الشعور بالعطش، دائمًا ما يسيطر على الصائمين خلال ساعات الصيام الطويلة، وذلك بسبب حاجة الجسم للسوائل، وحتى نتجنب الشعور العطش في نهار رمضان، لابد من اتباع بعض العادات التي يجب السير عليها من بعض الإفطار وحتى وجبة السحور.

التخلص من العطش في رمضان

يجب تناول الزبادي بشكل أساسي خلال السحور، لاحتواءه على إنزيمات هاضمة تزيل بقايا الطعام، وتغطي جدار المعدة لتحمي من الحموضة، فضلًا عن أنه يقلل الشعوربـ العطش في رمضان، وكذلك تناول الخضروات، مثل الخيار والخس والجرجير، لما فيها من ألياف يمنح الشعور بالشبع والارتواء طول اليوم.

ومن ضمن المشروبات التي تمنع العطش في رمضان، هو الحليب، وذلك لاحتواءه على مصدر للبروتين، ما يجعل الجسم في حالة جيدة من الطاقة خلال ساعات الصيام الطويلة، بحسب ما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية بمستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن».

تناول الفواكه الطازجة خلال وجبة السحور

يجب تناول الفواكه الطازجة، خلال وجبة السحور بدلًا من حلويات رمضان، وذلك لأن سكرياتها صحية، فضلًا عن أنها تُقلل الشعور بالعطش خلال فترة الصيام لاحتوائها على كمية من الماء، وعناصر غذائية ضرورية للجسم، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

وتوجد العديد من العادات الضارة، التي يقبل عليها الصائمين خلال شهر رمضان تسبب العطش في رمضان، منها المشروبات السريعة، أو الملونة أو البودرة سريعة التحضير، والتي تسبب العطش الشديد خلال الصيام، وكذلك تناول السكريات فهي من الأطعمة التي يجب الابتعاد عن تناولها في السحور، بسبب ارتفاع نسبة السكر ما يخلق الإحساس بالعطش، وفق حديث «عبد الوهاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطش في رمضان وجبة السحور العطش فی رمضان

إقرأ أيضاً:

المرأة .. توازن مثالي بين الصيام والأعمال المنزلية

يشهد شهر رمضان المبارك تفاعلًا خاصًا من المرأة في مختلف جوانب الحياة، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين التزاماتها الأسرية وعباداتها، مما يعكس قدرتها الكبيرة على إدارة الوقت وتنظيم المهام.

وبين إتقانها للأعمال المنزلية، والمشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المرأة في هذا الشهر إلى أن تكون مصدرًا للعطاء الروحي والمادي وتحقيق توازن دقيق بين تلبية احتياجات أسرتها وبين اغتنام الفرصة للتقرب إلى الله تعالى.

وفي هذا السياق، تتحدث العديد من النساء عن دورهن الفعّال في الشهر الكريم، الذي يشمل التزامهن بالأعمال المنزلية إلى جانب المشاركة في الأنشطة التطوعية.

وتقول فاطمة القيوضية "يعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة، فضلاً عن تجديد الروح والجسد. وفي هذا الشهر الكريم، تؤدي المرأة دورًا محوريًا في حياتها اليومية، بدءًا من العبادة وصولًا إلى العطاء الاجتماعي، مما يعكس قدرتها على التكيف مع التحديات والمساهمة الفعّالة في المجتمع. وتضيف فاطمة أنها تقوم بتنظيم وقتها بعناية بين إعداد موائد الطعام لأفراد أسرتها وبين تخصيص وقت للعبادة وزيارة الأرحام.

من جانبها ،ترى ناهد المجرفية، وهي أم تعمل وربة منزل، أن من الضروري أن تضع المرأة خطة مسبقة لأداء الأعمال في رمضان، خاصةً مع كثرة الارتباطات والانشغالات. التوازن بين مسؤوليات الأسرة وتنظيم الأعمال يعد أمرًا أساسيًا، حيث ينبغي تقسيم المهام لتجنب الضغط الكبير. وتؤكد ناهد على أهمية تخصيص وقت أكبر للعبادة خلال رمضان، مشيرة إلى أن العديد من النساء يشهدن تطورًا روحيًا عميقًا، مما يعزز علاقتهن بالله تعالى ويشعرهن بالسلام الداخلي.

وتوضح ناهد أن المرأة في الكثير من الأسر هي التي تضع الأسس الروحية لشهر رمضان، حيث تحرص على أداء السنن مثل صلاة التراويح، وتحث أطفالها على المشاركة في هذه الأجواء الروحية، إضافة إلى تشجيعهم على الإسهام في الأعمال المنزلية وتقسيم المهام بين الجميع.

وتشير زكية البسامية إلى أن تحضير وجبات رمضان يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين، لا سيما في العزائم والإفطارات الجماعية. وتقول إن النساء في هذه الأوقات يشمرن عن سواعدهن بتحضير الطعام الرمضاني بكل حب واهتمام، ويتحملن مسؤولية تجهيز وجبات الإفطار والسحور. تنوع قائمة الإفطار يشمل تحضير الشوربات المختلفة، بالإضافة إلى الأطباق الأخرى مثل الرز مع اللحوم والحلويات. وتؤكد زكية أن النساء يبذلن جهدًا كبيرًا لضمان راحة الأسرة وتحقيق شعائر الشهر الفضيل في أجواء من الدفء والمحبة والمشاركة العائلية.

وبعيدًا عن الأجواء المنزلية، تشارك العديد من النساء في الأنشطة الخيرية والتطوعية خلال شهر رمضان. حيث يقمن بتوزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين، كما يدعمن مشروعات خيرية متنوعة. وتعمل النساء جاهدات لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة من طعام وملابس ودعم نفسي. وتزداد وتيرة هذه الأنشطة خلال الشهر الكريم، حيث ترى النساء في ذلك فرصة لمساعدة المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.

وتؤدي المرأة دورًا محوريًا في الحفاظ على الروابط العائلية خلال الشهر المبارك، وهو ما أكدت عليه موزة الرواحية. فهي تسعى لتعزيز الروابط الأسرية، سواء من خلال الاجتماعات العائلية على مائدة الإفطار أو تنظيم أنشطة دينية مشتركة بين أفراد الأسرة. تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى خلق أجواء إيمانية ووجدانية داخل الأسرة، وتشجيع أفراد العائلة على التعاون والمحبة، فضلًا عن تحفيزهم على زيارة الأرحام والأقارب.

من جانبها، أفادت لطيفة الكندية بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال شهر رمضان. فهن يتحملن أعباء إضافية بسبب المسؤوليات العائلية والعمل، ويواجهن تحديات جسدية ونفسية نتيجة ساعات الصيام الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك صعوبات في التوازن بين العمل، الأسرة، والعبادة. لكنها أكدت أن المرأة بطبيعتها قادرة دائمًا على التكيف والتغلب على هذه التحديات بعزيمة قوية، مشيرة إلى ضرورة تكاتف جميع أفراد الأسرة للعمل معًا لإنجاز المهام في وقت أقل وبجهد أقل.

وقالت رحمة المقبالية إن الدعم النفسي والمعنوي يعد من الأمور الأساسية التي تساعدها على تجاوز جميع التحديات والصعوبات التي قد تواجهها، موضحة أن جهود المرأة في شهر رمضان لا تقتصر على الأدوار التقليدية فقط، بل تتجلى في تنوع مهامها وتفانيها في خدمة أسرتها ومجتمعها. وأكدت أن قوة المرأة تتجسد في قدرتها على الجمع بين العبادة والعناية بالعائلة والمشاركة المجتمعية من خلال الأعمال التطوعية والخيرية.

مقالات مشابهة

  • ألم الحلق في الصيام ..كيفية التخلص منه
  • النتيجة من أول أسبوع.. حيل سهلة للتخلص من الكرش ودهون البطن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطا الحلوة في السحور؟
  • أطباق خفيفة ومشبعة.. سحور يوم الـ 19 من رمضان
  • أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
  • المرأة .. توازن مثالي بين الصيام والأعمال المنزلية
  • موعد أذان الفجر 18 رمضان.. استعد للإمساك وبدء الصيام
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان