بوابة الوفد:
2025-11-04@13:31:51 GMT

نصائح للتغلب على العطش فى نهار رمضان

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

 

يعانى العديد من الصائمين من الجفاف الشديد والمستمر خلال شهر رمضان، خاصة مع عدم شرب كميات كافية من السوائل فى وقت الإفطار والسحور.

ويخسر جسم الصائم فى شهر رمضان الكثير من السوائل نتيجة عملية التعرّق خلال النهار، لذلك ينصح بالتقليل من تناول بعض الأطعمة والمشروبات التى تزيد العطش، وزيادة تناول الأطعمة والمشروبات التى تكافحه وترطب الجسم.

وكشف خبراء الصحة ينبغى شرب الماء بتوازن طوال فترة الإفطار والسحور، لتبقى رطبا طوال اليوم، ويوصى أيضا بالحد من شرب القهوة والشاى «مدرات للبول» طوال فترة الإفطار، خاصة أن هذه المشروبات يمكن أن تسبب الجفاف بشكل أسرع. وإذا كنت قلقا بشأن زيادة الوزن خلال شهر رمضان، فابتعد عن المشروبات السكرية الغنية بالسعرات الحرارية أثناء الإفطار، والتزم بماء الليمون العادى أو ماء الخيار.

وتقول الدكتورة هنادى شيحة، استشارى التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية، يعتبر الشعور بالعطش أثناء الصيام من أكثر المشكلات التى تواجه الكثير من الأشخاص أثناء ساعات النهار فى شهر رمضان, ولكن، يمكن التغلب على ذلك الشعور المزعج من خلال اتباع مجموعة من النصائح البسيطة الخاصة بنمط الحياة اليومى والنظام الغذائى المتبع خلال الشهر المبارك.

وتشير الدكتورة هنادى شيحة، إلى أن هناك عدة نصائح يجب على الصائم اتباعها وهى تجنب تناول الأكلات والأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من الملح ذات البهارات والتوابل خاصة عند وجبة السحور لأنها تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها، وتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة فى الليل وعند السحور فإن هذه الأغذية تحتوى على كميات قليلة من الماء والألياف التى تمكث فترة طويلة فى الأمعاء مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش، وعلى الصائم محاولة شرب كميات قليلة من الماء فى فترات متقطعة من الليل، وتجنب وضع الملح الكثير على السلاطة والأفضل وضع الليمون عليها الذى يجعل الطعم مثل الملح، والابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة مثل السمك المالح والطرشى والتى تدخل تحت اسم المخللات فإن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.

وتضيف الدكتورة هنادى شيحة بعض الأشخاص يعتقد أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام وهذا اعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم لذا تقوم الكلى بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها، والإكثار من السوائل فى رمضان مثل العصائر المختلفة والمشروبات الغازية يؤثر بشدة على المعدة وتقليل كفاءة الهضم وحدوث بعض الاضطرابات الهضمية وبعض الأشخاص يعتمد على شرب الماء المثلج خاصة عند بداية الإفطار وهذا لا يروى العطش بل يؤدى إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالى ضعف الهضم ويجب أن تكون درجة حرارة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة ويتم تناولها على دفعات وليس على دفعة واحدة، وعدم تناول المواد المحتوية على مواد مصنعة وملونة التى تسبب مشاكل صحية وحساسية لدى الأطفال واستبدال الخضراوات والفاكهة الطازجة بها.

وتوضح الدكتورة هنادى شيحة، أن الشعور بالظمأ أو العطش يحدث نتيجة تناول الأغذية التى تزيد من حاجة الجسم من الماء مثل الإفراط فى استهلاك الأغذية الغنية بالبروتين كاللحم والأسماك والدواجن لأن الجسم يضطر إلى إفراز كميات كبيرة من الماء فى البول كنواتج لتمثيل البروتين والأغذية مالحة المذاق كالمخللات والجبن المالحة والإفراط فى استعمال ملح الطعام عند تجهيز الطعام والأغذية التى تحتوى على مواد حافظة ومواد مضافة مثل المعلبات والمجمدات وأغذية سريعة التحضير، حيث إن ارتفاع الصوديوم فى الوجبات يؤدى إلى تزايد حاجة الجسم من الماء للتخلص من الكميات الزائدة بإفرازه فى البول، والأغذية الغنية بالسكريات المركزة كالحلوى والعصائر المركزة وللتغلب على الشعور بالظمأ يجب أن نتناول كميات كافية من الماء والمشروبات، وتناول الأغذية العصيرية المحتوية على نسبة عالية من الماء، وتجنب الأغذية التى تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأردن على حافة العطش وسط أزمة مياه وسدود شبه خاوية

عمّان- بقلق يترقب الأردنيون الشتاء خشية أن يأتي شحيحا، فالأرض التي كانت تفيض بالحياة باتت تئن من العطش، وبعض السدود التي كانت شرايين حياة للبلاد غدت خاوية، كما يشتد الخناق المائي على بلد يقف على حافة العطش في واحدة من أكثر بقاع العالم جفافا.

وخلال الشتاء الفائت، تراجعت كميات الهطول المطري في الأردن إلى 50% من معدلها السنوي، مما عمّق أزمة المياه في الأردن. وهو ما اعتبر ثاني أسوأ موجة جفاف في تاريخ البلاد.

ومع مطلع الألفية الجديدة، بدأت مؤشرات الجفاف تزحف بثبات نحو المملكة، نتيجة تراجع الهطولات المطرية وارتفاع درجات الحرارة واستنزاف الموارد الجوفية.

ووفق تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة والتقارير المناخية الوطنية، انخفض معدل الأمطار في الأردن بنحو 20% خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وقد ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.5 درجة مئوية مما جعل البلاد أكثر عرضة للجفاف وتراجع المخزون المائي.

وفي ظل غياب مؤشرات واضحة على هطولات مطرية قريبة، تتزايد التساؤلات حول قدرة المخزون المائي في السدود والأحواض الجوفية على تلبية احتياجات المملكة خلال الأشهر المقبلة، خصوصا إذا ما استمر تأخر الأمطار أو جاءت كمياتها دون المعدل السنوي.

سدود فارغة

وأعرب خبراء في قطاع المياه عن قلقهم من استمرار الانحباس المطري الذي تشهده البلاد منذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، لما قد يسببه من ضغوط إضافية على الموارد المائية ومخزون السدود في مختلف المناطق.

ولم يعد مشهد السدود الممتلئة مألوفا في الأردن، إذ لم تتجاوز نسب التخزين في الموسم المطري الماضي 40% من السعة الكلية -بحسب وزارة المياه والري- التي أعلنت أن معظم السدود فرغت تقريبا باستثناء سد الملك طلال الذي يعتمد على مصادر مائية غير مطرية.

وتبلغ حاجة الأردن السنوية من المياه 1.4 مليار متر مكعب، في حين لا يتجاوز المتاح حاليا 950 مليون متر مكعب، مما يخلف عجزا يقارب 400 مليون متر مكعب سنويا، ويعزز هذا العجز ارتفاع معدلات التبخر التي تصل إلى نحو 93% من الهطول السنوي.

إعلان

وتشير بيانات وزارة المياه إلى أن سد الوحدة (أكبر وأحدث سد في الأردن بسعة 110 ملايين متر مكعب) لا يحتوي اليوم إلا على نحو 10 ملايين متر مكعب فقط من المياه، ولا يتجاوز مخزون سد الملك طلال 16 مليونا، في وقت تعاني فيه بقية السدود من تراكم الطمي والرسوبيات التي تقلص سعتها وتضعف قدرتها على الحصاد المائي.

ويأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه خبراء المياه من أن تجاهل عمليات الصيانة الدورية للسدود قد يؤدي إلى تدهور طويل الأمد في كفاءتها، داعين إلى إنشاء حواجز ترابية صغيرة تقلل من دخول الرواسب وتحافظ على نقاء المياه.

عمر سلامة: مخزون السدود لم يتجاوز 97 مليون متر مكعب رغم وجود 16 سدا رئيسيا (مواقع التواصل)مشاريع ومبادرات

وأمام هذا الواقع، قال عمر سلامة الناطق باسم وزارة المياه والري إن التغيرات المناخية وتراجع الهطولات المطرية خلال الأعوام الماضية، وآخرها الموسم المطري الأخير، انعكست سلبا على المخزون المائي للعام 2024/2025، واصفا إياه بأنه "منخفض جدا".

وأوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن مخزون السدود لم يتجاوز 97 مليون متر مكعب رغم وجود 16 سدا رئيسيا، و420 حفيرة ترابية في مختلف مناطق المملكة.

وأشار سلامة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء سدود جديدة، وإزالة الرسوبيات التي تراكمت وأفقدت السدود جزءا من سعتها، موضحا أن من بين المشاريع قيد الدراسة سدي نخيلة ووادي عسال، إلى جانب تنفيذ 15 حفيرة صحراوية جديدة.

كما أضاف أن الوزارة تطبق مبادرة وطنية لمواجهة آثار الجفاف عبر حفر 10 آلاف بئر تجميعية لمياه الأمطار في محافظات الجنوب، وإنشاء 400 بركة كبيرة بسعة ألف متر مكعب لكل منها لتعزيز الحصاد المائي وتحسين تغذية المياه الجوفية.

وبحسب خبراء، تكمن أبرز المشكلات التي تعكس أزمة المياه بالأردن في:

أسباب طبيعية ومناخية: كتراجع معدلات الهطول المطري، وارتفاع درجات الحرارة. تراجع كفاءة السدود والمخزون المائي: مثل تراكم الطمي والرسوبيات، وتراجع تدفق نهر اليرموك، وضعف الصيانة والتنظيف الدوري للسدود. العوامل الإدارية: استنزاف مفرط للمياه الجوفية بنسبة تفوق 200%، وضعف الحوكمة والإدارة. العوامل الاقتصادية والاجتماعية: اعتماد الزراعة على 60% من الموارد المائية والنزوح الداخلي من المناطق الزراعية الجافة. انخفاض كميات الهطول المطري أثر بشكل غير مسبوق على مستوى سدود الأردن (الجزيرة)الطريق إلى الاستدامة

يرى الخبير المائي دريد محاسنة أن أزمة المياه في الأردن تتجاوز مسألة ندرة الموارد، إذ تمتد جذورها إلى تراجع حصة المملكة من مياه نهر اليرموك وانخفاض مخزون السدود، إضافة إلى خلل في عدالة التوزيع.

ويرى محاسنة -في حديثه للجزيرة نت- أن القطاع الزراعي يستهلك نحو 60% من الموارد المائية، مما يعني أن تصدير المنتجات الزراعية يعادل تصدير المياه بشكل غير مباشر، محذرا من تفاقم ظاهرة "الاقتصاد الموازي" الناتجة عن سوق صهاريج المياه غير المنظّمة، في ظل استمرار العجز في التوزيع الرسمي.

وأشار الخبير المائي إلى أن المواطن الأردني يدفع ثمن الماء مرتين: الأولى عند انقطاع الخدمة، والثانية عند اضطراره لشرائه من السوق السوداء. كما دعا محاسنة إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة في مشاريع تحلية المياه، مع إبقاء الرقابة الحكومية على الأسعار لمنع استغلال المواطنين.

دريد محاسنة يؤكد أن القطاع الزراعي يستهلك نحو 60% من الموارد المائية بالأردن (الجزيرة)الناقل الوطني

وتُعلق الحكومة آمالا كبيرة على مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الأحمر في العقبة، الذي سيزوّد البلاد بنحو 300 مليون متر مكعب سنويا من المياه المحلاة، تُنقل لمسافة 450 كيلومترا إلى مختلف محافظات الأردن.

إعلان

إذ يُنظر إلى المشروع باعتباره الحلّ الإستراتيجي القادر على كسر معادلة العجز المائي، وتقليل الاعتماد على الهطول المطري المتذبذب والمصادر المشتركة مع دول الجوار، رغم أن تنفيذه يتطلب استثمارات ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.

ويأتي تنفيذ مشروع الناقل الوطني بعد أن أنهى الأردن صفحة مشروع "ناقل البحرين الإقليمي" بالشراكة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الذي ظل لأكثر من عقد كامل مشروعا إستراتيجيا مهما، وكانت الآمال معلقة عليه لحل أزمة مياه الشرب بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • ودّع آلام الظهر.. 4 عادات يومية تحافظ على صحة العمود الفقري
  • نقص السوائل في الجسم يسبب مخاطر صحية خطيرة
  • "الصحة" تقدم نصائح مهمة للتغلب على التوتر والقلق
  • العطش يضرب قرية جنوبي العراق.. والسلطات تتدخل بحفر آبار إنقاذ
  • علاج فقر الدم..كيف تزيد من مستويات الحديد في الجسم؟
  • الأردن على حافة العطش وسط أزمة مياه وسدود شبه خاوية
  • مشروب المناعة .. مااذا يحدث لجسمك عند تناول شاي الكرك
  • فوائد ماء زمزم
  • السكر الأبيض .. خطر صامت يُهدّد القلب والمناعة ويُدمّر صحة الأطفال| نصائح الأطباء
  • عصير الرمان الطازج.. مشروب صحي ينعش الجسم ويقوّي المناعة