رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار: التعليم يساعد على التعايش في المجتمعات البسيطة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شارك الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في الورشة الإقليمية «التحركات السكانية وأثرها على نظم تعليم الكبار في المنطقة العربية»، بورقة عمل بعنوان «تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين» والتي يقيمها مركز اليونسكو الاقليمي لتعليم الكبار.
طرق وآليات حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليموتضمنت الورشة عدة محاور كالآتي:
- النزوح والهجرة وتأثيرهما في تعليم الكبار.
- تحديد احتياجات المهاجرين والنازحين وكيفية إدماجهما والتخطيط لتلبيتها في نظم التعليم.
- طرق وآليات حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم.
- تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين.
- معايير إعداد برامج ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين.
- دعم الاحتياجات التعليمية للمهاجرين والنازحين في إطار المعونة الإنسانية والإنمائية.
- رؤية مستقبلية لسياسات وبرامج تعليم الكبار في مناطق النزوح والهجرة.
وتناولت ورقة عمل الدكتور عيد عبد الواحد العديد من النقاط أهمها الفرق بين المهاجر واللاجئ، مؤكدا أن المهاجر هو الشخص الذي ينتقل عبر حدود دولية، أو داخل دولة بعيدا عن مكان إقامته طوعا أو قسرا، أما اللاجئ هو شخص فر من بلده، ولا يقدر على العودة؛ لأنه يعاني من خوف مبرر.
وتابع «عبد الواحد»: قديمًا محو الأمية كان يسمى ولكن حديثًا تسمى التنمية وتعليم الكبار أي إعداد الفرد للحياة في مراحله المختلفة، والبرامج الأكثر ملائمة، برامج قائمة على احتياجاتهم، وتساعدهم على الاندماج والتعايش في المجتمعات البسيطة.
وأوضح: وما يجب مراعاته عند تطوير برامجهم بالنسبة للميسر ينظم الدورات، ويقدم الدعم والتشجيع مع كتابة التقارير والمتابعة والتقييم، وتقديم اقتراحات لتحسين العملية التعليمية.
التعلم النشط والمهارات الحياتيةوأكد أن المنهج يجب أن يكون تشاركيا ويمتاز بالتعلم النشط ويقدم مهارات حياتية عملية، وبالنسبة لطرق التدريب يجب أن تكون (محاضرة- مناقشة - مجموعات عمل - محاكاة - توليد الأفكار)، وبالنسبة للوسائل تستخدم الأقلام مع الورق أو فيديو، وبالنسبة للتقييم يتم التقييم حسب كل حالة أو حسب كل فئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم الكبار المهاجرين تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
رئيس «التأمين الصحى» يتابع سير العمل مع قيادات الهيئة ومديرى الأفرع والمستشفيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، اليوم الاحد ، اجتماعاً بمقر الهيئة، بحضور رؤساء الإدارات المركزية ، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس ، مديري الفروع ومديري المستشفيات ونواب مديري الفروع للشؤون المالية والإدارية، ومديري الشؤون الطبية بالفروع، ومديري المكاتب الفنية بالفروع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، بهدف التأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقد جاءت أبرز محاور الاجتماع حول :
* تقييم أداء مديري الفروع ومتابعة المشكلات وحلها .
* متابعة أداء الصيدليات والعيادات التابعة .
* رفع درجة الاستعداد خلال شهر رمضان وعيد الفطر .
* الخدمات الطبية والتطوير الصحي .
* دور اللجان الطبية .
* المشروعات والتخطيط المستقبلي .
* التحول الرقمي والميكنة .
* تطوير المعامل الطبية .
واختتم الدكتور أحمد مصطفى الاجتماع بالتأكيد على أهمية وضع آليات واضحة لتنفيذ التوصيات المطروحة، والمتابعة المستمرة لضمان تحقيقها على أرض الواقع. كما شدد على ضرورة تحسين التواصل بين الإدارات المختلفة، وتكثيف الجهود لتطوير الخدمات الصحية بما يلبي احتياجات المواطنين.
وأكد رئيس هيئة التأمين الصحى، أهمية الاستفادة من التحول الرقمي في تحسين كفاءة العمل، وتطوير بيئة عمل أكثر استدامة تلبي المعايير الحديثة في القطاع الصحي. كما وجه بضرورة تعزيز دور اللجان الطبية في متابعة الحالات وتيسير الإجراءات على المرضى.
وفي الختام، دعا جميع الحضور إلى تبني فكر التطوير المستمر والعمل بروح الفريق، مشددًا على ضرورة تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، والالتزام بتنفيذ الخطط الزمنية المحددة للمشروعات، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
FB_IMG_1742125548989 FB_IMG_1742125541927 FB_IMG_1742125537579 FB_IMG_1742125531655 FB_IMG_1742125527191 FB_IMG_1742125523013