ديالو: نسيت أنني حصلت على إنذار قبل احتفالي الصاخب بهدفي في شباك ليفربول
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الإيفواري الشاب اماد ديالو مهاجم نادي مانشستر يونايتد أنه نسي حصوله على بطاقة صفراء مما دفعه للاحتفال بصخب بهدفه القاتل في شباك ليفربول، ما تسبب في طرده خلال الثواني الاخيرة من مباراة الفريقين اليوم الأحد في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وتأهل مانشستر يونايتد إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي عبر فوزه المثير على ضيفه ليفربول 4 /3 اليوم الأحد في دور الثمانية.
وبادر مانشستر يونايتد بالتسجيل مبكرا في الدقيقة العاشرة عن طريق سكوت مكتوميناي، لكن الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر منح التعادل لليفربول في الدقيقة 44.
وأضاف محمد صلاح الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، محرزا هدفه الأول في المسابقة هذا الموسم وهدفه الـ13 في تاريخ لقاءاته ضد مانشستر يونايتد بمختلف المسابقات، ليعزز رقمه كأكثر فريق سجل أهدافا بمرماه خلال 14 مباراة.
ورغم السيطرة الميدانية لليفربول في معظم فترات الشوط الثاني، لكنه لم يترجم الفرص التي سنحت له إلى أهداف، ليأتي العقاب في الدقيقة 85، عقب تسجيل أنتوني الهدف الثاني لمانشستر يونايتد، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2 / 2، ويلجأ الفريقان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسما بالتساوي على شوطين.
وتواصلت الإثارة في الوقت الإضافي، بعدما أضاف هارفي إليوت الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 105، غير أن ماركوس راشفورد أحرز هدف التعادل ليونايتد في الدقيقة 112.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3 / 3 واللجوء لركلات الترجيح، أحرز الإيفواري أمادو دياللو هدف الصعود اليونايتد في الدقيقة 120، قبل أن يتلقى بطاقة حمراء لحصوله على الإنذار الثاني عقب إلقائه قميص الفرق خلال احتفاله بالهدف.
وقال ديالو لمحطة "اي تي في"، "أعتقد أننا نستحق الفوز".
وأضاف "لعبنا مباراة جيدة للغاية اليوم، واحدة من أفضل مباريتنا خلال الموسم، لذا أشعر بسعادة كبيرة لتحقيق الفوز".
وتابع "في مواجهة ليفربول هي لحظة مهمة للغاية، لذا أعتقد أنه أفضل هدف في مسيرتي".
وذكر "عندما مرر لي (جارناتشو) الكرة أردت أن أعيدها له لكن رأيت أن اللحظة مناسبة للتسديد".
وختم المهاجم الإيفواري الشاب بالقول "نسيت أنني حصلت على بطاقة صفراء، لذا أشعر بخيبة أمل شديد لطردي، لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أننا فزنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديالو مانشستر يونايتد مهاجم نادي مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد للیفربول فی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. «التعادل الثمين» أمام إيفرتون
ليفربول (أ ف ب)
بعدما كان متأخراً بهدفين، انتزع مانشستر يونايتد تعادلاً ثميناً من ميدان إيفرتون 2-2، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمراً في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصاراً كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الأسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة توالياً في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
سجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديز (72) والأوروجوياني مانويل أوجارتي (80) ليونايتد.
بدا إيفرتون أكثر رغبة وتصميماً لافتتاح التسجيل، وسريعاً هدّد بيتو مرمى الضيوف برأسية من مسافة قريبة، غير أن الكاميروني أندري أونانا منعه من التسجيل (6).
لكن الأخير وقف عاجزاً أمام تسديدة المهاجم المتألق مؤخراً، وبعد معمعة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، لعب دوكوريه كرة بالرأس لم يجد بيتو صعوبة في إيداعها الشباك من مسافة قريبة (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الأسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلاً تباطؤ هاري ماجواير في تشتيتها (33).
وغاب اليونايتد عن تشكيل الخطورة بشكل شبه كامل على مرمى جوردان بيكفورد في الشوط الأول، رغم مجهودات جناحه الدنماركي الشاب باتريك دورجو أكثر لاعبيه نشاطاً وحيوية وعزماً على إحداث الفارق.
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، سعياً منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقاً كبيراً، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديز في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وكان لهدف تقليص الفارق مفعول السحر، فانقلبت أحوال الفريقين بشكل واضح ومالت الكفّة للضيوف.
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوجارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديز وهيّأها أمام الأوروجوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصاراً ثميناً للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونج والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (90+5).