سفير مصر الأسبق بفلسطين: مصر نجحت في حشد موقف أوروبي لرفض اجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، السفير الدكتور أشرف عقل، أن مصر نجحت خلال القمة المصرية الأوروبية التي استضافتها القاهرة اليوم الأحد في حشد موقف أوروبي موحد رافض للخطط الإسرائيلية الرامية إلى شن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وقال السفير اشرف عقل - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن القمة المصرية الأوروبية بعثت برسالة تحذير من اي اجتياح لمدينة رفح، لما لذلك من آثار كارثية ستعمل على مضاعفة الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بقطاع غزة، فضلًا عن آثار تلك العملية على تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر تمكنت خلال القمة من التوصل إلى توافقات مع الجانب الأوروبي فيما يخص التعامل مع الأزمة الراهنة بقطاع غزة، حيث جرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وبذل كافة الجهود الممكنة لدخول المساعدات إلى غزة بما يسمح بتخفيف وطأة الأزمة الكارثية التي يعيشها سكان القطاع.
وأبرز أن مصر طالبت خلال القمة المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئولياته في الدفع تجاه إطلاق عملية سلام جادة وذات مصداقية لتسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، لافتًا إلى أنه لا سلام ولا أمن بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن الجانب الأوروبي أظهر دعمه للدور المصري الكبير فيما يخص التعامل مع الأوضاع داخل قطاع غزة، حيث يُعول الاتحاد الأوروبي على الجهود التي تبذلها القاهرة لمحاولة التوصل لاتفاق هدنة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واختتم سفير مصر الأسبق لدى فلسطين تصريحه بالتأكيد على أن أوروبا تثمن عاليًا جهود القيادة السياسية المصرية ومساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار بمحيطها ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر سفير مصر الأسبق بفلسطين رفض اجتياح رفح رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية اجتياح بري ويحكم السيطرة على الخرطوم
السودان – سيطر الجيش السوداني، امس الأربعاء، في أكبر إجتياح عسكري بري على مواقع عسكرية ومدنية ومناطق واسعة في العاصمة الخرطوم وحاصر آخر معاقل قوات الدعم السريع.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تقدم الجيش نحو مناطق العاصمة المختلفة محققا إنتصارات كبيرة حيث أكمل سيطرته على جسر سوبا الرابط بين شرق الخرطوم بجنوبها علاوة على سيطرته الكلية على جسر المنشية الرابط بين أحياء شرق النيل بوسط الخرطوم، فيما يقود مواجهات عنيفة بالقرب من جسر جبل الأولياء آخر المنافذ المتبقية لقوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من السيطرة على الجزء الأكبر من محلية جبل أولياء حيث ما تزال قوات درع السودان المتحالفة مع الجيش ومتحرك النخبة الأول التابع لجهاز المخابرات العامة يقودان مواجهات عنيفة ضد قوات الدعم بالقرب من جسر جبل الأولياء.
وقال المتحدث، بإسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله إن”الجيش استلم معسكر بطيبة الحسناب بمحلية جبل أولياء”.
ويعد المعسكر أحد المواقع الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة، وظل يتعرض باستمرار منذ بدء القتال للقصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش.
وأوضح المتحدث، بأن معسكر “طيبة يعد آخر معاقل قوات الدعم بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم”. موضحا أن “ما تبقى من وجود لقوات الدعم السريع هي مجرد جيوب سيتم القضاء عليها عاجلا”.
وأوضحت وسائل إعلام سودانية أن “الجيش واصل انتشاره الواسع في عدد من المحاور الاستراتيجية، بما في ذلك شارع الستين، وشارع عبيد ختم، وشارع الهواء، ومنطقة الصحافة، وذلك عقب إزالة الارتكازات والتحصينات التي كانت تتمركز فيها قوات الدعم السريع، كما أنه سيطر على مطار الخرطوم الدولي حتى منطقة الصينية المركزي”.
وأضافت: “سيطر جنود من سلاح المدرعات على الميناء البري وأحياء النزهة والصحافات، كما تمكن متحرك القيادة العامة من السيطرة على برج الاتصالات والمدخل الغربي لجسر المنشية”.
وقال المتحدث باسم الجيش أن “القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي والقوات المساندة لها واصلت تقدمها في محور شرق الخرطوم وقامت بتطهير مقر اللواء الأول مشاة آلي بالباقير وتمشيط المنطقة وتكبيد قوات الدعم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح”.
ويعد معسكر الباقير، الواقع في أقصى جنوب الخرطوم في الحدود مع ولاية الجزيرة من أول المواقع التي شهدت مواجهات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الساعات الأولى لبدء الحرب قبل أن تعلن قوات الدعم السريع سيطرتها على المقر الذي كان يضم بداخله أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات القتالية.
ومنذ يوم الإثنين، الماضي بدأ عناصر قوات الدعم السريع الانسحاب من أحياء العاصمة المختلفة، ولاحقت القوات المنسحبة اتهامات بإرتكاب انتهاكات واسعة طالت المدنيين.
المصدر: موقع “سودان تربيون”