الخارجية الروسية تعلق على غارة الطائرة المسيرة على تيراسبول
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الغارة بطائرة مسيرة على مطار تيراسبول هي محاولة لزعزعة ترانسنيستريا وتعطيل المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية
في وقت سابق، صرح المكتب الصحفي بوزارة أمن الدولة في جمهورية ترانسنيستريا (بريدنيستروفييه) المولدوفية غير المعترف بها بأن انفجارا وقع في مكان تواجد وحدة عسكرية في ترانسنيستريا نجم عن هجوم انقضاضي بطائرة مسيرة.
ونفت السلطات المولدوفية تورط أوكرانيا في الانفجار في ترانسنيستريا.
إقرأ المزيد موسكو تتهم الدول الغربية بتنفيذ هجمات سيبرانية واسعة قبيل الانتخابات الرئاسية الروسيةوقالت زاخاروفا في تعليق نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: أن من الواضح أن ما جرى هو محاولة لزعزعة الوضع في ترانسنيستريا وبث الذعر بين الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية في هذه المنطقة، من خلال تنفيذ غارة بطائرة مسيرة على المطار في تيراسبول، ونتيجة لذلك تم تدمير مروحية نقل تابعة لـ ترانسنيستريا".
وأشارت إلى أن "تصريحات السلطات المولدوفية حول عدم تورط نظام كييف في الهجوم تبدو سخيفة".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أحكام اضافية بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس
تونس- أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ أيلول/سبتمبر، لترتفع الى 35 عاما مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات، وفق ما أفاد محاميه الاثنين 11نوفمبر2024.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال الإثنين في قضية تزوير تواقيع التزكيات للانتخابات الرئاسية الفائتة وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة "سنتين و8 أشهر" .
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال "ارتفعت إلى 35 عاما" وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال البالغ 47 عامًا، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، وهو لم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفًا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7,35% فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90,7% من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل تشرين الأول/أكتوبر وناهزت نسبة المشاركة فيها 29%.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من أيلول/سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.
Your browser does not support the video tag.