كشف الدكتور حسن كمال، رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية، ورئيس البعثة الطبية في دورة الألعاب الأفريقية، تفاصيل إصابة هشام صلاح لاعب منتخب اليد، خلال مواجهة نيجيريا في ختام دور المجموعات.

وكان هشام صلاح تعرض للإصابة خلال مباراة مصر ونيجيريا في كرة اليد، ضمن ختام دور المجموعات من دورة الألعاب الأفريقية، حيث أثار اللاعب الفزع بعدما خرج باكيا بسبب شكواه من آلام في الركبة.

ونقل اللاعب بسيارة إسعاف إلى مستشفى "ليجون" في العاصمة الغانية أكرا قبل أن يلحق به الدكتور حسن كمال رئيس البعثة الطبية.

وأكد الدكتور حسن كمال، أن الكشف المبدئي أظهر إصابة اللاعب بالتواء في أربطة الركبة، حيث تم عمل الفحوصات اللازمة التي أظهرت سلامة العظام وعدم وجود أي كسور.

وأضاف رئيس البعثة الطبية، أن اللاعب بدأ على الفور تنفيذ برنامج علاجي يتضمن تناول بعض الأدوية كما تم عمل جبيرة، على أن يتم إجراء أشعة رنين بعد زوال الورم للتأكد تماما من الإصابة.

وأشاد حسن كمال بتجهيزات المستشفيات في غانا، مؤكدا أن البعثة الطبية قامت بجولات قبل البطولة لاختيار عدد من المستشفيات للجوء إليها في الطوارئ، مؤكدا أن تلك المستشفيات مجهزة على أعلى مستوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن کمال

إقرأ أيضاً:

"كان" الشباب.. المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما

تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

ودخل أبناء محمد وهبي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، الذي سيجنبهم أية مفاجآت من الخصم، وسيضمن لهم النقاط الثلاث لتصدر المجموعة، رفقة نيجيريا المنتصر على تونس، قبل اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم الأحد المقبل، الرابع من ماي الجاري، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، بملعب الدفاع الجوي.

وفي الوقت الذي كان المنتخب الوطني المغربي يبحث عن افتتاح التهديف، باغثه المنتخب الكيني بالهدف الأول في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب لاورنس أكوط، ليجد الأشبال أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، حيث كثفوا من هجماتهم على أمل زيارة شباك بيرنار أيوري، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة.

وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس بيرنار أيوري، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب كينيا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ثانيا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، إلى غاية الوقت بذل الضائع، الذي عرف تعديل النتيجة من قبل الأشبال بفضل محمد ياسر زابيري، منهيا الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

ولم يمنح المنتخب المغربي الوقت لنظيره الكيني الدخول في أجواء المباراة خلال أطوار الجولة الثانية، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 55 برأسية محمد ياسر زابيري، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومغادرا اللقاء بعد ذلك بسبب الإصابة، في الوقت الذي أصبح منتخب كينيا مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية للبحث عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يستغله الأشبال لإضافة أهدافا أخرى.

وظل المنتخب الكيني يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلى أن تمكن من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 71 عن طريق اللاعب حسن كيتساو، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيجعله يكسب النقاط الثلاث، ويشارك الصدارة مع نيجيريا المنتصر على تونس بهدف نظيف، لتتواصل بذلك المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الثالث.

وتكلف رضا لعالاوي بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 79، معيدا المنتخب المغربي إلى التقدم في النتيجة، ومجبرا مجددا رفاق ألدرين كيبيط على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، والاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، في الوقت الذي ضيع عثمان معاما ضربة جزاء، كانت ستعطي الأريحية للأشبال، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بثلاثة أهداف لهدفين على كينيا.

ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بنيجيريا في الوصافة بالرصيد ذاته، فيما يتواجد منتخب كينيا في المركز الثالث بدون نقاط، بينما يتذيل تونس الترتيب « الرتبة الرابعة » برصيد خال من النقاط.

وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور المجموعات، يوم الأحد الرابع من ماي الجاري، أمام المنتخب النيجيري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، بمواجهة تونس، يوم الأربعاء السابع من ماي المقبل، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب هيئة قناة السويس، بمدينة محافظة الإسماعيلية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب تونس منتخب كينيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار

مقالات مشابهة

  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل الدكتور كمال غريبي
  • باريس سان جيرمان يكشف تفاصيل إصابة عثمان ديمبيلي
  • هؤلاء ممنوعون من الحج .. رئيس البعثة الطبية يكشف الجديد في الاستعدادات| خاص
  • أوال إبراهيم لاعب نيجيريا: ننتظر الأفضل رغم الفوز على تونس
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما
  • نيجيريا تتفوق على تونس 1 – 0 في منافسات بكأس أفريقيا تحت 20 سنة
  • "الأحمر" يبدأ مشواره في "مونديال الشاطئية" بمواجهة إيطاليا.. الجمعة
  • برشلونة يكشف تفاصيل إصابة كوندي ومدة غيابه
  • الترجي الرياضي التونسي يفوز ببطولة تونس لكرة اليد في الدوري الممتاز
  • زليتن والبيضاء تستضيفان المرحلة الثانية من مسابقة الدوري الليبي لكرة اليد