استطاعت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية جديدة، جمع أكثر من 53 مليون دولار في شباط/ فبراير  الماضي وأصبح لديها 155 مليون دولار نقدا.

جاء جمع التبرعات في شباط/ فبراير  قبل فوز بايدن في آذار / مارس بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة وقبل أن يجمع 10 ملايين دولار في الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت خطابه الناري عن حالة الاتحاد.



وقدم حوالي 1.3 مليون متبرع ما يقرب من 3.4 مليون مساهمة، وكانت 97 بالمئة من التبرعات أقل من 200 دولار، وفقا لبيان صادر عن حملة بايدن والذي تضمن نشر الأرقام اليوم الأحد.



على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر  سيعني النهاية المحتملة للديمقراطية الأمريكية.

وأدلى المرشح الرئاسي المنتمي للحزب الجمهوري بهذه التعليقات خلال كلمة أمام أنصاره في أوهايو بعدما كرر افتراض لا سند له بأن هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تلاعب في الانتخابات.

وتوقع ترامب أنه إذا لم يفز في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر ، فإن الديمقراطية الأمريكية سوف تنتهي.



وقال ترامب "إذا لم نفز بهذه الانتخابات، فلا أعتقد أنه ستجري انتخابات أخرى في هذا البلد".

فاز ترامب، الذي يواجه اتهامات جنائية في جورجيا بسبب محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 هناك، الأسبوع الماضي بعدد كاف من أصوات المندوبين في الانتخابات التمهيدية لينال، من الناحية الحسابية، ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن انتخابات ترامب الديمقراطية امريكا انتخابات بايدن ديمقراطية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تؤجل مقاضاة ترامب بتهمة التآمر على الانتخابات السابقة

الجديد برس:

مدّدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة تأجيل القضية الجنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، بتهمة التآمر لإلغاء خسارته في الانتخابات الرئاسية الماضية، عام 2020، الأمر الذي ينهى تقريباً احتمالات محاكمة الرئيس السابق قبل انتخابات نوفمبر المقبل.

وأعادت المحكمة العليا الأمريكية قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن، مؤكدةً أن “الرئيس في الولايات المتحدة لا يحظى بأي حصانة عن أعماله غير الرسمية”، لكن له “الحق على الأقل في حصانة افتراضية عن أعماله الرسمية”.

ويأتي القرار، الذي اتُخذ على أسس الانقسام الأيديولوجي بين القضاة بأغلبية 6 – 3، قبل 4 أشهر من الانتخابات التي يترشح فيها ترامب عن الحزب الجمهوري لمواجهة الديمقراطي جو بايدن.

ورحب ترامب بالقرار، ووصفه بـ”الانتصار الكبير” للديمقراطية. وكتب في شبكته للتواصل الاجتماعي، “تروث سوشال”: “إنه انتصار كبير لديمقراطيتنا ودستورنا، وأنا أفتخر بكوني أمريكياً!”.

في المقابل، ندد فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار المحكمة، قائلةً إن “ترامب فقد عقله بعدما خسر انتخابات 2020 وشجع عصابة على قلب النتائج، وهو يعتقد أنه فوق القانون ومستعد للقيام بأي شيء من أجل الوصول إلى السلطة والبقاء فيها”.

بدوره، وصف ديفيد بيكر، الخبير في قانون الانتخابات والمدير التنفيذي لمركز الابتكار والأبحاث الانتخابية غير الربحي، الحصانة الممنوحة لترامب بأنها “اتسعت بصورة لا تصدق، ومزعجة للغاية”.

وقال، في اتصال بالصحافيين عقب صدور الحكم، إن “أي شيء يفعله الرئيس مع السلطة التنفيذية، يوصف بأنه عمل رسمي”، معرباً عن اعتقاده أن هذا القرار “يمكن أن يكون بمنزلة خريطة طريق بالنسبة إلى الذين يسعون للبقاء في السلطة”.

وأعرب بيكر عن أسفه للوقت الذي استغرقته المحكمة العليا في إصدار الحكم، قائلاً إن “الأمريكيين لديهم مصلحة في معرفة النتيجة عاجلاً، نظراً إلى ترشح ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

من جانبها، لفتت شبكة “سي إن إن” إلى أن “قضية الحصانة هذه كبيرة، سواءٌ في حالة ترامب أو في المستقبل، لأنها ستزيد في صعوبة إثبات أن الرؤساء السابقين ارتكبوا جرائم يمكن محاكمتهم عليها، حتى لو لم يكونوا محصنين من المحاكمة على مثل هذه الجرائم”.

وكان محامو الرئيس السابق حاولوا مراراً إرجاء المحاكمة إلى ما بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، بحيث يمكن لترامب إسقاط جميع القضايا الفدرالية المرفوعة ضده في حال فوزه بالرئاسة مجدداً.

وترامب متهم بالتخطيط مع 6 آخرين لم تذكر أسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات عام 2020، وهذه القضية هي الأخطر بين ثلاث قضايا جنائية، بينها الاحتفاظ بوثائق سرية بصفة غير قانونية في منزله.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟
  • الضغوط تتزايد على بايدن.. أوباما متشائم وأغلبيةٌ تخشى من كبر سنه
  • الشكوك إزاء بايدن تتعاظم ومصادر تكشف عن بديله المحتمل
  • استطلاع لـCNN يكشف موقف الناخبين الأمريكيين من بقاء بايدن في سباق الرئاسة
  • رغم أداءه أمام ترامب .. حملة بايدن تتفوق على منافستها وتجمع 33 مليون دولار
  • صحفي أمريكي شهير: جو بايدن يستعد للانسحاب من السباق الرئاسي
  • مع بايدن أو من دونه.. 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين أمام ترامب
  • حصانة مطلقة ولكن.. ماذا يعني قرار المحكمة العليا بالنسبة لترامب؟
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤجل مقاضاة ترامب بتهمة التآمر على الانتخابات السابقة
  • المحكمة العليا الأمريكية تحكم بأن ترامب يتمتع بالحصانة فيما يتعلق بالأعمال الرسمية