن أوضح أهمية تعزيز القيم والثوابت الوطنية ورسم سياسة استراتيجية ثقافية وطنية، تقوم على تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية في عمقها العربي والإسلامي في ظل التحولات الإقليمية والدولية، وهرولة البعض إلى التطبيع مع الاحتلال، الذي يمارس أبشع حرب في التاريخ الإنساني بحق شعبنا.
وقال خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر: "الاحتلال يسعى لتدمير قيمنا الثقافية والحضارية والإسلامية ويهدم مقدساتنا ويسرق تراثنا المادي والمعنوي وينسبه له، لذلك فإن الاستراتيجية الثقافية الوطنية التي تحمل قيم العدالة والتسامح مهمة لتواجه كل الثقافات المعادية للإنسانية".
وشدد على أن الآمال معلقة على النخب الثقافية والعلمية عبر إنتاجها الفكري والفني والثقافي ونقل الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، عبر روابط الدين والدم ووحدة المصير المشترك التي تعبر عن هويتنا العربية والإسلامية كمخزون حضاري يدفع نحو التحرير.
من جانبه، بيّن رئيس هيئة الثوابت الفلسطينية الدكتور محمود الزهار أن مفهوم الثقافة يختلف من شخص لآخر تبعًا لخلفيته الثقافية، مبينًا أنها حصيلة المعرفة في المجالات المختلفة والمتخصصة التي يكتسبها الإنسان في مراحل حياته المختلفة من الصبا إلى الشيخوخة، وهي نظام يتكون من مجموعة من المعتقدات والإجراءات والمعارف ونمط السلوك الذي يحدده الإنسان لتحقيق غاياته المتعددة.
وأشار الزهار إلى أن الثوابت الفلسطينية يجب ألا تتغير بتغير الزمان أو المكان، وهي تتمثل في الإنسان وحقوقه ثم الأرض بكاملها من البحر إلى النحر، والعقيدة والمقدسات المسيحية والإسلامية، مؤكدًا أهمية إعادة بوصلة الناس للمعرفة الحقيقية بالثوابت الفلسطينية.
وأكد الزهار أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الغاية الكلية المتمثلة في تحرير فلسطين بكامل ترابها، وليس من باب الترف الفكري، مثمنًا الجهود المبذولة لصناعة الثقافة الفلسطينية الأصيلة والتصدي لرواية الاحتلال المزورة.
بدوره بيَّن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور كمال غنيم أن المؤتمر يسعى إلى بناء استراتيجية ثقافية تعزز الهوية الفلسطينية، وتسهم في المشهد الثقافي الفلسطيني وتأهيل الثقافة الفلسطينية لمجابهة العولمة، وتعزيز الإبداع والصناعات الثقافية لإيصال الرواية الفلسطينية ومواجهة الروايات المزورة.
وأكد أهمية تعزيز الوعي في المجتمع الفلسطيني وحفظ تاريخنا من الاندثار عبر استخدام الاعلام الثقافي لتوثيق ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تجاه الثقافة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعتمد على (35) بحثًا منها خمسة أبحاث قدمها باحثون من سوريا ولبنان والجزائر وليبيا.
يذكر أن المؤتمر انعقد على مدار (5) جلسات، ناقشت الجلسة الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور كمال غنيم دور الفكر والآداب والفنون، وشارك فيها الباحثة وفاء عوض الله ببحث بعنوان "الحركة المسرحية في فلسطين"، والباحثة هالة ضاهر "الأسر الفلسطينية في أدب الأطفال"، والباحثة سناء زقوت "القيم المفقودة في الشعر الفلسطيني الحديث"، والباحثتان سماح دويمة وجمانة جبر "دور المكتبات العامة في تعزيز ثقافة المجتمع في مدينة غزة"، والباحثة رباب الشويكي "إدارة المخاطر للبلدات القديمة في فلسطين"، والباحث شحدة ضرغام "الحركة التشكيلية الفلسطينية بين الواقع والمأمول"، والباحثة نسرين عرابي "الدراما الفلسطينية والمساحات والمفقودة"، والباحثة ريما خضر "تطوير الحركة الفنية المسرحية في فلسطين".
وناقشت الجلسة الثانية التنمية الثقافية وتمكين عمل المؤسسات وترأستها الأستاذة الدكتور ختام الوصيفي، وشارك فيها الباحث خالد كيوان "الآثاري ودوره الثقافي في تثقيف جيل الشباب العربي الفلسطيني وتفنيد المزاعم الصهيونية وادعاءاتها"، والباحثان ماجد أبو دية وباسل السقا "دور المراكز الشبابية في تنمية الثقافة الوطنية والابداع لدى الشباب الفلسطيني"، والباحثة رنا شمالي "استراتيجية مقترحة لتطوير دور المرأة القيادية في المؤسسات الثقافية"، والباحثة لبنا الأغا "دور المرأة الفلسطينية في حماية الهوية الثقافية للمجتمع"، والباحثة غادة العابد "دور المرأة الفلسطينية في التنمية الثقافية في المجتمع"، والباحثة أسماء أبو ستيتة "أدوات النهوض الثقافي".
بينما ناقشت الجلسة الثالثة الدور الحكومي في حماية الهوية وثقافة المجتمع وترأسها الدكتور باسم البابلي، وشارك فيها الباحثان ياسر أبو ثابت وصهيب سحويل "دور معلمي المدارس الثانوية في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبتهم"، والباحثتان فداء الشوبكي وتغريد حمد "دور المناهج الفلسطينية في تعزيز الهوية الفلسطينية"، والباحثة منور نجم "دور وسائل الإعلام الفلسطيني في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية لدى طلاب المرحلة الأساسية العليا"، والباحث عدنان الهندي والباحثة هند أبو نجيلة "دور الجامعات الفلسطينية في المحافظة على الهوية الثقافية للمجتمع الغزي"، والباحثة أسماء حمد "دور وسائل الاعلام الفلسطينية في إيصال الرواية الفلسطينية"، والباحثتان رؤى الصلحات وأماني الشرفا "دور الأسرة الفلسطينية في تعزيز الهوية الثقافية للطفل في ضوء العولمة وتحدياتها، والباحثة
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مختصون يوصون برسم سياسة استراتيجية ثقافية وطنية لتعزيز الهوية الفلسطينية وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفلسطینیة فی
إقرأ أيضاً:
مواهب نادى الكتابة الإبداعية تفتتح ليالى رمضان بالمركز الثقافي بطنطا
انطلقت مساء أمس الجمعة، أولى ليالي المركز الثقافي بطنطا الرمضانية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتضمن العديد من الفقرات الفنية والأدبية منها فقرات غنائية وموسيقية بقيادة الفنان المايسترو محمد حسين، والذى قدم مجموعة متميزة من أغانى رمضان منها مرحب يا هلال، إحكي يا شهرزاد، أهو جه يا ولاد، ميدلي إعلانات رمضان، الراجل ده هيجنني، ميدلي فوازير شريهان.
وتوالت فقرات الحفل بتقديم قصيدة من القاء الطفل الموهوب سعيد بعنوان "أهلًا رمضان" أعقبه ابتهالات وإنشاد دينى للموهبة فريدة محمد، بعنوان مولاى، المسك فاح، وسط تشجيع ودعم من الحضور، فيما تألقت مواهب نادى الكتابة الإبداعية فى هذه الليلة وسط حضور جماهيرى كبير من أبناء مدينة طنطا تحت إشراف عزة عادل مديرة المركز.
بينما قدمت الدكتورة هاجر الصواف عدد من قصائد شعر العامية من تأليفها بعنوان الستر، رمضان مش للأكل، واختتمت فقرات الحفل بعرض اسكتش مسرحى " مولانا" بطولة أعضاء نادي الكتابة الإبداعية من تأليف وإخراج وتدريب الشاعر محمد سامي.