حي العمرانية ينظم ندوة "مكارم الأخلاق" لتوعية طلاب المدارس بأضرار التنمر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
واصلت محافظة الجيزة من خلال حي العمرانية فعاليات مبادرة "مكارم الاخلاق" لتوعية طلاب المدارس بأضرار التنمر والسلوكيات الصحيحة التي يجب اتباعها وذلك بالمرور على المدارس من خلال لجان توعوية وتثقيفية تضم مختصين من مديريتي التربية والتعليم والأوقاف ووحدات الأمومة والطفولة والسكان بالوحدات المحلية.
يتم ذلك بمتابعة اللواء أحمد جلال الطنطاوي بلاغ تنمر بمدرسه" هشام شتا " واسفادة من الندوة عدد ٦٦ طالبه ، وجاء الندوة بالتنسيقمع وعظ الجيزة ، وقد لاقت الندوه الاستحسان من جميع الطلاب والمعلمين.
وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن تلك الفعاليات تأتي ضمن الإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان التي من محاورها الأساسية تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بهدف تعزيز الشعور بالانتماء موجها بضرورة تكثيف حملات التوعية لكافة فئات الطلاب حرصا على سلامتهم وصحتهم وللتعرف على جهود الدولة في الارتقاء بخدمات المواطنين في مختلف المجالات.
كما اوضح محافظ الجيزة إلى تنظيم عدد من المحاضرات من جانب المختصين وذلك لشرح مفهوم التنمر وأسبابه ومكافحته للقضاء على تلك المشكلة بشكل نهائي.
واشارة محافظ الجيزة إلى أن الهدف من الحملة هو ترقية السلوك الإنساني للتلاميذ والطلاب بالمراحل التعليمية لخطورة مشكلة التنمر وآثارها النفسية والمجتمعية الخطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.
وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.
وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.