الثورة نت|

ناقش مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء، في اجتماعه اليوم، برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، سير أعمال وخدمات النظافة والتحسين، ومستوى تنفيذ المهام المنوطة به في المحافظة.

واستعرض الاجتماع، بحضور أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني وأعضاء الهيئة الإدارية عبد السلام الجائفي ومهيوب مهدي وعلي السهيلي، ، تقريرا عن الإجراءات التي تم اتخاذها، تنفيذا لمخرجات الاجتماع السابق ومؤشرات النجاحات والإخفاقات ، والمعالجات التي تم اقتراحها لتسيير العمل، والتغلب على الصعوبات.

ووافق المجتمعون على زراعة الأشجار بدل المفقودة في عدد من الشوارع ، بتكلفة 9 ملايين و 457 ألف ريال وزراعة مسطحات خضراء (المرحلة الثانية) بشارع الخمسين من جسر بيت بوس وحتى جسر دار سلم ، وشارع الثلاثين ارتل مع المثلثات وشارع الثلاثين سماء مول بتكلفة 7 ملايين و 461 ألف ريال.

ووافقوا على صرف مبلغ 4 ملايين و797 ألفا و742 ريالا لمواجهة أعمال التشجير لزراعة الأشجار بدل المفقودة في المداخل، والفاقد من الزهور في شارع الخمسين وجولة الحثيلي.

كما وافقوا على العرض بشأن تشجير شارع 24 حي الشباب بتكلفة مليون و 314 ألفا و 967 ريالا ، مع توجيه مكتب الأشغال لاستكمال الأعمال ليتسنى للصندوق تنفيذ بقية أعمال التحسين في الشارع نفسه.

وناقش المجتمعون موضوع تمويل تنفيذ مصفوفة خطة المشاريع المواكبة لمشاريع الأشغال للعام 1445ھ 2024م، وكذا ما يتعلق بتمويل المشاريع الخاصة بالصندوق مركزيا .

كما ناقشوا العرض المرفوع بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لاستكمال تنفيذ مشروع تركيب وتوريد وتشغيل وحدة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية.

وفي الاجتماع شدد المحافظ الهادي على ضرورة العمل كفريق واحد، ومضاعفة الجهود لتعزيز أداء خدمات الصندوق، لتحقيق درجة الرضا لدى المسؤولين والمواطنين على حد سواء.

وأكد حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات التي تواجه الصندوق والارتقاء بأعمال النظافة والبيئة والتحسين وتطوير العمل الإداري ورصد ومتابعة وتقييم الأداء الميداني.

فيما حث أمين عام المجلس المحلي على تفعيل دور التوعية بأهمية النظافة والحد من تراكم المخلفات العشوائية في شوارع وأحياء عاصمة المحافظة ومراكز المديريات والاستفادة من التجارب الناجحة في ذلك ، والاستعانة بالمجتمع وإشراكه في تحقيق الأهداف المنشودة في الوصول إلى بيئة صحية نظيفة، مؤكدا أهمية دعم جهود قيادة الصندوق وتذليل الصعوبات أمامها للقيام بدورها على الوجه الأمثل.

وكان المدير التنفيذي للصندوق فهد عطية، استعرض مهام وأنشطة الصندوق المنفذة خلال الفترة الماضية، والصعوبات التي واجهت سير العمل، والحلول والمعالجات التي تم اتخاذها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء

إقرأ أيضاً:

افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة مليوني ريال

احتفلت وزارة الصحة بافتتاح مشروع مستشفى ولاية مقشن في محافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني وضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع "رؤية عُمان 2040"، رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة.

وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد أن افتتاح مستشفى مقشن يمثل إضافة نوعية في هذا الموقع الحيوي، وتكمن أهميته في تقديم خدمات طبية متخصصة، تسهم في تقليل الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وتوفر خدمات صحية شاملة للمواطنين والمقيمين.

وأوضح سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أن المستشفى يتميز بموقعه الجغرافي الفريد الذي يخدم تجمعات سكانية متعددة، ويوفر خدمات تخصصية مثل النساء والولادة والأطفال، إضافة إلى خدمات الطوارئ، مما يقلل من الحاجة إلى التحويل لمستشفيات بعيدة، مشيرا إلى أن المستشفى مجهز بوحدة طوارئ، وأجهزة أشعة متطورة، وصيدلية تضم جميع الأدوية الأساسية.

وقال الدكتور علي المقبالي المدير العام للخدمات الصحية لمحافظة ظفار: إن الخدمات الصحية في ولاية مقشن تشمل ثلاث مؤسسات صحية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية الأساسية، وهي مركز مقشن الصحي (سابقا)، ومركز المشاش الصحي، ومركز مرسودد الصحي، موضحا أن هذه المراكز تقدم خدمات الطب العام، والتحصينات، ورعاية الأمومة والطفولة، والرعاية المنزلية لكبار السن، وفحوصات ما قبل الزواج والفحوصات الصحية لمن تجاوز عمرهم الثلاثين عاما، إلى جانب الخدمات الأساسية في مجالات الصيدلة والمختبر والأشعة.

وأشار المقبالي إلى أن مستشفى مقشن يُعد من المشاريع التنموية المهمة في الولاية، التي تواكب "رؤية عمان 2040" وتحقق الأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي، لا سيما التغطية الصحية الشاملة واللامركزية في تقديم الخدمات، حيث سيقدم خدمات صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين، ويعزز التكاملية بين المحافظات، خاصة مع مستشفى هيما بمحافظة الوسطى، من خلال توفير خدمات تشخيصية متقدمة مثل الفحوصات المخبرية الدقيقة وخدمات الأشعة المقطعية والسونار التخصصي، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية التخصصية وخدمات الولادة المتعسرة والعنايات الحرجة والعمليات الطارئة.

من جهته أوضح المهندس يوسف بن يعقوب أمبو علي، المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة، أن المشروع يشكل جزءا من سلسلة مشاريع تنفذها الوزارة في مختلف المحافظات، ويأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات في مختلف المجالات الصحية، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة، وبرامج تعليمية وتثقيفية لتحسين الوعي الصحي وتعزيز الحياة الصحية المستدامة.

وعبّر عدد من أهالي ولاية مقشن عن فرحتهم واعتزازهم بهذا الإنجاز، حيث أكدوا أن المستشفى الجديد يمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمنطقة، ويسهم في تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ويوفر خدمات صحية سريعة للحالات الطارئة التي قد تقع على الطريق العام.

وقال محمد بن مسلم جداد عضو المجلس البلدي بالمشروع الجديد: "المستشفى لن يخدم فقط سكان مقشن والنيابات التابعة لها، بل سيكون مرفقًا مهمًا للحالات الطارئة التي قد تحدث على الطريق العام صلالة - مسقط، مما يقلل من المخاطر الناتجة عن تأخير تلقي الرعاية الصحية للحالات الحرجة، ويوفر الوقت والجهد الذي كان يستهلكه الأهالي في الوصول إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة".

وأكد الشيخ محمد بن مبارك مسن الكثيري على أهمية المستشفى الجديد، قائلًا: "كنا في الماضي نعاني من مشقة الذهاب إلى صلالة للحصول على خدمات طبية متخصصة، والآن، مع وجود هذا المستشفى المتكامل، أصبح بإمكاننا الحصول على الرعاية الصحية داخل الولاية، مما يوفر علينا الوقت والجهد".

وأعرب مبارك بن سعيد معيوف المسهلي عن سعادته البالغة قائلا: "هذا المستشفى يمثل طوق نجاة لكثير من الحالات الطارئة، سواء لسكان الولاية أو لسالكي الطريق بين صلالة ومسقط، كما أنه سيخفف من الضغط على المرافق الصحية المرجعية مثل مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ما يسهم في تحسين الخدمات الصحية في جميع أنحاء المحافظة".

وقال صالح بن أحمد مسن: "وجود المستشفى في هذا الموقع الاستراتيجي يُعد ميزة كبيرة، ليس فقط لأهالي الولاية، ولكن أيضًا للمسافرين على الطريق العام. في حالات الطوارئ التي كانت تتطلب نقل المرضى إلى صلالة، يمكن الآن توفير التدخل الطبي السريع داخل الولاية. هذا المشروع سيقلل من معاناة المرضى ويحسن من استجابة الخدمات الصحية للحالات الطارئة".

وعبّر سعادة سهيل بن سعيد الشعشعي عضو مجلس الشورى عن فرحته واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يمثل قفزة نوعية في الخدمات الصحية بالولاية. وقال: "افتتاح مستشفى مقشن يعكس التزام الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - بتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء السلطنة، وسيخفف المستشفى الجديد الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ويوفر خدمات صحية أولية متكاملة داخل الولاية".

يُذكر أن مستشفى مقشن شُيد على مساحة بلغت 1,883.93 متر مربع، ويحتوي على عيادات الطب العام والعيادات التخصصية وصالة الولادة، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والمختبر والصيدلة والخدمات المساندة. ويضم المستشفى 25 سريرا قابلة للزيادة، موزعة على أجنحة الرجال والنساء والولادة وما بعد الولادة وغرف الملاحظة والإنعاش.

مقالات مشابهة

  • محافظ الحديدة يطلع على أنشطة صندوق النظافة والتحسين
  • مكتب الصحة بالحديدة يناقش خطة العمل للعام 2025م
  • رفع 350 طن تجمعات قمامة ومخلفات هدم وإخلاء المقالب العشوائية في شربين بالدقهلية
  • الدقهلية: نعمل على إخلاء المقلب العشوائي بشربين
  • الدقهلية: رفع 3200 طن مخلفات بطريق طلخا شربين
  • رفع 3200 طن مخلفات هدم ونواتج تطهير في حملة نظافة على طريق طلخا-شربين
  • مراجعة أداء مركبات الحملة الميكانيكية ورفع تراكمات القمامة بأبو المطامير
  • افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة مليوني ريال
  • بتكلفة ملايين الدولارات.. وفد سياسي عراقي يسعى لحضور حفل تنصيب ترامب عبر “لوبيات خاصة”
  • بتكلفة ملايين الدولارات.. وفد سياسي عراقي يسعى لحضور حفل تنصيب ترامب عبر لوبيات خاصة