فيديو | «إفطار دبي» تجمع قادة الأديان على مائدة واحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دبي:سومية سعد
نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، (الأحد) في مدينة إكسبو دبي مبادرة (إفطار دبي) في موسمها الثالث على التوالي، وذلك ضمن حملة «رمضان في دبي» هذا العام التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.
وتعد مبادرة «إفطار دبي» مبادرة فريدة من نوعها في المنطقة، إذ تجمع قادة كافة الأديان والطوائف والمذاهب المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معاً، بمشاركة أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة وكبار الشخصيات والأعيان والمسؤولين بالدولة، حيث تهدف المبادرة إلى نشر قيم الألفة والمحبة، وتعزيز وبث روح التعايش السلمي والتلاحم وتقريب وجهات النظر بين الجاليات، وتقبل الآخر بجميع معتقداته دون تمييز أو عنصرية. الصورة
وقالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «تترجم هذه الفعالية أحد معاني التسامح والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، وتؤكد تلاحم الثقافات والمعتقدات التي تميز مجتمعنا، حيث يشكل التعايش وحرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية إحدى القيم التي تميز مجتمعنا الذي يقوم على الاحترام المتبادل والالتزام بحماية ودمج أفراده بغض النظر عن خلفيتهم الثقافية أو الدينية. ولأن الصيام فرصة للارتقاء بالروح الإنسانية، وتعزيز التكافل والشعور بالآخرين، يشكل رمضان منطلقاً سنوياً لتجديد التزامنا المشترك بأهمية التعاون لتنمية مجتمعنا الذي ننعم بالعيش فيه، ولمساهمة كل منّا بدوره في توثيق الروابط بين أفراده وتحسين جودة حياتهم.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن «إفطار دبي» خلال الأعوام الماضية كان نقطة انطلاقة عكست مفهوم الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش وتقبل الآخر، وأن فكرة انطلاقه في الشهر الفضيل لما يحمله هذا الشهر من الألفة والتقارب والتكافل، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة يشهد تفرداً يميزه عن أقرانه من حيث التنوع الثقافي الذي تحفل به إمارة دبي، والذي جعل من تحقيق رسالة المبادرة أكثر وضوحاً وقوة، حيث يوجد في دبي وحدها أكثر من 200 جنسية ولغة.
وبدوره أفاد أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري، المنسق العام لفعاليات رمضان في دبي، بأنه تم اختيار ساحة الوصل بمدينة إكسبو دبي، لتقام فيها مبادرة «إفطار دبي» نظراً لرمزية ساحة الوصل كأيقونة لتواصل العقول والحضارات في العالم، كما تم التوسع في دعوة المزيد من ممثلي الطوائف والأديان وأعضاء الهيئات القنصلية والدبلوماسية بالدولة هذا العام، لافتاً إلى أن المبادرة حظيت في نسختها الأولى والثانية بصدى عالمي واسع النطاق على جميع المستويات في المنطقة، وفي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ولدى مراكز البحوث والفكر، حيث اعتبرت إمارة دبي واجهة حضارية نوعية في العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة تنمية المجتمع في دبي إمارة دبي فيديوهات إفطار دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
“سوريا في عيوننا”.. مبادرة لدعم المواهب الشابة وإبراز جمال الوطن
دمشق-سانا
تستمر مبادرة “سوريا في عيوننا” في استقبال المشاركات من الشباب السوريين الموهوبين، بهدف اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة في مجالات التصوير الفوتوغرافي، وإنتاج الفيديو، والرسم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن إبداعاتهم التي تجسد جمال سوريا وعراقتها.
المبادرة التي أطلقتها وزارة الإعلام، بالتعاون مع مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وشركة “ترند آرت برودكشن” تأتي انطلاقاً من دور الفن في تعزيز قيم الأمل والبناء، وتسليط الضوء على المناظر الطبيعية والمعالم الحضارية التي تزخر بها البلاد، بما يرسخ صورة سوريا الحرة القادرة على تجاوز التحديات وإعادة إعمار مستقبلها بإرادة أبنائها.
وتعد المبادرة خطوةً نوعيةً لدعم الطاقات الإبداعية للشباب السوري، وتعزيز مشاركتهم في توثيق الإرث الثقافي والجمالي لسوريا، مع ضرورة أن تركز الأعمال المشاركة على الجوانب الإيجابية والحيوية التي تعكس صمود الشعب وتمسكه بهويته.
وتستقبل لجنة تحكيم المبادرة المشاركات عبر ثلاث فئات (الصورة الفوتوغرافية، الفيديو القصير، اللوحة الفنية)، على أن تكون الأعمال أصليةً وغير منشورة سابقاً، وخاليةً من أي محتوى يتعارض مع القيم الوطنية أو يحتوي على مشاهد عنف.
وتستلم اللجنة المنظمة للمبادرة المشاركات حتى 28 نيسان 2025، على أن يُقام حفل خاص في 5 أيار 2025 لعرض الأعمال الفائزة وتتويج المبدعين، بحضور ممثلي الجهات الداعمة ووسائل الإعلام.
ودعت اللجنة المنظمة للمبادرة الشباب المُهتمين إلى المشاركة الفاعلة في هذه المبادرة، التي تُعتبر منصةً وطنيةً لإبراز إبداعاتهم ومساهمتهم في رسم صورة مشرقة عن سوريا بعيون أبنائها.