وقف اجتماع قبلي موسّع عقدته وجاهات قبلية وأعيان من أبناء قبيلتي عيال سريح وجبل عيال يزيد في محافظة عمران، شمالي اليمن، امام تداعيات مقتل أحد ابنائها في منطقة حدودية مع ثلاث محافظات.

يأتي ذلك في ظل تجاهل الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية في تلك المناطق دورها الأمني، ضمن مساعي الأخيرة في إغراق القبائل بمغبة الصراع البيني.

وناقش اللقاء الذي عقد في عمران، مساء أول من أمس، مكتوب الجواب الذي وصل الى القبيلتين من مشايخ أرحب شمالي صنعاء بخصوص مقتل "فؤاد فرحان الشهراني" احد ابناء شهران قبيلة جبل عيال، ظلما وعدوانا في وادي "شوابه" المحاذي لمديرية ارحب صنعاء وسفيان عمران والجوف.

وحذر المشايخ والأعيان المجتمعون، مشايخ ارحب من مغبة التساهل والمماطلة في تنفيذ مطالبهم، حد تسمية مخرجات الاجتماع، مشيرين إلى أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجريمة وان (الدم بالدم... والتمادي في الدم سيزيد من الدماء).

وقال بيان صادر عن المجتمعين، إنهم كلفوا لجنة منهم للمتابعة ولمطالبة الجهات المعنية ضبط قاتل "الشهراني" ومحاسبته واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لينال جزاءه الرادع.

يشار الى ان منطقة شهران مديرية جبل عيال يزيد قدمت نحو 47 قتيلا في صفوف المليشيا خدمة لمشروعها الظلامي.

وسبق، وقتل احد ابناء مديرية جبل يزيد عمران جراء اندلاع حرب قبلية في منطقة "شوابه - الركية" مديرية ذيبين، بين قبيلتي سفيان محافظة عمران وأرحب محافظة صنعاء في اواخر اكتوبر 2022م، كما قتل آخر جراء اشتباك مسلح بين قبيلتي أرحب مع قبيلتي عيال سريح وجبل عيال يزيد - عمران اواخر يوليو العام نفسه اثناء عمله مع حفار آبار مياه.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.

وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.

في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.

يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش تجهيز قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مارس
  • مقتل شخص إثر خلاف على قطعة أرض في كركوك
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • محطات الرصد تسجل هزة أرضية في صنعاء
  • بينهم أطفال ونساء.. 31 قتيلا جراء العدوان الأمريكي على اليمن
  • الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 مارس
  • أمطار غزيرة على محافظة تيماء