قال الدكتور صدقي عثمان، باحث في الشؤون الروسية، إن الانتخابات الرئاسية الروسية من الناحية السياسية لن تكون مثل الانتخابات الحاصلة في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا الغربية التي يمكن أن ينجم عنها أي تغيرات جذرية، فجميع استطلاعات الرأي والتوقعات والقراءات وحتى الواقع يفرض أن الرئيس فلاديمير بوتين سيستمر لولاية انتخابية أخرى.

العامل الحاسم في الانتخابات

وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن العامل الحاسم هو ما حدث في بداية 2020 حيث تحدث "بوتين" عن نيته تعديل الدستور، والذي سيسمح له الترشح لفترتين انتخابيتين، ومن شأن ذلك استمراره في الحكم لعام 2036 تقريبا.

قبل التعديلات الدستورية

وتابع: «سابقا قبل عام 2020 وقبل التعديلات الدستورية كان من الممكن يكون الأمر بعض الشيء ضبابيا حيث المرة السابقة كان في خلال فترتي الرئيس بوتين تخللها فترة للرئيس مدفيدف».

وواصل: «مدفيدف غير في وقتها بالسياسات الخارجية الروسية حيث تم التوقيع على 8 اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة، كما أنه لم يصوت على حق الفيتو عندما ضرب الناتو الدولة الليبية، وكانت علاقات مدفيدف الخارجية جيدة مع الغرب مقارنة مع بوتين"»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا حق الفيتو الناتو

إقرأ أيضاً:

«مكافحة الإدمان»: نُدرب 15 ألف متعاف سنويا لدمجهم مجتمعيا

قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق حريص على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجاني وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، موضحا أن نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان، تشير إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية، وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط.

حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية

وأضاف «عثمان» خلال لقاء مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يُنفذ برنامجا متكاملا للدمج المجتمعي للمتعافين  يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي.

برامج تدريب مهنية على حرف تحتاجها سوق العمل

وأوضح أن التدخلات تتضمن برامج تدريب مهنية على حرف تحتاجها سوق العمل، وتدريب ما يقرب من 15 ألف متعاف سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشا للتدريب المهني في كل المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.

مقالات مشابهة

  • «مكافحة الإدمان»: نُدرب 15 ألف متعاف سنويا لدمجهم مجتمعيا
  • حين يتكلم الأسد عن المقاومة
  • باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
  • ترامب يختار المدعية السابقة لولاية فلوريدا "بام بوندي" لتولي وزارة العدل
  • مجموعة «عبد القادر سنكري وأبناؤه» تشارك في مشروع دعم استمرارية التعليم بلبنان
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • نقد الواقع  وتعديله
  • المحكمة الدستورية تُقّر بعدم دستورية التعديلات الواردة في قانون المالية 2025
  • جلسة حوارية في السويداء لمناقشة التعديلات المقترحة للقوانين المرتبطة بعمل التجارة ‏الداخلية وحماية المستهلك
  • باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار