جيش الاحتلال يُقر بمقتل قائد فصيل في 7 أكتوبر واحتجاز جثته
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
جيش الاحتلال زعم احتجاز جثته في قطاع غزة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط في عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : هاليفي: أعلن مسؤوليتي عما جرى في الـ7 من أكتوبر ولكنني أركز على الحرب
وقال جيش الاحتلال في بيان، مساء الأحد، تحت بند سُمح بالنشر، أن النقيب دانيال بيرتس قائد فصيل في الكتيبة 77، قتل في السابع من أكتوبر.
وأضاف أنه تم تم ترفيع دانيال من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب بعد مقتله.
وزعم جيش الاحتلال أنه تم احتجاز جثة الضابط لدى المقاومة في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنه مسؤول عما حدث في 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه يركز حاليا على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
وأكد أن قواته مستعدة لتوسيع العملية العسكرية وفق قرارات المستوى السياسي، مبينا أنه لديه السلطة والمسؤولية لإرسال الجنود إلى ساحة المعركة واتخاذ قرارات التعيين.
واعتبر أنه ليس من الصواب المساس بالجيش لا سيما خلال الحرب، كما أن وقف التعيينات بالجيش سوف يمس بعمله.
وقال إن هناك أشخاص تعرضوا للإصابة خلال المعارك ويجب استبدالهم، مؤكدا أن أمامهم طريق طويل لتحقيق أهداف الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.