الثورة نت|

أُقيمت بمديريات كشر وبني العوام والشغادرة محافظة حجة أمسيات رمضانية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

ففي مديرية كشر، أكد وكيل المحافظة محمد القاضي ومدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن شرويد أهمية الشهر الفضيل في التزود بهدى الله تعالى وتقواه وتزكية النفوس وعمل الصالحات واستمرار التحشيد والتعبئة والاستنفار إسناداً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

وأشارا إلى ضرورة استغلال الشهر الكريم، في تفقد أحوال الفقراء والمساكين وأبناء وأسر الشهداء والالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

وفي أمسية بمديريتي الشغارة وبني العوام، باركت الكلمات قرار القيادة الثورية والقوات المسلحة في تصعيد العمليات العسكرية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

وأكدت الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأقصى وانتصارا للشهداء باعتبار ذلك واجباً إنسانياً وأخلاقياً ومسؤولية دينية أمام الله تعالى.

تخللت الأمسيات بحضور مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية قصائد شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة

إقرأ أيضاً:

احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن النفاق يمثل أخطر ألوان الفساد في الأرض، مشيرًا إلى أن من صفات المنافقين أنهم يظهرون عكس ما يبطنون، وهو ما أوضحه الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة: 11). 

وأوضح "الهدهد"، أن المنافق يبرر أفعاله ولا يعترف بفساده، متوهمًا بأنه قادر على خداع الله كما يخدع الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 9). 

وأشار إلى أن هؤلاء يظنون أن الله لا يطلع على ما في قلوبهم، وكأنهم ينكرون أسماء الله الحسنى وصفاته، ومنها أنه "الخبير" و"البصير" و"العليم". 

وأضاف أن أصل النفاق مستمد من حيوان في الصحراء يسمى "النافِق"، وهو كائن يتلون بألوان مختلفة ليتخفى عن الأنظار، موضحًا أن التشبيه جاء لأن المنافق يتلون حسب مصلحته، فيظهر الصلاح أمام المؤمنين، بينما يخفي حقيقته الفاسدة عندما يكون مع أقرانه. 

وحذر من أن النفاق لا يقتصر على القول، بل يمتد إلى إفساد المجتمع بالقيم الزائفة والمعاصي، وهو ما يؤدي إلى ذهاب البركة والخير من الأرض، مستشهدا بقول الله تعالى: "أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 12)، مبينًا أن الله نفى عنهم حتى الشعور، مما يجعلهم في مرتبة أدنى من البهائم التي على الأقل تشعر بمن حولها. 

وختم: "لا تظن أيها المفسد في الأرض أن الله يسوق لك الرزق رضا عنك، وإنما يمهلك حتى إذا أخذَك، أخذك أخذ عزيز مقتدر، فاحذر النفاق، واتقِ الله، وأصلح قلبك قبل أن تُحاسب".

مقالات مشابهة

  • فضل صيام شهر رمضان.. يغفر لك ما تقدم من ذنبك بـ شرطين
  • محافظ الطائف يستقبل السفياني المتنازل عن قاتل ابنه
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • لماذا فرض الله صيام رمضان؟.. احذر إفطار هذا اليوم يعرضك لوعيد شديد
  • القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
  • أمين دار الفتوى بـ كاليفورنيا يشرح للمسلمين المغتربين عقيدة العوام
  • «رمضان» شهر التقوى والمغفرة
  • لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟