الثورة نت|

أقيمت بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ، وتأييدا لتوسيع عمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وفي الوقفة، التي نظمها فرعا المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بالمحافظة ، أشاد مدير فرع مؤسسة الاتصالات بدر الدين المداني بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بشأن توسيع عمليات منع السفن المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة دعما واسنادا للأشقاء في غزة، لافتا إلى أن الموقف اليمني ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية.

وألقيت في الوقفة، التي شارك فيها مدير فرع هيئة النقل البري محمد صولان، كلمة عن المشاركين في الوقفة القاها المهندس نبيل الديلمي أكد فيها مواصلة الخروج في كل الميادين والساحات استجابة وتلبية لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمناصرة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية .

وأشار إلى أن عملية طوفان الاقصى جاءت في إطار الحق المشروع للمجاهدين الفلسطينيين في التصدي للعدو المجرم المحتل والمغتصب، مستنكرا الصمت الدولي والتواطؤ العربي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ومجازر وحشية من قبل الكيان الصهيوني وبدعم أمريكي وغربي.

وبارك بيان صادر عن الوقفة قرار قائد الثورة بتوسيع عمليات القوات البحرية لتشمل المحيط الهندي وبما يضمن منع مرور أي سفن متجهة إلى العدو الاسرائيلي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية للمنطقة الأمنية الثالثة وأمن جحانة مع فلسطين ولبنان
  • موظفو هيئة الأوقاف ينظمون وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وقفة قبلية في مأرب تعلن الجهوزية لاي تصعيد
  • أبناء المربع الجنوبي بمأرب يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني
  • مأرب.. وقفة مسلحة لأبناء المربع الجنوبي إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • إبراهيم عيسى: من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر أنقذ القضية الفلسطينية.. ومن ينتقده "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: أخبار انتقاد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية "ميصدقهاش طفل"