وكالة بغداد اليوم:
2025-04-11@11:28:12 GMT

كاميرات معاقبة اهل الرصافة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كاميرات معاقبة اهل الرصافة

كتب: د. بلال الخليفة

في يوم الجمعة المصادف 15 من شهر اذار عام 2024 تم تفعيل كاميرات مراقبة المخالفات المرورية وطبعا ان تطبيق النظام شيء حضاري جدا ولكن في نفس الوقت هل من الصحيح ان يتم تطبيق النظام على ناس وترك ناس اخرين.

في بيان المرور العامة الذي ذكر فيه المناطق التي فيها كاميرات المراقبة وهي:

- سريع محمد القاسم

- طريق سريع الدورة باتجاه اليوسفية (السريع الجديد)

- من اعلى سيطرة 75 مدخل طريق اليوسفية باتجاه محافظة بابل)، لافتا الى ان "

- السرعة المقررة تكون حسب المسارات (المسار الأيمن 80 كم وبعده 100 كم والأخير 120 

اما التقاطعات المشمولة في جانب الرصافة هي:

- تقاطع المثنى (ملعب الشعب)

- تقاطع حماة

- تقاطع شارع الربيعي

- تقاطع زيونة

- تقاطع شارع فلسطين (مول النخيل)

ان "المخالفات التي سيتم رصدها من خلال الكاميرات هي (عدم ارتداء حزام الأمان بالنسبة للسائق والراكب، وعبور الخط الفاصل بين الاشارة الضوئية واشارة العبور، وغلق المسار الأيمن متعمدا امام المواطنين، واستخدام الهاتف النقال اثناء القيادة، والقيادة بتهور ورعونة والانتقال من المسار الأيمن الى المسار الايسر والتأثير على حركة السير والمرور".

والخبر الذي نشر بان مبالغ المخالفات وصل الى مليار دينار عراقي خلال ست ساعات فقط، وهذا يعني ان هؤلاء هم في اغلبهم من المساكين أصحاب سيارات الأجرة وهم أيضا من منطقة شرق بغداد كمدينة الصدر ذات الغالبية الفقيرة.

اليس من الأولى ان تطبق أولا في المنطقة الخضراء حيث ان الناس الذي يتواجدون فيها مسؤولون وهم اكثر خبرة والتزاما وكذلك لكي يكونوا هم القدوة للناس البسطاء أيضا كما ان المخالفات لا تكلف ميزانيتهم شيء بالنسبة الى ايراداتهم

ومن المناطق المهمة هي مناطق تواجد السفارات وشارع المطار لان الجاليات الأجنبية تمر فيها ونحتاج الى نظام كي نعكس صورة جيدة عن العراق، لكن تركوا كل العراق وجاءوا لمنطقة الرصافة فقط.

ومن الأمور التي اثارت انتباهي هو المبلغ الكبير للمخالفات خلال وقت صغير:

1-    اين تذهب أموال الجباية وخصوصا ان في ذاكرتنا سراق لم يتم محاسبتهم وبالخصوص من سرقوا ثلاث مليارات دولار الذين هم لايزالوا يمارسون أعمالهم.

2-    كيف سيتم تسديد المبلغ، لو ان مبلغ المخالفة هو 200 الف دينار فسيكون عدد المخالفات هي 5 الاف مخالفة أي خمس الاف سائق سيذهب لتسديد المخالفة الى مديرية المرور العامة ونحن نعلم ان المديريات هي تشهد ازدحاما شديدا ثم نظيف اليهم خمسة الاف مراجع جديد، فربما يحتاج السائق الى ان يقضي يوم كامل كي يدفع مبلغ المخالفة.

3- ان الفقراء هم من تسجل عليهم تلك المخالفات لان الكاميرات موجودة في شرق بغداد فقط.

4- لماذا لا يتم الاهتمام باستخدام التقنيات الحديثة أيضا في الأمور التي تخدم المواطن كالبطاقة الوطنية وغيرها التي نحتاج اشهر للحصول عليها.

للعلم ان غرامة من يسير عكس الاتجاه هي مليون دينار وكل من لدية سيارة سيتفق معي ان من يسير عكس الاتجاه هم المسؤولون بالدولة والأحزاب ومن اعلى شخص بالدولة الى ابسط مسؤول، فهل سيت تغريمهم؟ وان تم تغريمهم فهل سيدفع المسؤول من جيبه الخاص ام من خزينة الدولة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تشديدات أمنية في وارسو وتحذيرات لجماهير تشيلسي قبل مواجهة ليجيا

أطلقت الشرطة المحلية في العاصمة البولندية وارسو تحذيرات رسمية لجماهير نادي تشيلسي الإنجليزي، المسافرة لحضور مواجهة الفريق أمام ليجيا وارسو، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، المقرر إقامتها مساء اليوم الخميس، وسط توتر أمني متزايد.

وتسود حالة من القلق في أوساط الأمن البولندي مع وصول كتيبة المدرب إنزو ماريسكا إلى وارسو، في إطار سعي "البلوز" نحو الظفر بأول ألقابهم في الموسم، في بطولة يُعد الفريق أحد أبرز المرشحين للتتويج بها.

ودعت إدارة نادي تشيلسي جماهيرها إلى توخي الحذر، وعدم مشاركة موقع نقطة استلام التذاكر مع أي شخص من خارج حاملي تذاكر المدرج الخاص بالجماهير الزائرة، للحد من احتمالات التصادم مع جماهير ليجيا وارسو المتشددة.

من جهتها، أوصت شرطة وارسو جماهير تشيلسي بتجنب ارتداء قمصان الفريق أو أي رموز تشير إليه خلال تنقلهم داخل المدينة. 

وأكدت الشرطة في بيان رسمي، نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أنها ستنشر دوريات أمنية بالزي الرسمي والمدني في محيط الملعب، وستتعامل بحزم مع أي خرق للقانون.

وجاء في البيان: “سيكون هناك انتشار مكثف للشرطة على الطرق المؤدية إلى الملعب، لضمان وصول الجماهير بسلام ومغادرتهم بشكل آمن. ونحث المشجعين على الإبلاغ عن أي سلوك مقلق أو تهديدات يتعرضون لها خلال الحدث".

وحصل تشيلسي على 742 تذكرة فقط للمباراة، وهو عدد محدود نسبياً، أرجعته السلطات المنظمة إلى أسباب أمنية، على خلفية أعمال الشغب المتكررة التي تورطت فيها جماهير ليجيا في السنوات الأخيرة.

ويُذكر أن جماهير ليجيا وارسو كانت قد تورطت في اشتباكات عنيفة مع الشرطة البريطانية في نوفمبر 2023، قبل مواجهة أستون فيلا، ما أدى إلى معاقبة النادي بحرمان جماهيره من حضور خمس مباريات خارجية، وتغريمه 86 ألف جنيه إسترليني، فيما وُجهت اتهامات إلى 46 شخصًا، بينهم متهمان بالاعتداء على رجال الشرطة، وثالث بحيازة سلاح أبيض.

وتُعرف مجموعة "أولتراس ليجيا" – وبالتحديد مجموعة "تيدي بويز 95" – بسمعتها المثيرة للجدل في أوروبا، وتُصنف ضمن أكثر المجموعات شراسة في القارة. وسبق لها أن أثارت الجدل في الموسم الماضي خلال مباراة بدوري المؤتمر، عندما رفع أعضاؤها لافتة تهكمية ضد الاتحاد الأوروبي بعد معاقبة مدرجهم، ثم فاجأوا الجميع بلافتة ثانية كتب عليها: "مفاجأة يا أوغاد!"، بالتزامن مع إشعال الألعاب النارية بطريقة استفزازية داخل المدرجات.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت حساس يأمل فيه تشيلسي بالعودة بنتيجة إيجابية من الأراضي البولندية، وسط أجواء مشحونة وتحفّز أمني شديد.

مقالات مشابهة

  • حسن الصادي: الصين تمتلك ثلاث أدوات تستطيع بها معاقبة أمريكا
  • تشديدات أمنية في وارسو وتحذيرات لجماهير تشيلسي قبل مواجهة ليجيا
  • المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • غرامات تصل 100 ألف دينار .. الأمن السيبراني يبدأ تطبيق المخالفات
  • شرطة الرصافة تعتقل قاتلة زوجها بكمين محكم