عتبات البهجة .. مدحت العدل يوضح الطريقة القانونية للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يفتح المؤلف والشاعر الكبير مدحت العدل موضوعًا شائكًا آخر في مسلسل عتبات البهجة من بطولة النجم الكبير يحيى الفخراني، حيث يناقش قضية الابتزاز الإلكتروني للفتيات والنساء، ويعالج الموضوع في إطار درامي ينبه إلى مخاطر هذه القضية وما قد ينتج عنها من جرائم، كما يوجه إلى الطريقة المثلى في التعامل معها من خلال اللجوء إلى الجهات المختصة.
تشارك الممثلة الشابة باسنت أحمد أبو باشا في مسلسل عتبات البهجة بدور جميلة، وهي حفيدة بهجت الأنصاري (يحيى الفخراني) الذي تتركز حوله أحداث المسلسل. تتعرض جميلة لإلحاح صديقها محمود الذي يطلب منها أن تتحدث معه عبر الهاتف عبر كاميرا الفيديو، لكن بعد إلحاحه ترضخ له وتبدأ في إرسال صور حميمية له. وبعد تداول هذه الصور مع اثنين من أصدقائه، تصبح جميلة ضحية للابتزاز الإلكتروني من شخص مجهول. في البداية تتصرف جميلة بشكل خاطئ وتقوم بمسح رسائل الابتزاز، ثم تلجأ إلى دكتورة سميرة (ليلى عز العرب) فتنصحها بالاتصال برقم 108، وهو الخط المخصص للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
مسلسل عتبات البهجة مقتبس عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، وبالإضافة إلى النجم الأسطوري يحيى الفخراني، يشارك في بطولته صلاح عبد الله، وسما إبراهيم، وجومانا مراد، ووفاء صادق، وقدم به مدحت العدل الرؤية التلفزيونية، وهو إنتاج جمال العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة. ويُعرض المسلسل على شبكة قنوات DMC وتلفزيون دبي، وعلى منصة Wtch It.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت العدل عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا.
وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.
ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر.
أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.
هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان
وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.
أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.
فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.