صرخة الأساتذة: جراح العنف المدرسي تخترق جدران التعليم في البصرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
17 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تفاقمت حالات العنف المدرسي في العراق، حيث شهدت محافظة البصرة حادثة أليمة أثارت الاستياء والغضب في الأوساط التعليمية والمجتمعية على حد سواء. وفي ظل هذه الظروف، أعلنت قيادة شرطة البصرة اعتقال ثلاثة متهمين بالاعتداء على كادر تدريسي في إحدى المدارس.
و تعرض مدرسان اثنان من ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان للبنين في البصرة إلى هجوم مروع من قبل عدد من أولياء الأمور، حيث تعرضوا للضرب بطريقة جبانة.
قد تكون هذه الحادثة نقطة تحول في مفهوم الأمن المدرسي في العراق، حيث يبرز السؤال حول كيفية تعزيز الأمن والسلامة داخل المدارس، فالتعليم هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المزدهرة، ولا يمكن تحقيق التقدم والاستقرار في ظل وجود ظاهرة العنف المدرسي.
ويؤكد الباحث الاجتماعي سليم الكلابي على ضرورة توعية المجتمع بأهمية احترام القوانين والقيم الأخلاقية، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في بناء جيل واعٍ قادر على التعايش وحل النزاعات بطرق سلمية. كما يلزم تكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين، وتشديد العقوبات على المتسببين في أعمال العنف داخل المدارس.
وتابع: يجب أن يكون العمل الجماعي بين السلطات التعليمية والأمنية والمجتمعية هو السبيل الوحيد للتصدي لهذه الظاهرة السلبية وبناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للجميع.
وأعلنت قيادة شرطة البصرة، عن اعتقال ثلاثة متهمين بالاعتداء على “كادر تدريسي”.
ووجه وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري، بتشكيل لجنة قانونية عاجلة للدفاع عن الهيئات التعليمية والتدريسية.
وأصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية بيانا شديد اللهجة، يُدين به تعرض مدرسين اثنين من ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان للبنين في محافظة البصرة الى حادث إعتداء جبان من قبل عدد من أولياء الامور، مؤكدا ان وزير التربية وجه فورا بتشكيل لجنة قانونية عاجلة للدفاع عن الهيئات التعليمية والتدريسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتوجه إلى طوكيو لبحث زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
يتوجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
استخدام التقنيات الحديثة في التعليمومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية المهمة، منها رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
المدارس المصرية اليابانيةكما تتضمن أجندة زيارة الوزير محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ«توكاتسو»، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.