أطباء بلا حدود تصف الوضع في غزة بالكارثي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي وتعجز الكلمات عن وصفه"، جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة في منصة تويتر سابقًا اليوم الأحد، وتضمن الاعترافات والآراء لبعض الممرضين التابعين للمنظمة والعاملين في شمال قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص كبير في الغذاء، وأن الفلسطينيين يعيشون ظروفًا صعبة.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهر أن الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة يعيق وصول المواد الحيوية إلى القطاع. وفي الوقت نفسه، من الصعب توفير المساعدات داخل القطاع بسبب تجاهل الكيان الإسرائيلي لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، ومنع وصول الناس إلى المساعدات التي تنقذ الحياة.
وما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة من خلال العمليات البرية والبحرية والجوية، مما تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وخاصة في شهر رمضان المبارك. وارتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 31645، وغالبيتهم من الأطفال والنساء. وعلاوة على ذلك، هناك 73676 مصابًا، وما زالت آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الوضع في غزة كارثي غزة الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟
تُعتبر الأوبئة من أبرز التحديات التي تهدد الأمن الصحي والاقتصادي في العالم، كما أنها تضع الأنظمة الصحية تحت ضغط هائل.
وقد أبرزت جائحة COVID-19 أهمية الاستعدادات العالمية لمواجهة الأوبئة المستقبلية بناءً على الدروس المستفادة من هذه الجائحة.
عملت منظمة الصحة العالمية (WHO) على تعزيز استراتيجياتها لتكون أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة المستقبلية، من خلال تطوير آليات استجابة سريعة، تحسين التعاون الدولي، وتعزيز قدرات النظام الصحي العالمي.
تعزيز قدرات المراقبة والتقصيمن أهم الدروس المستفادة من جائحة COVID-19 هو ضرورة تحسين أنظمة المراقبة الوبائية على مستوى العالم.
تدرك منظمة الصحة العالمية أن الوقاية تبدأ بالكشف المبكر عن الأمراض المعدية.
وبالتالي، قامت المنظمة بتطوير نظام المراقبة العالمي للأوبئة الذي يتيح جمع وتحليل البيانات حول الأمراض المعدية الناشئة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
يتم هذا النظام من خلال التعاون مع الحكومات والمؤسسات الصحية العالمية، مثل مراكز مكافحة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة، لتحديد بؤر تفشي الأمراض في مراحلها الأولى.
كما أُدخلت تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة (Big Data) لتحسين القدرة على التنبؤ بانتشار الأوبئة وتشخيص الأمراض قبل أن تتفاقم.
تحسين الاستجابة السريعة للأوبئةمن خلال تعزيز قدرة الاستجابة السريعة، سعت منظمة الصحة العالمية إلى تحسين التنسيق بين الدول المختلفة في حالات الطوارئ الصحية.
إحدى المبادرات المهمة في هذا الإطار هو برنامج التأهب للطوارئ الصحية العالمية (Health Emergency Programme).
يهدف هذا البرنامج إلى تجهيز البلدان ببروتوكولات واضحة للتعامل مع الأوبئة، وتوفير الموارد اللازمة مثل الأدوية والمعدات الطبية في حالات الطوارئ.
تعمل المنظمة أيضًا على تطوير مراكز التنسيق الوطني في كل دولة لتمكين الاستجابة السريعة وتنسيق الجهود المحلية والعالمية.
كما قامت المنظمة بتوجيه دعم كبير نحو البحث والتطوير لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات في حالات الطوارئ الصحية.
تعزيز القدرة على التصنيع المحلي للقاحات والأدويةأحد أبرز التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة COVID-19 كان تفاوت الوصول إلى اللقاحات والعلاجات بين الدول، حيث تفوقت الدول الغنية في الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات في حين كانت الدول الفقيرة تواجه صعوبة في ذلك. لذا، تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات في الدول النامية من خلال مبادرات مثل كوفاكس، التي تهدف إلى ضمان توزيع عادل للقاحات بين جميع الدول، بغض النظر عن مستوى دخلها.
كما أن المنظمة تسعى إلى بناء القدرات المحلية في مجال التصنيع الحيوي في البلدان التي تحتاج إلى تعزيز أنظمتها الصحية لمواجهة الطوارئ المستقبلية.
تعزيز التعاون الدوليلقد أظهرت جائحة COVID-19 أن التعاون الدولي هو أمر حاسم في مواجهة الأوبئة، لذلك، تواصل منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكات العالمية بين الدول، والمؤسسات الصحية، والقطاع الخاص.
على سبيل المثال، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع التحالف العالمي للقاحات والتطعيم (GAVI) و مرفق ابتكار التأهب للأوبئة (CEPI) لتنسيق الجهود العالمية في تطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات.
إضافة إلى ذلك، تسعى المنظمة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان التمويل الكافي للأبحاث والتطوير، وأيضًا لتحفيز الابتكار في طرق التصدي للأوبئة.
تحسين الاستعداد في النظم الصحية الوطنيةتُركز منظمة الصحة العالمية على تحسين الأنظمة الصحية الوطنية لتكون أكثر قدرة على مواجهة الأوبئة المستقبلية.
تتضمن هذه الجهود تدريب القوى العاملة الصحية على التعامل مع الأزمات الصحية، وتعزيز البنية التحتية للأعمال الصحية الأساسية مثل المستشفيات والعيادات، وتحديث البروتوكولات الصحية بشكل دوري لضمان التوافق مع أحدث التطورات العلمية.
تقوم منظمة الصحة العالمية أيضًا بتقديم الدعم الفني والمالي للدول لتنفيذ خطط التأهب الوطني التي تشمل استراتيجيات الوقاية، والاستجابة، والتعافي من الأوبئة.