قال الإعلامي أسامة كمال، إن لديه شقيقين أكبر منه في العمر، أحدهما يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، والثاني ضابط بحري سابق، وكان مريضاً، وخلال رحلة مرضه قرر السفر للخارج، وبالفعل سافر إنجلترا، مشيراً إلى أن الطب هناك كان أسوأ مما يمكن تخيله وبصعوبة للغاية سافر أخي على الولايات المتحدة لإجراء بتر في أصابع قدميه على يدي أحسن الجراحين.

أكبر أزمة تعرض لها 

وأضاف «كمال»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو 9090: «في يوم كنت على كوبري 6 أكتوبر، وتلقيت اتصالا من أخي الآخر يخبرني بأن أحمد أخونا في غيبوبة، اللحظة ديه أنا كنت سببا في تصادم 4 سيارات ببعضهم البعض، عملت حادثة كبيرة، دفعت ثمن الأضرار التي تسبب بها في ذلك الحادث».

وأشار إلى أنه في هذه الفترة، كان لابد من أن يسافر لأمريكا خلال فترة أقصاها 48 ساعة ولم يكن معه تأشيرة، مشيرا إلى أن حساب المستشفى هناك بالولايات المتحدة كان واصل لأرقام فلكية يعجر أخي الآخر عن تحملها.

حصوله على تأشيرة أمريكا في يومين

وواصل: «بدأت أكلم ناس أنا لي عندهم فلوس، وأخريين أخبرهم بأني محتاج لأي فلوس»، مشيرا إلى أنه لا يحب طلب خدمات من أحد أبدا، ولكن الظروف اضطرته لهذا، موضحا أن إحدى الزميلات تواصلت مع السفارة وتم استخراج التأشيرة خلال 48 ساعة، موضحا أنه ذلك الأمر كان من الأصعب الأوقات التي مر بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال أحمد الخطيب إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»

قال مسؤولوا الصحة في أمريكا، إنه “ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة في غرب ولاية تكساس إلى 58 حالة، بينما تم تشخيص ثماني حالات جديدة في شرق ولاية نيو مكسيكو المجاورة”.

وأشارت السلطات الصحية في نيو مكسيكو إلى أن “بعض الحالات قد تكون مرتبطة بتفشي المرض في تكساس، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده رسميًا حتى الآن”.

ووفقا لوزارة الصحة في تكساس، “فإن 13 شخصا حاليا يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب الحصبة، في حين كشفت التحقيقات أن معظم المصابين إما لم يحصلوا على التطعيم أو أن وضعهم التطعيمي غير معروف”.

وقالت لارا أنطون، المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس، إن “الحالات تتركز في مجتمع مينونايت المحلي، الذي يُعرف بـترابطه الاجتماعي وانخفاض معدلات التطعيم بين أفراده”.

وأضافت “أن مقاطعة جينز، التي تشهد التفشي الأكبر، ريفية للغاية، مما يجعل العديد من العائلات تفضل التعليم المنزلي أو المدارس الخاصة الصغيرة، وهو ما يحد من فرص الحصول على رعاية صحية منتظمة”.

يذكر أن “الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له، ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا، ووفقا لبيانات إدارة خدمات الصحة بولاية تكساس، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يحصلون على إعفاءات من التطعيم خلال العقد الماضي من 0.76% في عام 2014 إلى 2.32% في العام الماضي”.

ووفق الأطباء، “لا توجد أدوية خاصة مضادة للفيروس، بيد أن الجسم يتأقلم معه ذاتيا من خلال علاج أعراض المرض، ويهدف علاج الحصبة إلى “تخفيف أعراض المرض، لذلك تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات، ومثبطات السعال، وقطرات العين المرطبة، وبخاخات تضيق الأوعية لسيلان الأنف، و يحتاج المريض إلى الراحة في الفراش والكثير من السوائل لمنع الجفاف، ويبقى التطعيم الطريقة الرئيسية والفعالة للوقاية من الحصبة في الطفولة ومن ثم إعادة التطعيم (التطعيم المعزز) في سن 30-35 عاما، ولكن لا ينصح بتطعيم النساء الحوامل وفي حالات ضعف المناعة الشديد ومرضى السرطان وغيرها من الحالات التي تحد من قدرة منظومة المناعة”.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وقع مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”.

استراتيجية لمكافحة “إنفلونزا الطيور

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة “إنفلونزا الطيور”، حيث تركز الاستراتيجية على اللقاحات وتعزيز الأمن البيولوجي بدلا من اللجوء إلى إعدام ملايين الدواجن عند اكتشاف إصابة بالفيروس”.

وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في برنامج واجه الأمة على قناة (سي بي إس)، إن “الحكومة الاتحادية تسعى إلى تحسين طرق المكافحة عبر الأمن البيولوجي والأدوية وغيرها، بدلا من الممارسة الحالية التي تقتضي بإعدام جميع الطيور في المزرعة عند اكتشاف العدوى”.

وأضاف “أن الإدارة ستعلن المزيد من التفاصيل هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنهم يعملون مع أفضل الخبراء الحكوميين والأكاديميين في الولايات المتحدة والعالم لوضع الخطة”.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإسباني يبرئ مونتيرو حكم حادثة طرد بيلينغهام
  • كاتب صحفي: مصر تبذل جهودًا كبيرة لرفع المعاناة عن أهالي غزة
  • "الطلاق بسبب تايلور سويفت؟".. حادثة غريبة تشعل مواقع التواصل
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • أسامة كمال: زيلينسكي الأسوأ حظا في العالم.. رئيس بالصدفة
  • أول ظهور لمدير مستشفى كمال عدوان من داخل سجون الاحتلال
  • أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»
  • وزير الخارجية الصيني: لدينا والولايات المتحدة فرصة لإيجاد الطريق للتوافق
  • من العالم.. إعدام أطفال ومقتل «سائح ألماني» ومصرع مسؤولين مصريين ووفاة لاعبي رياضة وفنان يدخل بـ«غيبوبة»
  • لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: دخول المنازل المؤقتة غزة يؤكد أن مصر قدمت ملحمة كبيرة