مشايخ ووجهاء مأرب يرحبون بمبادرة الرئيس المشاط لفتح طرق المحافظة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمانيون../
رحب مشايخ ووجهاء محافظة مأرب بمبادرة الرئيس مهدي المشاط لفتح طريق صنعاء – صرواح – مأرب، وطريق البيضاء – مراد – مأرب، وأكدوا على أهمية هذه الخطوة في تخفيف معاناة أبناء المحافظة من الجانبين.
وقال الشيخ حسين حازب، في تصريح للمسيرة اليوم الأحد، إن تجاوب الطرف الآخر مع مبادرة الرئيس المشاط سينهي معاناة أبناء المحافظة من الجانبين.
وأضاف أنهم يأملون من الطرف الآخر التجاوب مع المبادرة لنتائجها الإيجابية في واقع حياة الناس.
وأكد الشيخ حازب أنهم أمام فرصة استثنائية لإغلاق ملف قطع الطرقات بالمحافظة، داعيًا لعدم تفويتها لأنها تمهّد لخطوات بناء الثقة.
من جانبه، قال الشيخ حمد بن راكان، أحد وجهاء مأرب، إنهم ينتظرون جديّة الطرف الآخر لإنهاء معاناة الناس من انقطاع الطرق، داعيًا إياهم للتعامل مع مبادرة الرئيس بإيجابية.
وأوضح الشيخ بن راكان أن هذه المبادرة ليست الأولى، وأنهم واجهوا تعنّت الطرف الآخر عند فتح ملف الطرقات خلال الفترات السابقة.
وأكد الشيخ محمد الأمير، أحد مشايخ مأرب، أن الرئيس المشاط أبدى لوجهاء المحافظة استعداد صنعاء الكامل لفتح الطرقات والحرص على إنهاء المعاناة.
وأشار الشيخ الأمير إلى أنهم ينتظرون خلال الفترة المقبلة الأثر الفعلي المرجو لمبادرة الرئيس المشاط بفتح الطرقات بمأرب، ونتطلع لتعاطي الطرف الآخر بإيجابية.
ولفت الشيخ الأمير إلى أن صنعاء سبق وطرحت مبادرة فتح طريق (صنعاء – صرواح – مأرب) خلال الفترة الماضية ولم تلقَ تلك المبادرة آذان صاغية.
وتأتي مبادرة الرئيس المشاط في إطار حرص صنعاء على تخفيف معاناة أبناء محافظة مأرب وتعزيز فرص السلام في اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مبادرة الرئیس المشاط الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام
همة القيادة القرآنية الرحيمة والكريمة في السعي الدؤوب والجاد الصادق إلى خدمة المواطن اليمني، ولغرض التخفيف أيضاً عنه من صعاب مآسي سبل الحياة الراهنة والتي هي كثيرة ومتعددة، وبالإثقال المتعمد ظلما واستعلاء من قوى التجبر عليه، بغية إخضاعه وإلحاق الضرر البالغ به وبمكونه الأسري والمجتمعي كل هذه السنوات التي مرت من بداية العدوان السعودي والإماراتي، وخصوصاً أبناء تلك الأسر والمجتمعات المتواجدة في المناطق المحادة وفي خطوط التماس الميداني مع جبهات ومواقع العدوان ومرتزقته، بكل الطرق والوسائل التخفيفية المساعدة وهي متاحة في أيديها وفي نطاقها هي، وتجاوزاً لكل الموانع والمعوقات سواءً، وذلك أمر يتخوف منه، من الاختراقات غير المسؤولة ونقض العهود والهدن المبرمة من جانب المرتزقة أحذية السعودي المغفلين، أو كذلك تحرزا ميدانياً، وذلك لغرض الحفاظ على الأمن الوقائي الميداني للجبهات والخطوط الأمامية ذات التماس الحدودي مع مواقع وثكنات المرتزقة القريبة، ما جعل القيادة الحكيمة والرحيمة تتجاهل كل تلك المؤشرات الميدانية الخطرة على جبهاتها وخطوطها الميدانية وخصوصاً أنه لا يوجد تجاوب لافت من قبل الأطراف الأخرى ولو بالتقدير الإنساني لتلك المبادرات الرحيمة من قبل القيادة في صنعاء التي تقدم على تلك المبادرات الذاتية من طرفها الوحيد في فتح الطرقات بين المدن القريبة والمحافظات، وهي التي أيضاً يسلكها ويستفيد منها كل أبناء الشعب، فبالأمس القريب الطريق العام الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب وكذلك ما صار وتحقق بعده من فتح طرق وشوارع تعز المدينة من نفس الطرف المبادر فقط وهو حكومة صنعاء.
واليوم وبحمد الله ما صار وتحقق، بعد فضل الله وإحسانه بمحبة وحنان وإحسان القيادة الحكيمة في صنعاء، بالمواطن اليمني الحر والشريف، ما تحقق اليوم في “محافظة الحديدة ” تلك المبادرة الإيجابية والإنسانية من قبل حكومة صنعاء التي أثمرت عن فتح طريق جبل رأس الرابط بين مدينتي -حيس- والخوخة- وهو الذي سابقاً كان مفتوحاً للجميع وذلك إلى ما قبل التصعيد العدواني الأخير من قبل جماعات العدوان المسلحة، قبل الهدنة الزائفة بين الأطراف.
بالتالي، وذلك أخيراً، فإن مضمون ما تقوم به حكومة صنعاء من خلال هذه المبادرات الإنسانية من قبلها وكطرف وحيد في هذه الفترة وما قبلها كذلك في مبادرة الإفراج عن الأسرى لديها من صفوف العدوان، إنما هو سعي منها للسلام مع كل الأطراف لإنهاء الصراع القائم مع دول العدوان، وإحلال السلام وذلك ما تفضي إليه وتعطيه وكشاهد واقعي حقيقة تلك المبادرات ومضمونها الإنساني والأخوي المبادر إلى رغبتها الجادة والصادقة في إنها الصراع القائم، بتوفيق الله، وذلك ما تسعى إليه إنها معاناة المواطنين في هذا الشعب الكريم مع الطرف الآخر المصر والى اليوم، وذلك ما يظهر دائماً من خلال تعنته الذرائعي المتهرب والمتعذر، كل هذه الفترة على مواصلة الحرب والحصار .
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا