أسامة كمال: حواري مع الله لا ينقطع.. وهو خير من يدبر الأمور للإنسان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وصف الإعلامي أسامة كمال، علاقته برب العالمين بـ«يدبر لي كل أموري دون حسبان»، قائلا إن حواره مع الله لا ينقطع في أي لحظة ينعم بها بـ5 دقائق وحده، ثم يأتي له الرد بشكل أو بآخر، إذ يمكن أن يأتي الرد من النفس أو شخص آخر.
روى «كمال»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو 9090، حكاية حدثت له مع أحد المشاهدين والمتابعين له: «قالي أنا كلمتك كذا مرة لأني كنت في العمرة، ودعيت لك في الحرم، ثم نمت ورأيت النبي صلي الله عليه وسلم جاي يقول لي: «قول لأسامة متقلقش هتفرج»».
وتابع: «المشاهد قالي بعد هذه الرؤيا لقيتك رجعت على شاشة التليفزيون مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الإنسان لا يحسن التدبير، ويجب علينا ترك الأمور لله يدبرها لنا فهو خير من يدبر للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات الفرطوسي.. الفصائل تحدد طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد: لن نكتفي بالكيان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، طبيعة الرد على أي عدوان إسرائيلي يطال العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا" نجدد تأكيدنا على أن التهديد الصهيوني باستهداف بغداد ليس مفاجئا وهو متوقع منذ اشهر ونحن في جهوزية تامة لأي سيناريو من الآن".
وأضاف، أن" طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد ستحدده تنسيقية فصائل المقاومة ولكن في كل الأحوال سيكون هناك رد مضاعف لكن طبيعة الأهداف التي سيتم توجيه الضربات اليها ستختلف حتما".
وأشار المصدر الى، أن" الرد لن يطال الكيان بل حلفائه وهذه رسالة قلناها من قبل ونكررها لأنه لن يكون بمقدور المحتل ضرب بغداد دون دعم معلوماتي وفني من أمريكا وغيرها ومستعدين لنقل المعركة الى مستويات اكبر".
وبين، أنه" اذا لم تنتهي حرب الإبادة في فلسطين ولبنان ستبقى مسيراتنا تضرب الكيان المحتل ولن نتراجع عن موقفنا المبدئي مهما كانت الضغوط والتضحيات".
وأعلنت كتائب سيد الشهداء يوم أمس الأحد، استعدادها لضرب إسرائيل وغيرها في حال تعرّض العراق إلى قصف من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
وعلق المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي في لقاء متلفز تابعته "بغداد اليوم"، على فرضية انتقال الإبادة إلى العراق، بالقول: "يا أهلا وسهلا ومرحباً، فلا يوجد أحد قد خاض معركة وهو ضامن الانتصار".
وأضاف، إن" تم ضربنا فسنضرب أيضاً وسنزيد، وإن فلت كم صاروخ منا وذهب باتجاه الجنوب فالله أعلم، أنا اليوم سأستخدم جميع الوسائل، ووسائل الطاقة تخص كل العالم، فإن لم تتم حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، فكل العالم هدفي. تطلق علي السلاح المنفلت، وإن فلتت صواريخي لا ترضى بأن تفلت، فماذا أفعل؟.