عقوبة التستر على مجرم.. فعلتها ناردين فرج في لحظة غضب مع صبا مبارك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حالة من التشويق والإثارة يعيشها متابعي مسلسل «لحظة غضب» مع الأبطال منذ عرض الحلقات الأولى، بعد أن قتلت صبا مبارك «يمنى»، زوجها «شريف» الفنان محمد فراج، بسبب أسلوبة والخلافات الزوجية، وتسلسلت الأحداث إلى أن عرفت صديقتها التي تبوح لها بأسرارها، لتتستر عليها وتفكر معها في حلول لإخفاء الجثة وتنجح في ذلك، ونكتشف خلال الأحداث الأخيرة أنها مقحمة في ذات الجريمة.
وخلال السطور التالية سنوضح لكم رأي القانون في التستر على مجرم في جريمة قتل، كما أوضح المحامي أشرف ناجي لـ «الوطن»، إذ يقول إن التستر على جريمة مثلما حدث في مسلسل لحظة غضب هي من شئون تضليل العدالة أو مساعدة الشخص الجاني سواء بقصد أو دون قصد، وفي المادة 144 من قانون العقوبات في قانون العقوبات «كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخص فر بعد القبض عليه أو متهم في جناية أو جنحة أو صادر بحقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، يعاقب بالأحكام الآتية:-
- إذا كان من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن من 3 سنوات لـ 7 سنوات.
- إذا كان محكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو كان متهما بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة الحبس.
- في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين.
في هذه الحالة يعد الشخص شريكا في الجريمةيعاقب القانون المتستر على جريمة حماية للحقوق والأفراد، وفًقا لـ "ناجي" وعلى الرغم من أن التستر على الجريمة هو جريمة في حد ذاتها ولها عقوبة شديدة، إلا أن البعض يجهلها.
ويعد الفرد شريكا في الجريمة إذا كان لديه الدراية والعلم بالحدث.. أي واقعة الجريمة وكان الشخص قادر على الإبلاغ عن الجريمة ولكنه لم يفعل ذلك مقصرا أو قاصدا التستر، وإخفاء الحق عن السلطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان التستر على
إقرأ أيضاً:
مدير شرطة ولاية البحر الأحمر فى أعقاب تسلمه لمهامه يوجه بتكثيف العمل المنعى بتعزيز عمل الأطواف لمحاربة الجريمة وتحقيق الأمن والإستقرار
قام اللواء شرطة دفع الله طه أحمد دفع الله مدير شرطة ولاية البحر الاحمر بزيارة تفقدية لشرطة محلية بورتسودان بحضور السادة مدراء الدوائر والإدارات ومدراء أقسام المحلية وتلقى سيادته شرحا وافيا عن مجمل الأوضاع الجنائية والأمنية والإدارية بدائرة إختصاص المحلية قدمه العقيد شرطة حامد محمد مريدي مستعرضا جهود المحلية بأقسامها المختلفة فى تحقيق الأمن ونشر الطمأنينة فى نفوس المواطنين مضيفا أن شرطة المحلية تكتسب أهمية من واقع أنها تمثل حاضرة الولاية التى انتقلت إليها مقار ومؤوسسات الدولة بمختلف أجهزتها الأمر الذى ضاعف من مهامها ومسؤولياتها خاصة فى ظل الكثافة السكانية التى شهدتها مدينة بورتسودان بعد نزوح أعداد كبيرة من الوافدين المتأثرين بالحرب اليها.وتفيد متابعات ( المكتب الصحفى للشرطة) أن السيد مدير شرطة الولاية ثمن جهود شرطة المحلية بالإضطلاع بمهامها والقيام بواجباتها لتحقيق أمن المواطن ووجه سيادته بتكثيف الجهود ومضاعفتها فى محاربة الجريمة بسطا لهيبة الدولة وسيادة حكم القانون كما دعا لتعزيز العمل المنعى من خلال تسيير الأطواف الأمنية المشتركة لمحاربة الجريمة والحد منها وتشديد عمليات الرصد والمراقبة لكافة الظواهر السالبة.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب