قال الإعلامي أسامة كمال، إن دخول أخي الأكبر في غيبوبة كان صدمة شديدة بالنسبة لي، خاصة أنه والديه كانوا توفاهم الله قبل عام من هذا الأمر، مشيرا إلى أن أخيه كان مثلا للنقاء والطيبة والأخلاق الكريمة.

شدة حزن «كمال» على أخيه أثناء مرضه

وأضاف «كمال»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا» تقدي الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو 9090: «جلست بجوار أخي الذي كان في غيبوبة وكنت شديد الحزن عليه باعتبار أنه لن يعود لنا مرة أخرى بحكم شدة تعبه ومرضه، كما أننا على علم بان من يدخل في غيبوبة تكون فرص عودته للحياة مرة أخرى ضعيفة».

وتابع: «فجأة استيقظ أخي من الغيبوبة، ولم يتذكر سوى مشاهد قراءتنا للقرآن له، إذ إنه كان يستمع له فقط»، مشيرا إلى أن ما حدث مع أخي لم أراها سوى استجابة الله عز وجل لدعائنا في هذه اللحظات، مضيفا: «شعرت وكأن القرآن والدعاء أعادا أخي لي من عالم آخر».

 الغيبوبة تحتاج لدعاء الله 

وواصل: «غيبوبة ديه بتكون نوم عميق للغاية، وتحتاج لتدخل ربنا لكي يوقظ الإنسان منها»، مشيرا إلى أن الطب في الولايات المتحدة كان سببا في فشل العملية الجراحية لأخي، والتي كانت سببا في دخوله بغيبوبة وتدهور حالته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غيبوبة الولايات المتحدة أسامة كمال أحمد الخطيب

إقرأ أيضاً:

الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي

قال الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، إنه ختم حفظ القرآن في سن 15 عاماً، وبدأه في سن الـ6 سنوات، وبعدها قرأه بالتجويد والترتيل، وتعلم أحكام التلاوة في عمر 18 عاماً وشارك في مسابقة دولية لأول مرة في هذا الوقت، مشيرا إلى أنه كان طالباً في الفرقة الثانية بكلية الطب البشري، وجاء ذلك خلال تصريحاته في مداخلة هاتفية على القناة الأولى.

أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب

وأضاف في مداخلته الهاتفية «رحلتي مع القرآن لم تنته بالحفظ، ولكن استكملتها بتعلم القراءات وإتقان إحكام التلاوة والتجويد، أنا أحد أبناء قرية بمدينة الإسماعيلية، تسمى قرية الظاهرية وهي مسقط رأسي وتتبع مركز التل الكبير، وفي البداية والديَّ أرسلوني لكتاب القرية للبدء في حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية، وكنا نكتب القرآن ونحن صغار للمساعدة على الحفظ والمراجعة قبل عرض الحفظ على شيخ الكتاب، والكتابة تكون رسم كما بالمصحف والكتابة مع تكرار الحفظ من أكثر الوسائل المساعدة في ترسيخ الحفظ وأوصي بها».

وأكد على أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب، «علينا أن نعمل بالقرآن وأن يؤثر في الشخصية وينميها ليكون الإنسان متزن وطني معتدل متميز في عمله وخادم لمجتمعه وهذه الثمرة الحقيقية للقرآن»، مستشهداً بقوله تعالى: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم»، «وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً»، «كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته».

أهمية المداومة على القراءة

وشدد على أهمية مداومة القراءة لأن الحفظ والختم في سن مبكرة للقرآن يتطلب مراجعة دورية، مختتماً تصريحاته بالتوصيات التالية: «كنت أصلي بالناس وأراجع قبل دخول المسابقات ولي ورد مع القرآن ثابت لا ينقطع، على الأقل جزء يومياً أخصص له وقت وقراءته لا تزيد على 40 دقيقة فقط، ومهما كانت موهبتك وذاكرتك لو تركت القرآن ستنساه ومن يريد اتقانه لابد من ورد يومي».

مقالات مشابهة

  • أسامة كمال عن وزير المالية الجديد: الجميع يشهد له بالاحترافية
  • أسامة كمال يعلق على وفاة أحمد رفعت: "عاد من الموت ليودع محبيه"
  • عاجل.. وفاة مدير التصوير عصام فريد عن عمر يناهز 83 عاما
  • أسامة كمال يكشف تفاصيل جديدة بشأن الرئيس الإيراني الجديد ورسائله لشعبه
  • أسامة كمال: تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين أول أهداف وزير المالية
  • أسامة كمال: على الأشقاء السودانيين أن يعلموا مدى إخلاص مصر لهم
  • أسامة كمال: لدي آمال عريضة على وزير المالية الجديد "كجوك"
  • عمر كمال يودع أحمد رفعت برسالة مؤثرة
  • الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
  • قائد الثورة: نحذر الدول العربية من التورط في العدوان الأمريكي على الشعب اليمني