“غرفة الشارقة” تفتتح سوق الفريج الرمضاني 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
افتتحت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مساء أمس الاول سوق الفريج الرمضاني ضمن فعاليات النسخة الـ 34 من مهرجان رمضان الشارقة.
وتقام المبادرة في منتزه الشارقة الوطني وتتواصل حتى 4 إبريل المقبل في إطار حرص غرفة الشارقة على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة وتوفير فرصة متميزة للترويج لمنتجاتهم.
حضر حفل الافتتاح سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة سالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في غرفة الشارقة منسق عام مهرجان رمضان الشارقة.
ويلتقي في هذا الحدث التجاري مجموعة واسعة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ورواد الأعمال الذين يروجون لتشكيلة متنوعة من الأزياء والأطعمة والإكسسوارات المصممة من وحي التراث الإماراتي إضافة إلى منتجات وسلع تتناسب مع تفضيلات عشّاق التسوق في الأجواء الرمضانية كما يشتمل السوق على أكشاك لتسويق منتجات المشاركين ويضم قرية تراثية وردهة مطاعم ومأكولات شعبية وألعاب أطفال.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن افتتاح سوق الفريج الرمضاني يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص في تنظيم فعاليات تسويقية مبتكرة تسهم في تنشيط الحركة التجارية وتعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة سياحية مميزة ضمن رؤية استراتيجية شاملة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز مكانة الإمارة كمركز تجاري واقتصادي بارز في المنطقة فضلاً عن مساهمة هذا الحدث في إيجاد بيئة تجارية تنافسية تشجع المشاركين على تقديم منتجات وخدمات فريدة تلبي احتياجات وتوقعات الزوار والمستهلكين وتهتم بالجودة والتميز والاعتماد على الابتكار للتعزيز من قيمة العلامات التجارية المحلية.
من جانبه أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي إلى أن السوق يشكل إضافة نوعية لفعاليات مهرجان رمضان الشارقة وفرصة للتعرف على المنتجات المحلية في حدث لا يخلو من الدلالات التجارية والاجتماعية ومن التجسيد العملي لدور غرفة تجارة وصناعة الشارقة وحرصها الدائم على دعم رواد الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية قطاع التجزئة والمساهمة في تنشيط حركة التجارة والسياحة والمساهمة المباشرة في دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال وتعزيز الترابط الاجتماعي في أيام الشهر الفضيل باجتماع العائلات في بيئة تسوق لها طابع محلي تراثي تعكسه المنتجات المعروضة وتنوع أقسام السوق.
و أكد إبراهيم راشد الجروان أن تنظيم غرفة الشارقة لسوق الفريج الرمضاني يضع لمسة تراثية مميزة على فعاليات مهرجان رمضان الشارقة ويضيف إلى العلامات التجارية العالمية المشاركة في المهرجان منتجات محلية فريدة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية القائمة على الابتكار والسعي نحو إيجاد منتجات وتأسيس علامات تجارية تحقق حضورها في أوساط المتسوقين الباحثين عن منتجات فريدة لها طابع محلي إماراتي.
وأوضح أن المسؤولين عن تنظيم سوق الفريج الرمضاني حرصوا على أن يوفر تجربة تسوق تجمع بين الأصالة والابتكار في أجواء تراثية تنبض بالحياة وتعكس الطابع الروحاني لرمضان من خلال احتواء السوق على القرية التراثية وتقديم الأزياء والتصاميم المحلية والمأكولات الشعبية كمساهمة في الحفاظ على الخصوصيات التراثية والهوية الإماراتية إلى جانب ما يمثله السوق من منصة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية والمشاريع الصغيرة لعرض وبيع منتجاتهم والتشجيع على خوض ريادة الأعمال لزيادة فرص دعم الاقتصاد المحلي.
بدورها أكدت عائشة صالح المتحدث الرسمي لمهرجان رمضان الشارقة 2024 أن سوق الفريج الرمضاني يمثل فرصة لمجتمع الشارقة وزوارها للمشاركة في تجربة التسوق الرمضاني ودعم نمو المشاريع التجارية المحلية وفتح قنوات للتواصل بين الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الناشئين من جهة وبين جمهور المتسوقين والمهتمين بالمنتجات الفريدة ذات الطابع المحلي وتشجيع الشباب المواطنين على إنشاء مشاريعهم الخاصة وعرض المنتجات الإماراتية في الأماكن العامة واستفادة المشاركين من التسهيلات ومنصات عرض المنتجات التي تقدمها غرفة الشارقة لهم من خلال سوق الفريج وما تصاحبه من الأنشطة الترفيهية الجاذبة لرواد التسوق في رمضان.
ويستقبل السوق زواره يومياً من السابعة والنصف مساء حتى الساعة الواحدة صباحاً بالتزامن مع عروض مهرجان رمضان الشارقة التي تتواصل في مجموعة واسعة من مراكز التسوق في مختلف مدن ومناطق الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام