مؤسسة «التجارى الدولى» تشارك فى افتتاح مستشفى أهل مصر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
افتتحت مؤسسة البنك التجارى الدولى مصرCIB Foundation، الطابق الأول المخصص لعلاج الأطفال بالمستشفى، والذى قامت المؤسسة بتجهيزه فى ضوء اتفاقية التعاون الموقعة مع مؤسسة أهل مصر للتنمية، وبقيمة إجمالية للتجهيزات بلغت نحو 40 مليون جنيه مصرى.
وجاء التعاون تحت شعار «من الجرح اتولد نجم» لتساهم مؤسسة البنك التجارى الدولى بتوفير الأجهزة والفرش الطبى لتجهيز 8 غرف رعاية مركزة، و12 غرفة رعاية متوسطة، و4 غرف إقامة داخلية ومحطات للتمريض.
ويمتد التعاون بين مؤسسة البنك التجارى الدولى ومؤسسة أهل مصر للتنمية إلى عام 2016 حيث خصص مجلس أمناء مؤسسة البنك التجارى الدولى، مليون جنيه مصرى لعلاج 159 طفلاً من الأطفال مصابى الحروق، وفى عام 2019 خصص مجلس أمناء المؤسسة حوالى 2 مليون جنيه مصرى لعلاج 282 طفلاً من الأطفال مصابى الحروق بمستشفى «أهل مصر».
وحضر الافتتاح كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة سها جندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة، والسفيرة مريم خليفة الكعبى سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى حضور مجموعة من رجال الأعمال ورؤساء البنوك والشخصيات العامة.
كما حضر الافتتاح كل من الدكتورة هبة السويدى مؤسس مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، وهشام عز العرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجارى الدولى ورئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، ونادية حسنى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجارى الدولى، والمهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجارى الدولى، ودينا أحمد سليمان مخطط أول برامج مؤسسة البنك التجارى الدولى.
ومستشفى «أهل مصر» هى أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا على مساحة أكثر من 45 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 200 سرير، تديرها وتشرف عليها مؤسسة أهل مصر للتنمية ويقدم المستشفى خدمات الرعاية الشاملة وإعادة التأهيل لمصابى الحروق الحادة والمزمنة وفترة النقاهة، ويعمل على تأهيل الناجين نفسيًا من خلال برنامج تأهيل نفسى متخصص، يشمل ذويهم والمتعاملين معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة التجارى الدولى افتتاح مستشفى أهل مصر الطابق الأول اتفاقية التعاون مجلس أمناء مؤسسة
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل
أميرة خالد
جمع منتدى صحي للرجال نظمته مؤسسة “كوبر هيلث كير” الصحية في مقاطعة كيب ماي الأمريكية نحو 70 رجلًا وعددًا من النساء، للمشاركة في جلسة حوارية مع فريق من الأطباء ومدرب رياضي، بهدف استكشاف سبل تعزيز صحة الرجال من خلال الحوار والتعليم والتجارب الشخصية.
بحسب تقرير نشره موقع Philly Voice، سلط المنتدى الضوء على 3 رسائل أساسية يعتبرها الخبراء ضرورية لتحفيز سلوك صحي بين الرجال، وهي: زيارة الطبيب للوقاية، والتفكير في من تحب، والإيمان بأنه لم يفت الأوان بعد لبدء حياة صحية.
الوقاية خير من العلاج
كان من النقاط المتكررة خلال النقاشات ضرورة خضوع الرجال لفحوصات دورية وعدم انتظار ظهور الأعراض.
وأشار الأطباء إلى أن العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع وضغط الدم والسكري والسمنة، قد تتطور بصمت، ويمكن للزيارات الدورية للطبيب أن تكشف عن هذه الحالات في وقت مبكر وتحسن النتائج بشكل كبير.
وحذر الطبيب خوان أندينو من أن تجاهل هذه المشكلات الصحية يؤدي إلى تأخر العلاج وتدهور الحالة على المدى البعيد.
ويرى خبراء في جامعة كاليفورنيا أن تردد الرجال في طلب الرعاية الطبية يعود إلى وصم ثقافي قديم وشعور بعدم الارتياح عند مناقشة قضايا صحية خاصة.
ولا يقتصر هذا النمط على الولايات المتحدة فقط، فقد رصدت مؤسسة “نوفيلد هيلث” في المملكة المتحدة عوائق مشابهة، مثل ضيق الوقت، والاعتقاد بأن الحالة ستتحسن من تلقاء نفسها، والقلق من الفحوص المحرجة.
ويؤكد متخصصون أن مثل هذه المواقف تؤدي إلى تفاقم مشكلات يمكن تفاديها، وتضيع فرصة الاكتشاف المبكر.
صحتك لا تخصك وحدك
تم التأكيد في المنتدى علي رسالة أخرى هي أن قرارات الرجل الصحية لا تؤثر عليه وحده، فالأشخاص المحبون في حياته، من شريكة أو أطفال أو أحفاد أو أصدقاء، يتأثرون مباشرة بحالته الصحية.
ويتجاهل الرجل صحته أحيانا، لكن إدراكه لتبعات ذلك على من حوله يمكن أن يكون دافعًا قويًا للتغيير، وتدعم الأبحاث هذا التوجه، فالجمعية الأمريكية لعلم النفس تشير إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية ترفع احتمال البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50%.
وتؤكد مؤسسة “كابيتال إنتغريتيف هيلث” أن العلاقات الصحية تسهم في اتباع نظام غذائي متوازن، والمداومة على ، والابتعاد عن التدخين، وتري أن الدعم الاجتماعي يعزز المناعة ويحسن الصحة النفسية، مما يعزز الفكرة بأن العناية بالصحة ليست فقط لأجل النفس، بل هي شكل من أشكال العناية بالمحيطين.
لم يفت الأوان بعد
ولاقت الرسالة الأخيرة، صدى خاصًا لدى الحضور، وهي أن التقدم في السن لا يشكل عائقًا أمام تحسين الصحة، ورغم انتشار الفكرة الخاطئة بأن التدهور الصحي مع التقدم في العمر أمر لا مفر منه، تؤكد الأبحاث الطبية أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا في أي مرحلة عمرية.
وتشير تقارير من مؤسسة “جونز هوبكنز ميديسن” إلى أن البالغين الذين تبنوا عادات صحية، مثل اتباع حمية متوسطية، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، تمكنوا من خفض خطر الوفاة بنسبة 80%.
وأكدت المؤسسة أن الفروق بين وظائف الدماغ لدى شاب في الثامنة عشرة وشخص يبلغ المئة ليست كبيرة كما يُعتقد.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Circulation التابعة لجمعية القلب الأمريكية، أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة عامين لدى البالغين في منتصف العمر تساعد على عكس التلف القلبي الناتج عن قلة الحركة، وتحسن وظائف القلب واللياقة العامة.
دعوة للتغيير
وتشير الرسائل المستخلصة من المنتدى إلى أن الصحة التزام مدى الحياة، وأن حتى أبسط الخطوات، مثل تحديد موعد للفحص، أو المشي بانتظام، أو تحسين ، يمكن أن تؤدي إلى فوائد كبيرة.
وتوفر الإرشادات المبنية على الأدلة، مع زيادة الوعي، والتركيز على صحة الفرد والمجتمع، يستطيع الرجال اتخاذ خطوات ملموسة نحو حياة أطول وأكثر صحة.
وبحسب الخبراء، فإن الخطوة الأولى تبدأ بإدراك أن طريق العافية مفتوح أمام الجميع، في أي عمر، ولأي سبب.