«سعدية عادل حسين» مطلقة منذ ستة أعوام، رحل الزوج وترك ثلاثة أطفال فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج نفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يوميا، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الامان، الأطفال فى مراحل التعليم المختلفة الاعدادى والابتدائى، ومهددون بترك المدرسة بسبب ظروف الأسرة الصعبة.
الام تحتاج علاجا مستمرا لمرض الانزلاق الغضروفى المزمن، ولا تقوى على العمل، وتعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وأبناؤها فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج وتعليم الأبناء، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.
ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى بالموافقة على صرف معاش استثنائى لها، يعينها على مصروفات الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة وتعليم الأبناء والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.