التحق المدرب السعودي محمد سعد بنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وذلك لخوض فترة معايشة، بهدف كسب الخبرات اللازمة من الجهاز الفني والإداري للنادي البرتغالي، وسيستمر إلى نهاية الموسم الحالي, وذلك في إطار سعي برنامج صقور المستقبل بالاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير الكوادر الفنية الوطنية, إضافة إلى تطوير اللاعبين السعوديين، وبالتعاون مع أكاديمية مهد الرياضية.


وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها إدارة البرنامج مع نادي سبورتينغ لشبونة، والتي تتضمن حصول لاعبي البرنامج على فرصة الانضمام إلى تجارب أداء في النادي البرتغالي، كما شملت التعاون على مستوى مدربي الفريق والموظفين والإداريين، وتوفير الدعم للخدمات التقنية والطبية، بالإضافة إلى إمكانية اللعب على ملاعب ومنشآت النادي.
وتعد هذه الخطوات الجديدة في إطار مبادرة إدارة الابتعاث الخارجي في الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير الكفاءات الفنية الوطنية والتي يندرج تحتها برنامج صقور المستقبل، وذلك من خلال منح فرصة الالتحاق بفترات معايشة مع الأندية العالمية لكافة الوسط الرياضي بما في ذلك المدربين والفنيين والإداريين، وذلك بعد أن كان الابتعاث مخصصًا للاعبين إضافة إلى التجارب التي خاضها بعض المدربين الذين وقعوا عقودًا مع أندية أوروبية.
كما تعد الاتفاقية مع نادي سبورتينغ لشبونة من الاتفاقيات المهمة نظرًا لما يمتلكه النادي البرتغالي من قدرات وخبرات كبيرة في مجال كرة القدم، الأمر الذي يساعد على تطوير لاعبي البرنامج ويعزز من فرص مشاركتهم سواء في التدريبات أو المباريات التي تجمع الفريقين، إضافة إلى تطوير المدربين والإداريين وحصولهم على المزيد من الخبرات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سبورتینغ لشبونة

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن

 

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:

التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية

مقالات مشابهة

  • عمل وحشي يهدد البرتغالي فونسيكا مدرب ليون بعقوبة قاسية
  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • طاقم تحكيم سعودي يقود مباراة العراق وفلسطين في تصفيات كأس العالم 2026
  • تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمن
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
  • عمرو وهبي يعتذر عن العمل في نادي الزمالك
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي
  • نادي حي العرب: دوري النخبة مشوّه والاتحاد فرضه في وضع متردٍّ
  • بوردو يرفض عرض أوليفر كان للاستحواذ على النادي
  • رفض عرض أوليفر كان للاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي