بسبب طبق دش.. مقتل مالك عقار فى إمبابة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
لقي صاحب عقار مصرعه على يد شاب تدخل للدفاع عن والدته في منطقة إمبابة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة إخطارا من مستشفى إمبابة العام يفيد بوصول شخص بجروح وإصابات متنوعة وتوفى قبل محاولة إسعافه بمنطقة إمبابة.
وبالانتقال والفحص بمعرفة رجال المباحث تبين أن ربة منزل عمدت إلى إصلاح طبق الدش ملكها أعلى السطح العقار لكن صاحب العقار رفض فتح باب السطح ما دفعها لكسره ما أثار حفيظته.
وأوضحت التحريات قيام مالك العقار بعتاب السيدة فاستعانت بابنها الذي اعتدى عليه بالضرب فأرداه قتيلا.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بالتعدي على المجني عليه بزعم الدفاع عن والدته وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وطلب التحريات حول ملابسات وظروف الواقعة.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمبابة منطقة إمبابة عقار مستشفى إمبابة العام مديرية أمن الجيزة رجال المباحث طبق الدش
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية الحمراء واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.
وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده ساعيا للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة بل أشلاءه ممزقة على يد ذئاب، ووحوش.
ووصف ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.
وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.