12 ألف جنيه تعيد سمع الملاك الصغير
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ورد الشام محمد على، 8 سنوات، تعانى من ضعف سمع شديد منذ ولادتها تسبب فى ضعف التحصيل الدراسى لاحظت الأم أن الطفلة لا تسمع وهى فى عمر أربعة شهور وعلى الفور تم عرضها على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية لها التى أكدت أنها تحتاج إلى سماعات طبية وتم تركيبها على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم تعد الطفلة قادرة على السمع وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألفًا ومائة وخسمة وثلاثون جنيهًا والأسرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة الأب عامل أرزقى يومى يعمل وآخر من دون عمل ولديه طفلان صغيران فى التعليم وتحتاج الطفلة إلى جلسات تخاطب 900 جنيه شهريًا ولها أخت أخرى تعانى من ضعف السمع.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة الطفلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها
ليبيا – وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل فكرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري بتأسيس لجنة فنية لمعالجة وتحديد مبادئ الحوكمة، التي ستسير بها الحكومة الموحدة المفترض تشكيلها لتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، بأنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ، رغم عدم وضوح آليات التنفيذ حتى الآن.
تحريك الجمود السياسي نحو نتائج عمليةالسنوسي، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, اعتبر أن أول نتيجة إيجابية لمبادرة خوري هي تحريك حالة الجمود السياسي الراهنة، مما قد يمهد لبدء حوار سياسي فعّال يُفضي إلى نتائج عملية. وبيّن أن هذه النتائج قد تتمثل في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق إنجازات ملموسة، تشمل إجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب إنجاز استحقاقات مهمة قادمة، مثل ملف المصالحة الوطنية.
نجاح المبادرة مرهون بآليات التنفيذورجّح السنوسي أن تحقق المبادرة نتائج إيجابية إذا نجحت خوري في وضع آليات سليمة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، ودعم عملها، والإسراع في تنفيذ مهامها، بما يضمن تطبيق مخرجاتها بشكل فعّال.
وأكد السنوسي أن هناك عملاً كبيراً ينتظر بعثة الأمم المتحدة والأطراف الليبية على حد سواء، مشددًا على أهمية دور تيار التوافق الوطني في الاستفادة من هذا الزخم الدولي الداعم للعملية السياسية التوافقية في ليبيا.