ترامب يحذر من “حمام دم” في حال خسر الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_وكالات
حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من “حمام دم”، إذا خسر في نوفمبر المقبل، أثناء حملته الانتخابية لصالح مرشح مجلس الشيوخ، بيرني مورينو، في ولاية “أوهايو”.
وأشاد ترامب، الذي كان يتحدث، في مطار تعصف به الرياح خارج “دايتون”، أمس السبت، بمرشحه الذي اختاره في السباق ووصفه بأنه “بطل أمريكا الأول”، حسب شبكة “إيه.
وقال ترامب، بعد أيام من حصوله على عدد كاف من المندوبين، للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024 “سيكون محاربا في واشنطن”.
كما أشار ترامب أيضا إلى الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في نوفمبر المقبل، محذرا “إذا لم يتم انتخابي، سيكون ذلك بمثابة حمام دم للجميع- هذا سيكون أقل ما يقال في هذا الصدد”.
وكان ترامب، قد وصل إلى العدد المطلوب من المندوبين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، وفقا لإحصاء أجرته شبكتا (سي إن إن) و(إن بي سي) الأمريكيتان بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية بولاية واشنطن.
وتجاوز ترامب علامة 1215 مندوبا مطلوبا وسيتنافس، على الأرجح، ضد شاغل المنصب الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
وانسحب آخر منافس جدي لترامب /77 عاما/ في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري، وهي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة حاكمة ولاية ساوث كارولينا نيكي هايلي، من حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.
وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.
تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.
ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.
ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.
ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.
ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.
وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.
ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.
وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.
ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts