سلطان المواش – الرياض

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تحسين نظم الاستهلاك الغذائي، وتقليل نسب الهدر في الغذاء؛ للمساهمة في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها، مشددة على أهمية تغيير نمط السلوك المجتمعي خلال شهر رمضان، والذي تغلب عليه مظاهر البذخ والإسراف في تقديم الطعام.
وحثّت الوزارة المواطنين على ضرورة الالتزام بالوعي الكافي بالسلوك الاستهلاكي الرشيد؛ للحد من كميات الهدر في الأصناف المتنوعة من الطعام، والتقيد بالسلوك السليم المتمثل في المحافظة على نعمة الطعام وعدم الإسراف في تقديم ما يزيد عن الحاجة، خاصة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن الأرز، والدقيق والخبز، بالإضافة إلى التمور؛ تُعد من أكثر الأصناف استهلاكًا في هذا الشهر الفضيل، وهي الأكثر هدرًا.


وأوضحت أن الأرز يتصدر الأغذية الأكثر هدرًا بنسبة تبلغ (34%)، حيث يُعد من الأصناف اليومية في المائدة الرمضانية السعودية، ثم يأتي الدقيق والخبز بنسبة (30%)، ويصل حجم مساهمة الفرد في هدر الخبز سنويًا إلى (15) كيلوجرام، مشيرة إلى زيادة استهلاك التمور خلال شهر رمضان، حيث تُعد الفاكهة المفضّلة والرئيسة، وتبلغ نسبة هدر التمور في المملكة (21.5%)، داعية إلى ضرورة الاكتفاء بكميات حسب الاستهلاك؛ للحد من الفقد والهدر.
وقدّمت الوزارة عدًا من النصائح الأساسية لرفع الوعي بالحد من الهدر الغذائي، والمساهمة في تقليل نسبه، من بينها، أهمية شراء المنتجات الغذائية بقدر الحاجة، وعدم الإفراط في طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن حاجة الاستهلاك، بالإضافة إلى تخزين الفائض من الطعام بصورة سليمة تحافظ على جودته لتقديمه وقت الحاجة، إلى جانب عدم الانسياق وراء الإعلانات والعروض التي تحث على شراء سلع ومنتجات لا حاجة لها.
يُشار إلى أن الوزارة تكثّف حملاتها التوعوية؛ لرفع مستوى المسؤولية الفردية، والمجتمع بشكلٍ عام، بضرورة العمل على الحد من نسب الهدر في المملكة، للمحافظة على مواردها الغذائية واستدامتها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد

زار فتيات وسيدات الملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، صباح اليوم الإثنين، أحد مصانع التمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ضمن جولات الملتقى الذي يقام في إطار مشروع "أهل مصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 20 نوفمبر الحالي.

مراحل صناعة التمور 

 

وقدم مسئولو المصنع شرحًا تفصيليًا  عن مراحل صناعة التمور، بدءً من استقبال المحصول وفرزه وفقًا لجودته وحجمه، مرورا بمرحلة التنظيف والتعقيم لإزالة الشوائب وضمان سلامة المنتج، ثم مرحلة التجفيف التي تتم باستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على الطعم والقيمة الغذائية، وصولًا إلى التعبئة في عبوات محكمة لضمان جودتها لفترات طويلة.

 

كما أوضح مديرو المخازن والجودة استخدام تقنيات متقدمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة، مما يضمن حماية التمور من التلف. 
 

وأكدوا على أهمية استخدام آلات تعبئة حديثة تمنح المنتجات مظهرًا جذابًا يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، مشيرين إلى أن منتجات التمور المصرية تصدر لأكثر من 35 دولة حول العالم.

 

وعن الجولة أوضحت مها رشدي، منسق الفعاليات بالإدارة للإدارة العامة لثقافة المرأة، أن الزيارة تمثل فرصة مهمة للفتيات والسيدات المشاركات من 6 محافظات حدودية، تشمل شمال سيناء وجنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر "حلايب وشلاتين"، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المشاركات من المناطق الجديدة الآمنة في القاهرة، ومنها حي الأسمرات، وذلك للتعرف على إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، والتي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.

 

وقالت: هذه التجربة العملية تفتح أمام المشاركات آفاقا جديدة لفهم دور التكنولوجيا في تطوير الصناعات المحلية وتحقيق التميز في الأسواق العالمية.

 

فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، بإدارة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.

فعاليات ثقافية وفنية 

 

ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.

آليات التأهيل لسوق العمل

 

كما يقدم أيضًا عددًا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.

 

ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.

مشروع أهل مصر 

 

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

 

مقالات مشابهة

  • أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
  • التربية تدعو لاستدامة خضراء وتكامل تكنولوجي بالتعاون مع اليونسكو
  • لجنة البيئة في “البلدي” تقيم ورشة عمل تحت عنوان نظام “جليب الشيوخ البيئي”
  • تعليم الشرقية: تقديم الدعم والمساعدة لأعضاء هيئة التدريس لإعداد طالب متميز
  • “العبيدي” يتابع أوضاع مكتب أوقاف الشرقية الحدودية
  • “صمود” .. البنك الدولي يمول مشروعا صحيا بالشمالية – السودان
  • بالأرقام.. «الوطنية للنفط» تحصي كميات الاستهلاك بالساعات الماضية
  • كهوف اصطناعية في أم القيوين لدعم البيئة البحرية
  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • “بفلوسي هشتري التاريخ” .. تفاصيل خلاف محمد رمضان مع فنان مصري