كيف علقت واشنطن وحلفاؤها على فوز بوتين بالانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تسارعت ردود الفعل، يوم الأحد، فور الإعلان عن نتيجة الانتخابات الروسية والتي حصل فيها الرئيس فلاديمير بوتين على 87 في المئة من أصوات الناخبين الروس.
وقال البيت الأبيض إن الانتخابات الرئاسية الروسية "ليست حرة ولا نزيهة لأن الرئيس فلاديمير بوتين زج بمعارضيه في السجن ومنع آخرين من الترشح أمامه".
زيلينيسكي: تفتقر إلى الشرعيةمن جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يحكم إلى الأبد واصفا الانتخابات الرئاسية الروسية بأنها"محاكاة" تفتقر إلى الشرعية.
وقال زيلينسكي في كلمة مسائية مصورة "الدكتاتور الروسي يحاكي انتخابات أخرى" مشيرا إلى أن بوتين "مريض بالسلطة ويفعل كل شيء ليحكم إلى الأبد".
وأضاف "لا توجد شرعية في محاكاة الانتخابات هذه... هذا الشخص يجب أن يُحاكم في لاهاي. هذا ما يتعين علينا ضمانه".
بولندا: انتخابات غير قانونية
وقالت الخارجية البولندية في بيان إن "الانتخابات الرئاسية في روسيا غير قانونية وغير حرة وغير نزيهة"، لافتة الى أنها جرت "في مناخ من القمع الشديد" وفي المناطق المحتلة من اوكرانيا، مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وندد فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في السجن، بالنتيجة التي حققها فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية وتجاوزت 87 في المئة من الأصوات بعد فرز جزئي، مؤكدا أنها "لا تمت بصلة الى الحقيقة".
وكتب ليونيد فولكوف المساعد السابق في المنفى للراحل نافالني على منصة إكس "من المؤكد أن النسب المئوية التي تم اختراعها لبوتين لا تمت بصلة الى الحقيقة".
وسيبدأ بوتين (71 عاما)، الذي يحكم البلاد منذ ما يزيد على عقدين، فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات.
وترشح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (71 عاما) لولاية خامسة، ينافسه ثلاثة مرشحين في الاقتراع وهم سياسيون غير بارزين ينتمون إلى أحزاب معارضة رمزية تلتزم بنهج الكرملين.
وشهدت الانتخابات على غير عادتها، مواصلة التصويت لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تختتم اليوم الأحد عند الساعة 20:00 (الساعة 18:00 توقيت غرينيتش).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الانتخابات الروسية البيت الأبيض الانتخابات الانتخابات الرئاسیة فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
ضربة للديمقراطيين| ماذا يمثل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
يعتبر الفوز المدوي الذي حققه المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مفاجأة كبيرة بعد العديد من التوقعات والأخبار التي توقعت فوز المرشحة الديموقراطية ونائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
ضربة للديمقراطيينوتمكن دونالد ترامب من الفوز في السباق الانتخابي ليصبح الرئيس رقم 47 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما حقق الفوز بفارق كبير وخاصة الفوز فى أغلبية الولايات المتأرجحة، ليحقق ريادة فى المجمع الانتخابى والتصويت الشعبى
ففي الانتخابات الرئاسية، حقق الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، فوزا عريضا بعد حصوله على 277 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538، متجاوزًا منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي حازت 226 صوتا، فيما كانت الأصوات المطلوبة لتحقيق الفوز 270 صوتا. وبهذه النتيجة يعود الرئيس السابق، البالغ من العمر 78 عاما إلى البيت الأبيض مجددا لولاية ثانية بعد حملة طويلة عرفت الكثير من التقلبات وتعرض فيها لإدانة قضائية ومحاولتي اغتيال.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن نتيجة الانتخابات الأمريكية كانت بمثابة ضربة للديمقراطيين، خاصة أن النتيجة كانت كبيرة وكاسحة، غير فوز ترامب بالولايات المتأرجحة، وذهاب كثير من أصوات الأقليات والشباب والعمال سابقة من نوعها فى تاريخ الولايات المتحدة وجرس إنذار للديمقراطيين، وخاصة أن السيطرة كانت على الانتخابات وعلى مجلس الشيوخ ما يمنح ترامب فرصة تاريخية ومرونة أكبر لتحقيق برنامجه.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن فوز ترامب ببرنامجه الانتخابى يعنى فوز الاقتصاد على الشعارات الديمقراطية، وأن ما يهم الناس هو مستوى معيشتهم وأوضاعهم الاقتصادية، والسلام والاستقرار.
وتابع: أما بالنسبة للسياسة الخارجية، مؤكد أن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية سيؤثر على عدد من النقاط الساخنة وبؤر الصراع فى العالم، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية لعلاقة ترامب ببوتين، وكذلك بالنسبة للشرق الأوسط سيسعى ترامب إلى إيجاد صيغة وسياق لتهدئة الأوضاع على الأقل فى هذه المنطقة.
واردف: لكن علينا أن لا نغفل أن هدف الحكم فى الولايات المتحدة بصرف النظر إن كان ديقراطيا أو جمهوريا واحد وهو الحفاظ على محددات الأمن القومى الأمريكى، وفقا للاستراتيجية القومية للولايات وصاحب القرار فيها دائما ما تكون دولة المؤسسات أو فيما يسمى بالدولة العميقة، وفى قلب هذه الاستراتيجية هو أن إسرائيل أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية وأحد محددات الأمن القومى الأمريكى، وبالتالى دعم إسرائيل أولوية أى إدارة أمريكية سواء كانت ديمقراطية أم جمهورية.
فوز ساحق على كاملا هاريسحقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزاً ساحقاً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي توجه إلى صناديق اقتراعها الملايين من الأمريكيين الثلاثاء الماضي.
واجتاز ترامب الحد الأدنى الحاسم من الأصوات والمتمثل في 270 صوتاً من أصل 538 صوتاً في المجمع الانتخابي، كما حصد الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ أيضاً.
وضمن دونالد ترامب فوزه برئاسة البيت الأبيض بفارق تجاوز أربعة ملايين صوت عن منافسته هاريس، واستطاع كسب أصوات عدة ولايات متأرجحة منها بنسلفانيا وويسكونسن وكارولاينا الشمالية وجورجيا.
وأعلنت قناة "سي بي إس"، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية بعد الساعة 05:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:30 بتوقيت غرينتش) في اليوم التالي للانتخابات.
ورغم ذلك، قد يستغرق الأمر أياماً أو حتى أسابيع قبل تأكيد نتائج الانتخابات التفصيلية رسمياً في كل ولاية.
وأظهرت استطلاعات الرأي ما بعد التصويت، أن كامالا هاريس حصلت على غالبية أصوات النساء الناخبات على الرغم من أن النسبة كانت أقل بكثير من توقعات حملتها الانتخابية.
وصوت 54 في المئة من النساء المشاركات لكمالا هاريس، مقارنة بـ 44 في المئة صوتن لدونالد ترامب.
كما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن دونالد ترامب تقدّم بين الناخبين البيض، بينما تقدمت كامالا هارس بين الناخبين السود في عدة ولايات.
وألقت كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، والمرشحة لانتخابات الرئاسة 2024 خطاباً أمام أنصارها، في جامعة هوارد في واشنطن العاصمة.
وأقرّت مرشحة الحزب الديمقراطي بالهزيمة في الانتخابات أمام دونالد ترامب داعية أنصارها إلى قبول نتيجة الانتخابات.
لكن هاريس شدّدت على أنها ستواصل النضال من أجل "الحرية والفرص والعدالة وكرامة جميع الناس".
وقالت هاريس "في أمتنا، نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، بل لدستور الولايات المتحدة والولاء لضميرنا ولإلهنا".
وأضافت: "لن أتخلى أبداً عن النضال من أجل مستقبل يستطيع فيه الأمريكيون متابعة أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، حيث تتمتع نساء أمريكا بحرية اتخاذ القرارات".
ولفتت هاريس إلى أن أمريكا لن تتخلى أبداً عن النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة المتساوية، والحقوق والحريات التي "يجب احترامها ودعمها".
وقالت "سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم، وفي الساحة العامة".