اعتراف أمريكي خطير حول هجمات البحر الأحمر وخليج عدن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت مجلة (Responsible Statecraft)الأمريكية، أن وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن إيران لا تتمتع بالسيطرة الكاملة على الجماعات الوكيلة التي تدعمها وتمولها.
ولفتت المجلة إلى أن أبرز طرف إقليمي ليس تابعاً لطهران هم أنصار الله في اليمن.
اقرأ أيضاً أمريكا تسحب قواتها من البحر الأحمر وخليج عدن بشكل مفاجئ.. ماذا هناك؟ 17 مارس، 2024 أمريكا تعرقل اتفاق السلام في اليمن وتضع هذا الشرط الجديد.. تفاصيل 17 مارس، 2024
وتابعت المجلة في تقريرها الذي أعدته بناء على ما دار من نقاش في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص اليمن والبحر الأحمر، “يشير قليلون، على سبيل المثال، إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يجب أن تؤخذ على محمل الجد كرد فعل على تصرفات محددة قامت بها إسرائيل في غزة، وليس بتوجيه من إيران أو تقديرها، وعدد أقل ما زال يحلل أفعالهم في البحر الأحمر. تاريخ طويل من التضامن بين اليمنيين والفلسطينيين يعود إلى أيام التقسيم”.
ولفتت المجلة إلى أن المسؤولين الأمريكيين أقروا أخيراً أن السبب لقرارات اليمنيين فيما يفعلونه في البحر الأحمر هو بالفعل ما يحدث في غزة ولا علاقة لما تنفذه القوات اليمنية من هجمات بإيران.
وبينت أن إقرار المسؤولين بهذه الحقائق تمت بشكل واضح وصريح خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي، تم الاعتراف خلالها أيضاً (أي الجلسة) بأن “الضربات الأمريكية ضد أهداف الحوثيين في اليمن لم تردع أنشطتهم في البحر الأحمر”.
وقالت المجلة إن تقييم الإدارة الأمريكية لمن أسمتهم “الحوثيين” كمجموعة لها وكالة وتاريخ خاص بها،أي ليسوا وكلاء لأحد فإن ذلك يتطلب من واشنطنالبحث عن حلول معهم أكثر تعقيداً وسياقاً.
وتابعت المجلة أن الحلول عبر القوة العسكرية مع اليمن (الحوثيين) قد لاتكون قابلة للنجاح.
وختمت أن واشنطن سينتهي بها المطاف إلى التفاوض مع “الحوثيين” والتوصل معهم لتسوية، مضيفة أن واشنطن على أقل تقدير يجب أن تعترف الان أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها في اليمن تثير ردود فعل يمنية (حوثية) بشروط اليمنيين الخاصة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الأحمر اليمن خليج عدن صنعاء غزة فی البحر الأحمر فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.