الداعية الإسلامي محمد الأزهرى أمام العريش يبكى المصلين فى الترويح بالإسماعيلية ( فيديو )
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أم المصليين بصلاة التراويح بمسجد أم القرى بالإسماعيلية فضيلة الداعية محمد عطية الازهرى، اثناء زيارتة الى الإسماعيلية، وعندما بداء الصلاة وتلى القرآن بصوتة المميز بداء المصلين فى البكاء، ودائما ما يفضل العديد من الاسمعلاوية في شهر رمضان أن يقصدوا المساجد التي يؤم فيها صلاة التراويح أئمة شباب يتمتعون بأصوات ندية وجميلة في تلاوة القرآن، بحثا عن نوع من الأجواء الإيمانية التي تحفز على الخشوع.
ويعتبر البعض أن البكاء في صلاة التراويح، وإطالة صوت النحيب تأثرا بآيات القرآن التي يتولها الإمام خاصة إذا كان ذا صوت مبلغ ومعبر، شيئا يزيد من حسن وخشوع الصلاة في شهر يتسم بالرحمة والمغفرة، فيكثر عدد من المصلين الفرصة للبكاء والتباكي أيضا عند كل آية عذاب أو رحمة يتلوها إمام التراويح.
وبجولة سريعة خلال صلاة التراويح ، خاصة تلك المسجد التي يؤم فيها الصلاة أئمة شباب بأصوات حسن وطرية ، رصدت " عدسة الوفد " صلاة الترويح خلف الإمام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ محمد عطية الأزهري إمام وخطيب المرور بالعريش والذى أبكى المصلين من حلوة الصوت والتضرع فى الصلاة وبين الركعتين أدى خطبة صغيرة تحدث عن الصيام وقال إن الصيام يعود الإنسان علي الصبر فالمدخن فرصة له أن يقلع عن التدخين وصاحب الذنوب والمعاصي فرصة له أن يقلع عنها وحث فضيلته علي السعي علي كثرة الإنفاق في هذه الأيام ومساعدة المحتاجين وان المحتاج هو الذي يتعفف وليس المتسولين في الطرقات وأن النبي أخبر أن السائل هو من يتعفف الناس وليس الذي ترده اللقمة أو اللقمتان ودعا الشباب الي المواظبة علي الصلوات في جماعة وأن مساجد مصر مليئة بالشباب وهذا أمر جيد للغاية.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف علي ماتبذله من جهد خلال هذا الشهر الفضيل متمنيا لزملائي كل التوفيق والتقدم من أجل النهض بالدعوة وأسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها ويوفق ولاة أمورها إلي ما فيه الخير والصلاح يارب العالمين وأن جهود الأوقاف واضحة وظاهرة رأي العين فضيلة الشيخ محمد عطية إمام وخطيب بأوقات الاسماعيليه ومنتدب إلي شمال سيناء.
وأكمل صلاة الترويح وسط بكاء المصلين من الدعاء فى نهاية الصلاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداعية صلاة التراويح صوت صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، أدى نحو 75 ألفا صلاة التراويح في رحاب الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب إن "أكثر من 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى" جلهم من مدينة القدس وأراضي عام 1948.
وفي اليوم الثاني من رمضان عززت قوات الاحتلال بشكل لافت من وجودها ليس في مدينة القدس فحسب، إنما في المسجد الأقصى وبين المصلين.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالقدس أن قوات الاحتلال أوقفت عددا من الشبان على أبواب المسجد الأقصى وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.
قوات الاحـ ـــتلال تقتحم #المسجد_الأقصى وتنتشر في صحن قبة الصخرة pic.twitter.com/edRo1y7gaE
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 2, 2025
ونشر المركز على منصاته الرقمية صور عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية تتجول بين صفوف المصلين وفي ساحات الأقصى وتحمل كاميرات تصوير.
وأكد المركز انتشار القوات الخاصة على سطح قبة الصخرة بين صفوف النساء تزامنا مع صلاتي العشاء والتراويح.
ولفت إلى أن مشهد انتشار عناصر من القوات الخاصة بين المصلين في المسجد الأقصى، خاصة عند البوائك وساحة قبة الصخرة والمناطق المطلة على المصلى القبلي وساحته، يتكرر كل يوم جمعة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذا العام، يتكرر هذا المشهد أيضا في رمضان أثناء صلوات الفجر والعشاء والتراويح.
إعلانوأشار إلى "توقيف الشبان على أبواب الأقصى وفحص هوياتهم وتسليمهم استدعاءات لمركز شرطة "القشلة" في البلدة القديمة من القدس".
الصلاة من رحاب أقصانا ????
مشهد يلامس القلب ويضيء الروح! pic.twitter.com/Co6H72JhkV
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 2, 2025
كما أفاد المركز بالإفراج عن المقدسية نفيسة خويص بعد 7 ساعات من اعتقالها من قبل قوات الاحتلال "حيث اعتُقلت صباحا أثناء سيرها في طريق باب حطة بالبلدة القديمة".
وأول أمس الجمعة قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.
وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف من فلسطينيي الضفة بالوصول إليه خلال أيام الجمعة من رمضان.