باحث بالشؤون الروسية: الواقع فرض استمرارية «بوتين» لولاية رئاسية أخرى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور صدقي عثمان، باحث في الشؤون الروسية، إن الانتخابات الرئاسية الروسية من الناحية السياسية لن تكون مثل الانتخابات الحاصلة في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا الغربية التي يمكن أن ينجم عنها أي تغيرات جذرية، فجميع استطلاعات الرأي والتوقعات والقراءات وحتى الواقع يفرض أن الرئيس فلاديمير بوتين سيستمر لولاية انتخابية أخرى.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن العامل الحاسم هو ما حدث في بداية 2020 حيث تحدث "بوتين" عن نيته تعديل الدستور، والذي سيسمح له الترشح لفترتين انتخابيتين، ومن شأن ذلك استمراره في الحكم لعام 2036 تقريبا.
قبل التعديلات الدستوريةوتابع: «سابقا قبل عام 2020 وقبل التعديلات الدستورية كان من الممكن يكون الأمر بعض الشيء ضبابيا حيث المرة السابقة كان في خلال فترتي الرئيس بوتين تخللها فترة للرئيس مدفيدف».
وواصل: «مدفيدف غير في وقتها بالسياسات الخارجية الروسية حيث تم التوقيع على 8 اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة، كما أنه لم يصوت على حق الفيتو عندما ضرب الناتو الدولة الليبية، وكانت علاقات مدفيدف الخارجية جيدة مع الغرب مقارنة مع بوتين"»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا حق الفيتو الناتو
إقرأ أيضاً:
سول: بدء جلسات الاستماع لتأكيد تعيين قضاة المحكمة الدستورية للنظر في عزل الرئيس يون
بدأت الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية اليوم الإثنين جلسات استماع لمدة يومين للبت في تعيين 3 مرشحين للمحكمة الدستورية، التي ستنظر في قضية محاكمة عزل "الرئيس يون سيوك-يول".
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر وزير الرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرةوذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن جلسات الاستماع البرلمانية تهدف إلى ملء المقاعد الشاغرة في هيئة المحكمة المكونة من 9 أعضاء، ومن بين التسعة أعضاء، شُغلت 9 مقاعد بالفعل وبحسب القانون يتطلب تأييد قرار العزل ما لا يقل عن 6 أصوات.
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الرئيس بالإنابة هان دوك-سو سيمضي قدما في تعيين المرشحين الثلاثة بشكل رسمي.
وقد جادل حزب سلطة الشعب بأن هان يفتقر إلى السلطة الرئاسية لإجراء هذه التعيينات، وتعهد برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية لطلب أمر قضائي إذا مضى قدما في هذه العملية.
وفي المقابل، حث الحزب الديمقراطي هان على الإسراع في التعيينات، مؤكدا أن التصديق الرسمي على الترشيحات التي وافقت عليها الجمعية الوطنية مجرد إجراء شكلي.
وأشار الحزب الديمقراطي إلى أنه يعتزم اعتماد تقارير جلسات الاستماع يوم الثلاثاء وطرحها للتصويت في الجلسة العامة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.