فتاة متطوعة تلقي الكلمة الافتتاحية لمنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات بفيينا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ألقت متطوعة بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الكلمة الافتتاحية لمنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات المنعقد على هامش فعاليات اجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا.
"حبيبة رسلان"، 16 عاما، متطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منذ عامين، وحصلت على برامج تدريبية من الصندوق وتم تأهيلها للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية للحماية من الإدمان وتنفيذ برامج الوقاية في المدارس لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات تحت إشراف المتخصصين في الصندوق أيضا المشاركة في تنفيذ برامج الحماية في المناطق المطورة.
وأكدت "حبيبة"، خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية لمنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات، على أهمية تعزيز دور الشباب للوقاية من تعاطي المخدرات وكيفية استثمار طاقاتهم في العمل التطوعي مما يزيد تعزيز الثقة .
ويضم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويقومون بتنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق "بيوت التطوع" داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطى المخدرات حيث يمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، كما تمثل الفتاة 65% من المتطوعين ،ولاقت تجربة الشباب والفتيات المتطوعين لدى الصندوق إشادة كبيرة من جانب لجنة المنتدى الدولي.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد اختارت صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق من ضمن 6 دول على مستوى العالم لعرض تجربة الصندوق في الوقاية المبكرة، حيث اعتبرتها من التجارب الرائدة وعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال جلسة الوقاية المبكرة المستندة للدليل العملي كاستثمار لخفض المخاطر الصحية والأمنية الناتجة عن المخدرات تجربة الصندوق فى الوقاية المبكرة، ضمن اجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا ،حيث تم اختيار 6 دول على مستوى العالم " مصر، المكسيك، البرازيل، إيطاليا، سنغافورة، قبرص" لعرض تجاربهم فى مجال الوقاية من تعاطي المخدرات في حضور ممثلي الدول المشاركة والمنظمات العالمية المعنية " منظمة الصحة العالمية، مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، لجنة المنظمات غير الحكومية بفيينا ،مجلس أوروبا مجموعة " بومبيدو " إضافة إلى العديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية والدول الآسيوية والأفريقية وسط إشادة من الحضور بتجربة من مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی من المخدرات للوقایة من
إقرأ أيضاً:
"لا للمخدرات" ندوة توعية لمكافحة الإدمان والتعاطي بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء ندوة عن لا للمخدرات فى بداية جديدة لبناء الإنسان.
شاركت بالندوة مارية نعيم مدير عام إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة، وعبد الله حسن مدير إدارة الشباب والطلاب بالوحدة المحلية، وأعضاء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتضامن الإجتماعى.
قام أعضاء الصندوق بالمرور على إدارات ديوان الوحدة المحلية لتوعية الموظفين عن خطورة المخدرات، وأن قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ والذى يقضى بفصل الموظف متعاطى المخدرات من العمل الحكومى .
كما تناولت الندوة خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع وطلبة المدارس والجامعات لما تحمله هذه الخطورة من نواحى إجتماعية أخرى منها الخطف وطلب فدية، فيما قام فريق العمل بزيارة المدارس وتوعية الاخصائيين الاجتماعيين عن دورهم فى رعاية الطلبة ورفع الوعى الصحى لهم وضرورة مراقبة البائعه أمام المدارس، وحث الطلبة بعدم شراء أى مشروبات مجهولة المصدر من تلك البائعة مجهولين الهوية.
وأشارت مارية نعيم إلى دور الأسرة المصرية فى بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية تجاه وطنة وأسرتة، وضرورة مراقبة الأبناء عند ملاحظة أى تغير فى سلوكياتهم، وتوعيتهم عن مخاطر المخدرات وتجنب أصدقاء السوء، لأن المدمن يستطيع فعل أى شىء تحت تأثير المخدرات، من قتل وخطف واغتصاب لأنه يفقد الوعى ولا يدرى بما يفعل غير ما تسببة المخدرات من أمراض خطيرة .