أسامة كمال: عملت حادثة كبيرة على الطريق بعدما تلقيت خبر دخول أخي في غيبوبة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن لديه شقيقين أكبر منه في العمر، أحدهما يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، والثاني ضابط بحري سابق، وكان مريضاً، وخلال رحلة مرضه قرر السفر للخارج، وبالفعل سافر إنجلترا، مشيراً إلى أن الطب هناك كان أسوأ مما يمكن تخيله وبصعوبة للغاية سافر أخي على الولايات المتحدة لإجراء بتر في أصابع قدميه على يدي أحسن الجراحين.
وأضاف «كمال»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو 9090: «في يوم كنت على كوبري 6 أكتوبر، وتلقيت اتصالا من أخي الآخر يخبرني بأن أحمد أخونا في غيبوبة، اللحظة ديه أنا كنت سببا في تصادم 4 سيارات ببعضهم البعض، عملت حادثة كبيرة، دفعت ثمن الأضرار التي تسبب بها في ذلك الحادث».
وأشار إلى أنه في هذه الفترة، كان لابد من أن يسافر لأمريكا خلال فترة أقصاها 48 ساعة ولم يكن معه تأشيرة، مشيرا إلى أن حساب المستشفى هناك بالولايات المتحدة كان واصل لأرقام فلكية يعجر أخي الآخر عن تحملها.
حصوله على تأشيرة أمريكا في يومينوواصل: «بدأت أكلم ناس أنا لي عندهم فلوس، وأخريين أخبرهم بأني محتاج لأي فلوس»، مشيرا إلى أنه لا يحب طلب خدمات من أحد أبدا، ولكن الظروف اضطرته لهذا، موضحا أن إحدى الزميلات تواصلت مع السفارة وتم استخراج التأشيرة خلال 48 ساعة، موضحا أنه ذلك الأمر كان من الأصعب الأوقات التي مر بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال أحمد الخطيب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT